روايات

بقلم ماهي احمد -4

مره واحده رعد سمع صوت عربيات الشرطه وهي جايه من بعيد
رعد : ( بنرفزه وزعيق )؛ اطلع بره بسرعه شوف في ايه
البودي جارد طلع بسرعه ع.شان يشوف في ايه لقي الشرطه كلها محاوطه المكان دخل بسرعه ع.شان يبلغ رعد
البودي جارد: الحق يارعد بيه الشرطه كلها محاوطه المخزن
رعد : ( بقي م.ستغرب وهيتجن عرفوا المكان ازاي )
بص بسرعه لحسام راح لقي حسام بيبصله وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
رعد : ( بغيظ ) يابن ال …
قوم معايا .. قووووووم
رعد بقي يقوم حسام وبقي ماسك حسام وواقف وراه ورافع الم.سدس علي دماغه .. وبقي يشده معاه ع.شان يطلع من المخزن من ورا لحد ما ركبوه العربيه بسرعه وركب معاه وطلع من باب المخزن من ورا المنشاوي بيبص لقي ان الاشاره الحمرا اللي معاه بتتحرك وعرف ان حسام بقي بيتحرك ..
المنشاوى : ( اتكلم في اللاسلكي ) باين عليهم بيهربوا من الناحيه التانيه .. بسرعه وراهم
الظباط بقوا ماشيين وبيطاردوا رعد بالعربيات وراه
رعد وهو متوتر ومش عارف يعمل اي اتصل بغالب
رعد : الووو الحقني ياغالب البوليس هجم علي المخزن وكل البودي جاردات ماتت قولي اعمل اي انا بهرب منهم ومش عارف اروح فين
غالب : _______________
رعد : انت لازم تتص.رف ماتسبنيش كده
غالب : ____________
رعد : طيب .. طيب انا هطلع علي هناك علي طول
حسام وقتها اول ما شاف كده رفع رجله وبقي يحاول يبعد ايد رعد من الدركسيون العربيه بقت تتحرك يمين وشمال
رعد وقتها ما بقاش عارف يسوق .. والعربيه بقت تحود منه لحد ما العربيه اتقلبت بيهم هما الاتنين ورعد اغم عليه وحسام دماغه كلها جابت دم عربيات الشرطه وقفت بسرعه ورفعوا علي رعد الم.سدسات واخدوه سح.بوه من العربيه وهو مغم عليه
————————————
هدير فاقت من النوم بتبص يمين وشمال لاقت نفسها في الاوضه اللي غالب حابسها فيها في السفينه
قامت وقفت بسرعه وهي مش مصدقه اللي بيحصل ازاي وجينا هنا تاني ازاي مره واحده باب الاوضه اتفتح

وغالب دخل عليها هدير رجعت بضهرها لورا وبقت تبعد خطوه وغالب يقرب منها خطوه

هدير : انت تاني انت عايز مني ايه .. مش خلاص كنا مشينا من هنا انا وداغر
غالب : تمشي من هنا انتي وداغر طيب مش لما داااغر ييجي الاول ع.شان تحلمي انك تمشي
هدير دموعها بقت تنزل منها
هدير : يع.ني اي يع.ني داغر مكانش هنا وكل اللي حصل ده كان حلم
غالب : ( بنظره شر ) وهو معقول اسيبك تمشي من هنا .. ده انا ماصدقت اجيبك وتبقي معايا هنا
هدير : انت هتعمل اي .. هتعمل اي ابعد ع.ني .. داغر لو عرف باللي عايز تعمله فيا مش هيسيبك
غالب بقي يقلع هدومه واحده واحده ويرميها في الارض
هدير بقله حيله قعدت في الارض وض.مت رجلها وبقت تع.يط
وغالب قرب منها اكتر وبقي يم.سكها من ايدها
هدير : لاء .. لاء سيبني حرام عليك .. سيبني ابعد ع.ني .. ( بص.ريخ ) ابععععععععد ع.ني
هدير بقت بتشاور بأيدها وبقت تبعد غالب ع.نها
داغر : هدير .. هدير اصحي .. هدير فوقي هدير قامت من النوم وهي بتص.رخ وداغر اخدها في ح.ضنه علي طول
داغر : اهدي ياهدير انتي كنتي بتحلمي انتي معايا دلوقتي وبخير

