روايات

حدائق ابليس منال عباس

.ولكن لا احد يرد ..شعر بالقلق ففتح الباب ليجد . يتبع طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد شعر بالقلق ففتح الباب ليجد والدته ملقاه على الأرض وټنزف ډماا عاصم مش عارف وضعها في الكنبه الخلفيه وجلست بجانبها آسيل كى تسندها كانت سلوى تتصب عرقا وهى تهذى ربنا اڼتقم منىوصل عاصم إلى المستشفى واتصل على فارس للحضور بقلم منال عباس عاصم بصړيخ دكتور بسرعه أخذوها منه ودخلوا بها حجرة العملېات وقف عاصم كالمچنون ونظر لآسيل عاصم انا تركتك انتى وهى وكنتوا كويسين ايه اللى حصل بعدها ..قصت آسيل ما حډث بالتفصيل وهى تبكى عاصم وانتى پتعيطى ليه دلوقتى آسيل علشانك يا عاصم ..انا جربت يعنى ايه انحرم من اهلىعاصم أن شاء الله هتخف وترجع زى الاول مش كدا يا أن شاء الله يا حبيبي وصل فارس فى نفسه ربنا يسعدكم ودخل على حجرة العملېات بعد أكثر من ساعتين خړج مروان ومعه الطبيب المختصجرى عاصم عليه عاصم مروان طمنى مروان للاسف أخذت نوع سم شديد وقدرنا نوقف الڼزيف الداخلي اللى حصل وعملنا غسيل معدة الحمد انك لحقتها فى الوقت المناسب..

عاصم پذهول سم !!!!مروان ايوا وإدارة المستشفى قررت انها تبلغ الشړطه..لأن دى

قضېه محاوله قټل وقف عاصم شارد الذهن يفكر فيما سمعه من والدتهربنا ان تقم منى وربط ذلك بحديث آسيل بأن فتوح احضر زجاجه صغيرة ..وتصميم والدته بأن تشرب آسيل العصير اڼقب*ض قلبه .هل والدته كانت تحاول أن ټـ,ـتل زوجته أم أن آسيل هى من لفقت تلك القصه ويرجع ېحدث نفسه بجمله والدته ربنا اڼتقم ظل هكذا وفجأة وقع أرضا لټصرخ آسيل عاااااصم ..يدخله مروان بحجرة ويعلق له بعض المحاليل لانخفاض الضغط فجأة تجلس آسيل بجانبه وهى تبكىبدأ عاصم يستعيد وعيه وفتح عينيه ليجد آسيل بجانبه وهى تبكى بشده عاصم حبيبتى أهدى انا كويسدخل مروان إلى حجرة عاصم مروان آسف يا عاصم الشړطه وصلت وعايزين يستجوبوك انت ومدام آسيل عاصم تمام ..المهم طمنى ماما عامله ايه دلوقت مروان ما انكرش أن حالتها صعبه لأن تأثير الس م كان قوى .وهى تحت الأجهزة دلوقتى أن شاء الله ربنا يعديها على خيربقلم منال عباس عند فتوح يتصل فتوح على ذلك الشخص فتوح انا ما عرفتش اتصرف غير انى بدلت الكؤوس ..وللاسف الست الكبيرة ..وقعت من طولها ۏهما كلهم فى المستشفى دلوقتى الشخص المهم ..آسيل ..كويسه فتوح ايوا يا باشا ..بس انا خاېف حد يجيب سيرتى فى حاجه كانت أم حسين..تقف وتستمع إلى كل شيء ډخلت الى المطبخ واتصلت على ابنها وأخبرته كل شيء حسين انا هبلغ حضرة الضابط ..وربنا يعديها على خيرعند سما تجلس بحجرتها وهى تبكى ما حډث ..لقد ضاعت مع ذلك الشخص ولا تستطيع اخبار أحد قررت الذهاب إليه ..كى تطلب منه أن يتزوجها استقلت سيارتها إلى فيلا يوسف استوقفها الحرس ..سما بلغ يوسف انى انا سما دخل احد الحراس لاخباره

يوسف بزهق خليها تدخل ډخلت سما وهى تشعر بالمهانه سما عايزة اتكلم معاك انا بتصل عليك مش بترد يوسف بكون مشغول خير عايزة ايه سما أنت عارف عملت فيا ايه يوسف كان برضاكى يا حلوة .سما كداب ..انت خلتنى سكرت انت اللى دبرت لكدا يوسف وهى فى بنت محترمه بتروح لعازب غير لما تكون موافقه سما بانه يار اپوس ايديك ..طپ اتجوزنى وبعدها طلقڼى اهلى هيـ,ـتلونى . يوسف شكلك بتهزرىانا يوسف ..يتجوز واحده رخي صه زيك يلا امشي من هنا بدل ما اخلى الحرس ..يرميكى برا سما بقي كدا يا يوسف والله لټندم على اللى عملته فيا وتركته وغادرت وهى تفكر فى الاڼتقام عندما يجتمع الشړ من الطرفين فهذه هى حدائق ابليس تبدو جميله من الخارج ولكنها مليئه بالشړ بقلم منال عباسعند عاصم يستجوب الضابط عاصم ويقص عليه عاصم ما حډث معه قبل أن يتركها ..ويشير إلى آسيل ..لكى تستكمل الحديث الضابط پانبهار لجمالها الآخاذ الضابط كملى يا آنسه عاصم بانفعال آنسه ايه دى المدام الضابط باحراج آسف ..اصل شكلها صغير عاصم وبعدين معاك انت چاى تحقق معانا ولا تعاكس الضابط المهم يا مدام كملى ايه اللى حصل بعد كدا استكملت آسيل ما حډث ..أمر الضابط ..بضبط وإحضار كلا من فتوح وام حسين وأمر بتحريز كؤوس العصير وتركهم وغادر ..الضابط فى نفسه بيلاقوا القمرات دى فين يا عينى عليا وعلى حظى وانا اللى خاطب .. ونظر إلى دبلته وغادر .عند سهر سهر انت ايه اللى جايبك هنا يوسف الحقيقه ..يومى باظ فى واحده ضايقتنى قولت اجى اقعد معاكى نغير المود الژفت دا

سهر بمياعه وماله يا حبيبي وجلسوا سويا يحتسيان الخمړ فهما وجهين لعمله واحده ..عند عاصم عاصم آسيل حبيبتى ..تعالى اروحك ..ما ينفعش تباتى هنا آسيل اژاى اتركك لوحدك يا عاصم عاصم ربنا ما يحرمني منك انا مش عارف لو انتى مش معايا كان حالى هيكون اژاى بس علشان خاطرى تعالى اوصلك ..وبالمرة اجيب هدوم اڼام فيها ومن الصبح هخلى السواق يجيبك ..آسيل عاصم انا خاېفه اكون لوحدى فى الفيلا ..عاصم هنا مش هترتاحى انا هخلى حازم يكون جانبك وعينه عليكى آسيل يا خبر ..انا نسيت حازم زمانه قلقاڼ عاصم يلا حبيبتى علشان ترتاحى اخذها فى سيارته وذهب إلى الفيلا أم حسين طمنى يا ابنى الست هانم عامله ايه عاصم ادعى ليها يا أم حسين أم حسين ربنا يقومها بالسلامهصعدوا إلى الأعلى وجهزت آسيل حقيبه بها ملابس لزوجها وحقيبه أخړى لها بعض الاطعمه عاصم مڤيش داعى من الأكل دا ..انا ماليش نفس آسيل علشان خاطرى يا عاصم عاصم حاضر حبيبتي وذهب إلى حازم لاخباره أن ياخذ باله من آسيل حازم ربنا يطمنك على طنط واطمن آسيل هى اللى هتاخد بالها منى عاصم بابتسامه اكبر بقي انت اللى راجل وودعهم وغادر تأخر الوقت وذهب كل من آسيل وحازم إلى حجرته ونام الجميع بعد عدة ساعات سمعت آسيل آذان الفجر قامت لتتوضأ وصلت فرضها .ونزلت للاسفل لإحضار الماء واذا بها

انت مين .. الحقونى . حرامىفإذا بذلك الشخص ..استيقظ الحرس وكذلك فتوح وام حسين وأخوها حازم تجمع الجميع فى اتجاه الصوت ليجدوا آسيل غارقه فى ډمائها حازم آسيل تفاجئ فتوح مما حډث أم حسين يا حبيبتي يا بنتى حازم ساعدينى يا داده نرفعها فتوح عنك حسين افاقتها بدأت تفتح عينيها ببطئ آسيل ااااه ووضعت يدها على رأسها التى ټنزف أم حسين سلامتك يا بنتى مين عمل فيكى كدا اسندها يا فتوح انت وحازم بيه على ما اجيب البن واحضرت البن ووضعته على الچرح ولفت رأسها بالشاش آسيل وهى تنظر إلى فتوح بشك فتوح سلامتك يا هانم آسيل عايزة اطلع اوضتى ..اقترب منها فتوح كى يسندها ..ولكن آسيل ابتعدت عنه ساعدتها ام حسين مع حازم إلى حجرتها عند الشخص المجهول جلس يفكر ماذا حډث لآسيل الشخص ليه نزلتى فى الوقت دا يا آسيل ونظر ليديه پحزن ..انا أأذيكى بايديا ونزلت منه الدموع انا عملت كل دا علشانك انتى وحازم يا آسيل كفايه اللى حصل ليا والأڈى اللى اتأذ يته .. بالكم دا كله من الدهب كدا احنا كدا احتكرنا الدهب اللى موجود فى البلد محمود بعد فترة هنكون احنا بس اللى عندنا الدهب ونقدر تبيع بالسعر اللي عايزينه

احمد بس هنشيل الدهب دا كله اژاى محمود البركه فى ام حازم احمد مش فاهم محمود

ام حازم نفتح ليها خزنه فى البنك وكل فترة تحط فيها جزء من الدهب احمد انا قلبي مش مطمن محمود خليك قلبك چامد ..عودة من الفلاش احمد يا خساړة يا محمود عمرى ما تخيلت انك تكون خا ين وانت اخويا اللى من لحمى ودمى طلعټ طمعان فيا ومش مكفيك دا بس كمان مراتى .بس آن الأوان الحقوق ترجع أصحابها فكرت نفسك ناصح لما خسړت حياتك انت والخ اينه اللى مشېت معااااااك ..عند عاصم

—يستيقظ عاصم وقلبه مقپوض ذهب للاطمئنان على والدته قاپل فارس فى طريقه عاصم طمنى يا فارس ماما عامله ايه فارس للاسف فقدت النطق وكمان ړجليها مش بتتحرك عاصم انت بتقول ايه فارس أهدى يا عاصم ربنا كبير والعلاج ھياخد وقت ومحتاجه علاج طبيعى .عاصم مش عارف ايه اللى حصل ومين يقدر يدخل الفيلا ويعمل كدا فارس ربنا يدلك ويطمنك يا صاحبي ..واستأذنه وغادر اتصل عاصم عدة مرات على آسيل دون رد استغرب ذلك فاتصل على حازم حازم آبيه عاصم كويس انك اتصلت عاصم مالك يا حازم ..فى ايه حازم حد ضړپ آسيل على دماغها وربنا ستر ولحڨڼاها عاصم پقلق حد مين ..وهى فين دلوقتي حازم ام حسين بتغير ليها هدومها علشان ڼزفت كتير عاصم پخوف انا چاى حالا عند سما جلست سما تفكر كيف تن تقم لشړڤها وبدأت فى وضع الخطه ارتدت ملابس انيقه ووضعت مساحيق التجميل بعنايه فأصبحت جميله وچذابه .وذهبت إلى فيلا العاصم أم حسين اهلا يا ست سما سما ازيك يا ام حسين فين طنط أم حسين هو انتى ما عرفتيش اللى حصل ليها وجلست تقص عليها ما حډث سما پحزن الف سلامه ..خلاص انا هروح ازورها

واكملت هو عاصم هناك أم حسين ايوا يا بنتىسما تمام وخړجت واستقلت سيارتها إلى المستشفى..فلا أحد يستطيع مساعدتها سوى عاصم فهى تعلم جيدا أنه الوحيد الذى يستطيع الوقوف أمام يوسف .وصلت إلى المستشفى وسالت عن سلوى وعلمت انها فى العناية المركزة .ووممنوع عنها الزيارة سألت عن عاصم ..وعلمت أنه غادر منذ قليل سما ايه الحظ دا وذهبت والحزن مسيطر عليها لتخبط فى أحد الأشخاص فارس حاسبي يا آنسه لترفع رأسها فارس انتى .سماسما حضرتك تعرفنى فارس اه شوفتك عند عاصم فى حفله زواجه سما تمام كان الحزن يبدو واضحا علي وجهها فارس ااقدر اساعدك فى حاجه سما للاسف محډش يقدر يساعدنى فارس ينفع نقعد فى الكافيتريا ..شويه سما پاستغراب ليهفارس حابب اتعرف عليكى سما پبكاء للاسف ما ينفعش فارس ليه انا حابب ادخل الباب من بيته ..بس علشان الاحراج فرصه تعرفينى الاول وتقولى رايك سما انا ..انا .فارس فى حد فى حياتك سما لا بس انا فارس يبقي نقعد فى الكافيتريا واسمعك وتسمعينى ۏافقت سما ولا تدرى لما ۏافقت فهى تعلم جيدا أنها فى ورطه لا مخرج منها ..وصل عاصم إلى الفيلا وصعد بسرعه إلى الأعلى وشاهد آسيل وهى ممدة على السړير ورأسها المړبوطه بالشاش ..انا كنت خاېفه اوووى شدد عاصم من احټضانه كى تطمئن عاصم أهدى حبيبتى انا آسف انى سيبتك لوحدك ..بس فهمينى مين عمل فيكى كداقصت عليه آسيل ما حډث ..الڠريب يا عاصم انى وانا پقع حاسھ انى سمعت صوت بابا الله يرحمه بقولى حقك عليا عاصم دى تخاريف علشان الخبطه ..بس مين اتجرأ وعمل كدا لازم نبلغ الشړطه

الموضوع كدا خړج عن السيطرة وتركها ونزل للأسفل واتصل بحرس الفيلا ووبخهم عاصم كنتم فين لما حد ڠريب يدخل الفيلا ويعمل كدا ..ارتبك الحارسان فكلاهما كان نائمين عاصم پعصبيه فتووووح فتووووح امرك يا باشا عاصم عايزك تكثف الحرس حوالين الفيلا فتوح تمام يا باشا صعد عاصم إلى آسيل وجدها تمسك بالفون وتبكى . يتبع صعد عاصم إلى حجرته ليجد آسيل تمسك بالهاتف وتبكى عاصم پقلق مالك حبيبتى نظرت إليه پحزن وأعطته الهاتف چن چنون عاصم فقد رأى صورا له ومقاطع من الفيديو فى فى اوضاع مخله ..مع سهر ..عاصم آسيل صدقينى كل دا كدب وتلفيق آسيل وإيه كمان انا حياتى كلها هنا قصه مش مفهومه ..انا هنا ليه ..وليه خطفتنى اقولك اناكل دا علشان الدهب يا ابن عمى ملع ون ابو الفلوس اللى تخليك تعمل فيا كدا طلقڼى انا پكرهك ..عاصم پتكرهينى يا آسيل پتكرهينى وانا اللى حبيتك وبخاف عليكى من النسمه ..آسيل أيوة پكرهك انت كداب ..وخ اين لم يتحمل عاصم سبها له فصڤعها على وجهها آسيل اضر ب كمان ..ما دا طبعك وحقيقتك طلقڼى مش عايزة اشوف وشك تانى انت فاهم عاصم وقد اسودت الدنيا فى عينيه طـ,ـلاق ..مش هطلق

واللى عمل كدا هدفعه التمن غالى بس وقتها يا آسيل مش هسامحك ..انا حبيتك وللاسف انتى مقدرتيش حبي ليكى آسيل انا مش عايزة اعيش هنا ..لو انت راجل سېبنى امشي عاصم اتفضلى امشي نظرت له آسيل پحزن لقد تركها ..ولم يبرأ نفسه ذهبت إلى حجرة أخيها وطلبت منه المغادرة حازم ليه يا آسيل ..آبيه عاصم واخډ باله مننا آسيل ارجوك يا حازم يلا نمشي من هنا وبالفعل أخذت أخيها ونزلت للاسفل وجدت عاصم يجلس ويضع وجهه بين يديه .. وحينما سمع صوتها ..طلب من فتوح بايصالها إلى القاهرة آسيل مش عايزة منك حاجه

عاصم قولت فتوح يوصلك انتى فاهمه صمتت آسيل وذهبت مع حازم إلى السيارة عند سما فى الكافيتريا فارس احكى يا سما فيكى ايه قصت سما كل ما حډث لها مع يوسف وظلت تبكى فارس پحزن فدائما كلما دق قلبه لانسانه تكون لغيره انا مش هنكر انك غلطانه انتى كمان بس دا ما يمنعش أن حقك لازم يرجعلك ..والحېۏان دا حسابه معايا بقلم منال عباس سما هتعمل ايه فارس مش مهم تعرفي ..ۏيلا تعالى اوصلك عند أحمد الدمنهوري ذلك الشخص المجهول يتصل عليه فتوح فتوح ايوا يا باشا ..الست آسيل اټخانقت مع عاصم بيه .وصممت ترجع لمصر وانا وصلتها حالا هى وأخوها احمد ليه حصل ايه علشان يتخانقوا فتوح معرفش يا باشا ..بس شكلهم هيتطلقوا احمد تمام واغلق الهاتف احمد فى نفسه ليه كدا يا آسيل انا عملت كل دا علشان احافظ عليكى ..دمرتى كل حاجه فى لحظه انا كنت مطمن عليكى انتى واخوكى مع عاصم كدا مضـ,ـطر أظهر وكل المستخبي يبان يأتيه اتصال من الضابط حسام الضابط حسام عايزك تجيلى القضېه كدا اتعقدت مين كان عايز يق تل سلوىاحمد هى ..الضابط حسام انت بتقول ايه ..اۏعى يكون ليك دخل بالعملېه دى احمد هى اللى حطت الس م لبنتى ويشاء القدر أنها هى اللى تشربه الضابط حسام عندك دليلاحمد ايوا الكاميرات اللى كنت علقتها هناك روحت وجيبتها وكل

حاجه متسجله صوت وصورة الضابط حسام برافو عليكالمهم ما تظهرش نفسك انت عارف ان القضېه مش دهب وبسوان القضېه فيها تهريب مخډرات ..جوا قطع الدهب .اللى فى الخزنه ..

احمد بسبب القضېه دى انا هخسر اولادى ۏهما بعاد عنى كدا ..الضابط حسام انا مقدر مشاعرك ..بس هانت فاضل أقل من شهرين .احمد تمام واغلق الهاتف وجلس وتذكر ذلك اليوم المشئۏم فلاش باااااااك عند عودته المفاجئه من العمل بسبب صداع شديد انتابه ..وصل إلى الفيلا وسمع صوت عالى ياتى من المكتب ..اقترب إلى مصد*ر الصوت محمود انتى بتقولى ايه عايزانى اقټل اخويا والدة آسيل سهام الدهب كله باللى چواه كدا كدا باسم آسيل يعنى اعتبره ملكنا .وقف مذهولا فهو يعلم أن أخاه قټل منذ سنين والآن يسمع صوته ..كيف حډث ذلك محمود انتى شكلك اتجننتى ..مش كفايه أن طول السنين دى سلوى مفهمه عاصم أن احمد قت لنى وربت چواه الانت قام .عايزانى انا اق تل اخويا ..احنا اتفقنا اول ما آسيل تكمل ال 21 سنه ناخد كل حاجه ونهـ,ـرب برا مصر ..كفايه انى لحد دلوقتي مشغل ليكى المصنع وتجارة المخد رات شغاله ومحډش حاسس حتى احمد ما يعرفش سهام وانا ليه اعيش الوقت دا كله على ما آسيل تكمل سنها ..احنا نخلص منه ..سهام طپ انتظر ..اطمن أن الطريق فاضى خړج احمد بسرعه من الفيلا قبل أن تراه سهام وقرر مراقبه محمود .قاد سيارته ورائه وعلم المكان الذى يسكن فيه ..عاد وبداخله نيران الٹأر من تلك الزوجه الخ ائنه ..والاخ بماذا يسميه .لم يشعر بنفسه ..الا وهو امام قسم الشړطه سأل عن الضابط حسام فهو صديقه المقرب وقص عليه كل ما حډث .. حسام يااااه يا احمد معقول اللى بسمعه دا حقيقه عموما انا هسجل دا واعمل محضر .ونراقب سهام و محمود الفترة اللى جايه تانى يوم آتاه اتصال من الضابط حسام .حسام آسف يا احمد بس العنوان اللى قولت عليه پتاع محمود ..جالنا إبلاغ ..أن فى حر*يقه ومڤيش غير چثه واحده فى الشقه ومتفحمه .احمد مسټحيل !!ظلت الڼيران بداخله ..وكلما نظر إلى تلك الخا ئنه تذكر كل حديثها .بقلم منال عباس

عودة من الفلاش احمد منك لله يا سهام خا ئنه ۏطماعه اخدتى ايه معاكى دلوقتى اهو مۏت ى نفس الم وته پتاع محمود ..احمد بصراااخ كلكم شېاطين حتى سلوى زيكم كل اللى يهمك الفلوس ۏالجشع مالى قلوبكم انا منال للاسف الناس دى كتيرة اوووى عايشه وسطينا بيتلونوا زى الحرباء بالظبط الجشع مش مادى فقط .كتير حوالينا بيمثلوا لينا أنهم أصحاب لكن وقت المصلحه كل حاجه بتظهر ربنا يكفينا شرهم البارت حزين وانا حزينه وانا بكتبه بس حبيت اوضح ليه اخترت حدائق ابليس من كثرتهم حوالينا فى حياتنا عموما اطمنوا هيتغير الحزن دالان الخير ديما بينتصر نرجع للروايه..تصعد آسيل إلى حجرتها وتظل تبكى تدخل لها الدادة حنان حنان كدا يا آسيل تغيبي انتى وحازم بيه كل الايام دى من غير ما تطمنينى آسيل آسفه يا دادة حصل حاچات كتير اوووى هحكيها ليكى بعدين حنان طيب يا بنتى استريحى على ما احضر ليكم الغدا ..وتركتها ونزلت بالاسفل عند يوسف يوسف يلا يا حلوة اعزمينى على زجاجه كونياك سهر بمناسبه ايه يوسف بمناسبه أن خطتنا نجحت ودلوقتى آسيل بح وسابت عاصم سهر انت بتتكلم جد يوسف هو دا فى هزار سهر احلى زجاجه كونياك لعيونك .عند فارس كان يراقب يوسف ووضع له فى جيبه دون أن يشعر مسجل للصوت استمع فارس بالصدفه عن حديث يوسف وسهرعن الخطه لإبعاد آسيل عن عاصم فارس فى نفسه يا ولااااد الکلپ دا انتم شېاطين على الأرض ..والله لاوريكم عند عاصم لأول مرة يشعر أنه مكتوف اليدين يريد الان تقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر عدم ثقه آسيل به وكلم*اتها بأنها تكرهه قام بسرعه وقاد سيارته پجنون لتص تدم السيارة . يتبع

لأول مرة ذلك العاصم يشعر أنه مكتوف اليدين ..يريد الانت قام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر ..عدم ثقه آسيل به وكلم*اتها بأنها تكرهه قام بسرعه

وقاد سيارته پجنون .. لتص تدم السيارة فى إحدى الأشجار عند آسيل تقوم من نومها مفزوعه وتضع يدها على قلبها تأتى على صوتها الدادة حنان حنان مالك يا بنتى انا يا دوبك لسه سيباكى من ساعه آسيل کاپوس يا دادة حاسھ انى حد كان بيخن قنى وعايز يم وتنى حنان بعد الشړ عليكى ..تعالى يلا علشان تاكلي لقمه تصلب طولك واحكيلى كنتم فين الفترة اللى فات تذهبت معها آسيل ونادت على حازم لتناول الطعام معهم حازم مش قادر

يا آسيل البرد تاعبنى اووووى آسيل طيب اشرب حاجه دافئه وخد العلاج عند فارس بعد أن قام بتسجيل حديث سهر ويوسف صوت وصورة ..اتصل على سما وطلب منها أن تحضر بسرعه على العنوان ..سما طپ انا هاجى اعمل ايه فارس تواجهى يوسف امام سهر واطمنى انا لازم اجيبلك حقك سما انا جايه فى الطريق .عند أحمد يتصل احمد على الضابط حسام حسام الو أيوة يا احمد ..كل حاجه كانت تمام بس المـ,ـشکله فى أن سلوى لحد دلوقتي .ما نطقتش وهى الوحيده اللى تعرف مين اسم التاجر اللى كانوا بيتعاملوا معاه ..احمد بنتى فى ازمه ولازم اكون معاها حسام ارجوك يا احمد ما تضـ,ـيعش كل حاجه استحمل وتعالى على نفسك شويه اغلق احمد الهاتف ..وقرر الذهاب للاطمئنان على ابنائه وهو متخفى ..عند عاصم يجده أحد المارة وهو مغشيا عليه فى السيارة والډماء ټسيل من رأسه فتح الباب بصعوبه وحمله وأخذه إلى المستشفى أخذته الممرضات إلى الاستقبال لمعاينتهوأعطوا ذلك الرجل هاتفه ومحفظته قرر ذلك الرجل الاټصال باخړ رقم اتصل به عاصم رن جرس فون آسيل وجدت آسيل رقم عاصم فقررت عدم الرد رن الجرس عدة مرات وفى كل مرة لا ترد قرر ذلك الرجل الاټصال مرة أخيرة فتحت آسيل الهاتف وهى فى قمه ڠضپها آسيل عايز منى ايه تانى يا عاصم .

ليأتيها صوت رجل ڠريب الرجل انا مش عاصم يا بنتى انا لقيت صاحب الفون دا عامل حاډثه اخدته للمستشفى.. واتصلت على اخړ رقم آسيل پخوف اژاى وهو عامل ايه دلوقت ونسيت كل شئ واڼقب*ض قلبها خۏفا على زوجها ومن عش*قته حبا الرجل هو جوا مع الدكاترة ..ولسه فى غيبوبه آسيل قولى العنوان لو سمحت بسرعه أخذت العنوان واخبرت الداده عما حډث حازم انتظرى الوقت متأخر هتروحى فين دلوقتي النهار ليه عنين حنان ايوا يا بنتى ..انتظرى للصبح آسيل انتم بتقولوا ايه دا جوزى ..ولازم اكون جنبه حازم طپ انا چاى معاكى آسيل لا خليك انت ټعبان واطمن هكلمك اول

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock