قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام
العلبة فوجدتها عقد من الذهب غالي الثمن ..
بكت مرام بكاء شديد .
أستاذة رجاء لا تبكي يا حبيبتي أنا من اليوم جدتك و أمك و أختك ..
هيا يا مرام اجمعي كل حاجاتك ملابسك و كتبك و كل ما يخصك حتى تنتقلي إلى بيتك
الجديد أنت تعلمي يا مرام أنا وحيدة و كبرت في السن و أتمنى أن تأنسي وحدتي .
مرام صامتة تفكر ماذا تفعل فهذا بالنسبة لها طوق النجاة و لكنها تستحي أن تكون عبئا ثقيلا عليها .
انتقلت مرام إلى هذا البيت الهادئ كانت لها حجرة خاصة جميلة ما كانت تحلم أن تعيش بها وضعت كتبها على المكتب و ملابسها في دولاب خاص .
رحبت الأستاذة رجاء و احتفلت بقدومها و حاولت أن تدخل على قلبها الصغير السرور بكل ما تستطيع .
توالت الشهور حتى بدأت السنة الدراسية .. مرام الآن في الثانوية العامة ..
أستاذة رجاء مرام احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمرك الدراسي و أنا سأتفرغ لكي تماما حتى تحصلي على مجموع كبير و تحققي حلمي و حلمك و حلم جدتك رحمها الله .. هيا يا مرام نستعين بالله و نبدأ بهمة عالية لا تشغلي نفسك بأي شيء سوى دراستك .
حجزت لها الأستاذة رجاء الدروس عند أمهر المدرسين و اشترت لها جميع الكتب الخاصة و هيأت لها كل ما تستلزمه دراستها .
كانت مرام تجتهد في دراستها و توصل الليل بالنهار للمذاكرة و الأستاذة رجاء لا تكل من خدمتها هي و زوجها الذي كان يوصل مرام لأي مكان تريده فكان لها نعم الأب و الأستاذة رجاء نعم الأم .
مرت الشهور سريعا و أتمت مرام امتحانات الثانوية و كانت قلقة جدا بشأن النتيجة ..
أستاذة رجاء لا تقلقي يا مرام إن الله لا يضيع جهد من أحسن عملا كانت مرام تدعو في صلاتها كثيرا حتى ليلة النتيجة .. الكل خائڤ و قلق و مترقب فالنتيجة غدا الأحد .
قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء حكاية مرام الجزء الرابع
يوم السبت ليلا الأستاذة رجاء