هدير اول ما شافت داغر خدت نفس وارتاحت وداغر كان قاعد قدامها اخدها في ح.ضنه وبقي يطبطب عليها ويمل.س علي شعرها بكل حنيه
هدير : ( ودموعها نازله منها )
ماتسبنيش ياداغر .. ماتسبنيش
داغر : ماتخافيش ياهدير انتي معايا .. ده كان مجرد حلم
هدير : لا ياداغر لاء ده كان كابوس مش حلم
داغر : حصل اي احكيلي ..
هدير : ماحصلش حاجه ماتبعدش ع.ني وبس
هدير ضمت داغر ليها اكتر وغمضت ع.نيها داغر كان قدام هدير بالظبط حط ايده علي ضهرها وضمها هو كمان لح.ضنه
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده هدير ضمت حواجبها كده وهي بتبص لاقت نفسها يادوبك بالهدوم الداخليه وبس وداغر كمان من غير هدوم داغر حس انها ابتدت تقلق بعد ع.نها وهي بعدت ع.ن ح.ضنه
هدير : ( بتوتر) هو .. هو حصل اي ياداغر
اقصد .. بص .. انا .. واثقه فيك طبعا بس
داغر : ( غمز لهدير بع.نيه مع ابتسامه خفيفه ) واثقه فيا مع كلمه بس طيب تيجي ازاي
هدير : اصل .. انا .. اقصد .. انت فاهم انا عايزه اقول اي
داغر: ايوه حصل ياهدير ..
هدير : ( بتوتر وقلق وصوتها بقي بيطلع بالعافيه) هو .. هو اي اللي حصل ياداغر ..
داغر : قلعتك هدومك قطعه .. قطعه وبقيتي عريانه قدامي زي دلوقتي

وبعدها قلعت هدومي انا كمان وبقيت قدامك زي ما انتي شيفاني دلوقتي
هدير : وبعدين .. انطق .. حصل اي
داغر :حصل اللي المفروض يحصل من زمااان ياهدير
هدير : يع.ني ايه 
داغر : ( داغر بابتسامه مكتومه ) يع.ني اللي جه في دماغك صح ياهدير
هدير : لا لا لا .. لا .. صح .. لا.. محصلش قول انك بتكدب عليا
داغر : وانا من امتي بكدب عليكي
هدير ابتدت تصدق داغر وقامت من جنبه بسرعه واخدت هدومها من جنبه وبقت تخبي جسمها منه
داغر سمع حركه ايديها
داغر : بتعملي اي ياهدير علي اساس اني شايفك
هدير مابقيتش ترد وبقت تلبس هدومها بسرعه
وطلعت بره الكوخ ومشيت داغر لبس هدومه بسرعه وفي لمح البص.ر كان وراها وع.ندها
داغر : رايحه فين يامجنونه
هدير : ( بقت تبعده بأيديها ) ابعد ع.ني ماتلم.سنيش
داغر بقي يقرب منها وبقي يقف قصادها تمشي شمال يقف قدامها تيجي تمشي خطوه يمين يقف قدامها ..
هدير : داغر سيبني .. وابعد ع.ني دلوقتي
داغر : ( بابتسامه خبيثه) طيب لو مابعدتش هتعملي ايه ..
هدير : ( ابتدت نبره صوتها تتغير ) مش هعمل .. مش هعمل .. وانا من ساعه ماعرفتك بعرف اعمل معاك ايه يع.ني
ع.شان اعمل معاك دلوقتي
بقلمي مآآهي آآحمد
(داغر وهو واقف قدام هدير وبيبتسم )
داغر : لاء ياهدير انتي عملتي .. وعملتي كتييير
هدير : انا .. انا ياداغر
داغر : ايوه انتي
هدير : طيب عملت ايه ؟
داغر: عملتي اللي مافيش ست في الدنيا قدرت تعمله ..
( وبطريقه كانت طالعه من قلبه بجد ) قدرتي تخليني
ماقدرش أأذيكي في يوم .. خلتيني اح.ب الحياه من تاني .. خلتيني لحياتي مع.ني بعد ما مكانتش الدنيا كلها فارقه معايا .. قدرتي تطلعي الخير اللي جوايا رغم انا نفسي مكنتش شايف في نفسي غير الشر وبس انتي الوحيده اللي شوفتي الخير جوايا ياهدير .. رجعتيلي الامل من جديد اني ممكن اح.ب واتح.ب برغم كل اللي حصل ..قبلتي بعيوبي قبل مميزاتي .. عارفه .. عارفه كمان قدرتي تعملي فيا اي ياهدير
هدير ( ودموعها بتلمع في ع.نيها من الفرحه ) : قدرت اعمل اي ياداغر
هدير : قدرتي تخليني اح.بك 
ايوه انا بح.بك ياهدير.. قدرتي توقعي الوحش في ح.بك .. والوحش عمره ما يقدر يفكر يعمل حاجه في يوم تأذيكي ولا يلم.سك في يوم الا وانتي علي ذمته
تقبلي تتجوزيني ياهدير
هدير : ( كانت بتبص لداغر وكانت دموعها بتنزل منها وهي بتضحك حطت ايدها علي بوقها وهي مش مصدقه اللي داغر بيقوله وان اللي بيحصلها ده حقيقه مش حلم
داغر : م.ستني ردك
هدير م.سحت دموعها بسرعه
هدير: موافقه ههههههه موافقه ياداغر ههههه موافقه . موافقه .. موافقققققققه
داغر شد هدير من دراعها وضمها لح.ضنه وبقي يلف بيها
وهي بتضحك ولحظه السعاده اللي كانوا فيها هما الاتنين حروف الدنيا كلها ماتوصفهاش بكلام

رواية الجميله والوحش

(الفصل الثلاثون )

(هدير وهي في قمه سعادتها وداغر بيلف بيها )
هدير : داغر .. داغر انا مش مصدقه .. مش مصدقه. ان اللي بيحصل ده حقيقه
داغر نزل هدير ووقفت قدامه وبقت بتبصله في ع.نيه
داغر : لاء ياهدير صدقي .. صدقي كل حاجه بتحصل معانا من هنا ورايح .. صدقي ان احنا لازم ناخد نصيبنا من السعاده ..اللي اتحرمت منها طول عمرى ومالقيتهاش غير معاكي وبس
من ساعه ما شوفتك وانتي ماشوفتيش مني غير القسوه وبس .. بس
من اللحظه دي ..هتشوفي مني الجانب اللي عمرى ما بينته لحد في يوم
هدير : ( بصوت رقيق ) أي حاجه بشوفها منك اذا كانت قسوه او حنيه ببقي مبسوطه بيهاا .. عارف ليه ؟ ع.شان كفايه انها طالعه منك انت .. بالنسبالي دي گفايه اوي ياداغر
داغر : ( بابتسامه ) طيب تعالي معايا ..
هدير : ( باستغراب ) علي فين
داغر : بصي فوق وقوليلي شايفه اي حوالينا
هدير ( ضمه حواجبها كده باستغراب )
هدير : ممممممممم ( باستغراب ) شششجر
داغر : طيب انتي مش جعانه
هدير : ( حطت ايدها علي بطنها ) جعانه بس.. ده انا همووووت من الجوع
داغر : طيب بصي علي الشجر اللي حواليكي بسرعه وشوفي عليها اي
هدير : مممممم (داست علي سنانها وهي بتبص لفوق )
في نخل بلح وفي كمان جوز الهند
اي ده .. اي ده استني
داغر : شايفه اي
هدير : ( بتشاور بصباعها ) ده في شجر مانجه هناااااك اهوه

داغر : اي ده تصدقي شوفتها .. اللي هناااك دي
هدير : ايوه هي ..دي كبيره جدااااا .. ( باستغراب ) استني .. استني .. انت شوفتها
داغر: ( بابتسامه ) بتريق عليكي طبعا .. يلا وديني ع.ندها
داغر وهدير راحوا ع.ند الشجره
هدير : اهيه
داغر : واثقه فيا
هدير : ( بقلق ) هتعمل اي
داغر : بقولك واثقه فيا ..
هدير : ( بابتسامه حلوه منها ) جدااا ياداغر
(داغر ادا ضهره لهدير )
داغر : ياريتك كنتي قولتي لاءام.سكي فيا كويس بقي ..
هدير : انت بتتكلم جد
داغر : يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير : ( بابتسامه ) لا لا لاء .. اوعي ترجع
هدير حطت ايدها علي كتف داغر ولفت رجليها حوالين وسطه كويس اوي
داغر : ام.سكي كويس اوعي تسبيني
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : داغر بتعمل اي .. بتعمل اي .. بتعمل ( ولسه هتكمل )
داغر بقي يحفر ضوافره في الشجره بكل قوته وبقي بسرعه البرق يطلع علي الشجره وفي خلال ثواني كان العالم كله تحتهم وهما فوقيه
هدير من كتر خوفها كانت مغمضه ع.نيها ومش قادره تفتح ع.نيها وماسكه في داغر بأيديها وسنانها
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي مغمضه ع.نيها جاامد اووووي

بقلمي مآآهي آآحمد
( لف راسه ناحيه هدير وهي ماسكه فيه من ضهره )
داغر : انا لو منك وكنت لسه بشوف مكنتش فوت لحظه اني اشوف المنظر ده قدامي
هدير : خايفه اوي .. خايفه اوي ياداغر
داغر : ( بصوت يطمنها ) ماتخافيش ياهدير طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ( فتحت ع.نيها واحده واحده وبالراحه اوي ) بتبص لاقت نفسها علي ارتفاع عالي اوي والبحر قدامهم وهما علي شجره كبيره اوي والارض تحتيهم وداغر ابتدي ينزلها من علي ضهره ويوقفها علي فرع الشجره الكبيره دي
وهو ماسك ايدها ومش سايبها ابدا
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بصيتله وهي مبهوره بي وفرحانه اوي باللحظات اللي عايشاها معاه
هدير : انت بتعرف تعمل كل حاجه كده
داغر شد فرع شجره وقطفلها مانجه ..
داغر : انتي لسه ماتعرفيش انا اقدر اعمل اي
ad
هدير : اكتر من كده
داغر وهو بيمدلها ايده ع.شان تاخد منه المانجه
داغر : انا اقدر اعمل اي حاجه طول ما انتي جنبي وبس ..

وخدي المانجه دي بقي بدل ما ارميها
هدير اخدت المانجه من داغر وبقت تتنقل علي فروع الشجر الخشب التقيله وداغر بقي يسمع صوت حركه رجليها وبقي وراها
وم.سكت في غصن شجره جامد وبقوا الاتنين واقفين سوا ياكلوا في المانجه ويتكلوا .. يتكلموا في كل حاجه واي حاجه وبعد ما كانت خايفه من الارتفاع العالي اوي ده قربه منها وحلاوه ضحكته وهي بتشوفه بيضحك وبيبتسم معاها نسيتها خوفها من اي حاجه وبقت سيباه نفسها لي وبس
—————————-بقلمي مآآهي آآحمد ———————-
حسام : ( في نفسه) يبقي الطفله لازم تمــ,,ـوت
رعد : مارضيتش عليا يع.ني في اللي قولتهولك
حسام : ( فاق من سرحانه وضم حواجبه كده  أيه .. انت بتقول اي ..لا طبعا انا لا يمكن اعمل حاجه زي كده
ad

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock