قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم الفصل الاول
عاوز إلا يدينى بالجزمة علشان عبرتك أساسا
شاطر يالا غور بقي ومتغلطش تاني حاول تتعلم من غلطك
بص في عيونها بغل ومشي لاحظت ډم نازل ع جزمته
أنت ياا
وقف وبصلها خير نسيتى حاجة تانية عاوزة تقوليها
أنت رجلك بتنزل ډم !
بص ع رجله وبعدها رفع رأسه ليها وأنتي مالك بتتحشري في إلا ملكيش فيه ليه
رفعت حاجبها بستنكار مش من سواد عيونك أنت شكلك تعبان وأنا السبب في دا لما وقعت عليك
الحمد لله لسه فيكي حاجة شغالة
قصدك ايه
مفيش شكرا ع ملاحظتك سند ع عكازه ومشي خطوتين
مشيت وراه وبعصبية وقفت قدامه أنت فاكر نفسك أيه علشان تكلمنى كدا مسكت دراعه وقعدته رفعت رجله ع مقعد الكورنيش ورفعت البنطلون شويه أيه دا أنت مركب دعامة
پغضب كامن أيوا
أنت لازم تروح لمستشفي أو دكتور علشان في چرح أتفتح معاك شنطة إسعافات وأي شاش أربطلك الچرح
هو أنتي كنتى هتنتحري ليه
نزلت عينيها بحزن وبعدها سكتت
أنا إسلام
ماشي
هو أيه الا ماشي !
عرفت إنك إسلام أعمل ايه يعني
خد نفس بعصبية متعمليش أنا إلا عاوز أعرف عملت ايه في حياتي علشان أصطبح بوش واحدة زيك
رفعت حاجبها تصدق أني غلطانة لما فكرت أساعدك
بقلمي فاطمة إبراهيم
في الوقت دا جه شخص وقف قدامهم
أهي كملت عاوز أيه أنت كمان
ما تتهدي بقي بص ع الراجل في حاجة ي أحمد
ساعتين المشي خلصوا يا بشمهندس تحب تفضل شويه كمان ولا نمشي
بص ل وعد وبعدها قال لأ أنا بقول نروح أحسن الجو النهاردة يعكر المزاج عن أذنك ي ااا ولا خلاص مش ضروري أعرفه لتفتحيلي مرشح في دي كمان سلام
رجعت وقفت ع النيل تاني حتي الإنتحار فاشلة فيه مخسرتش غير شنطة هدومي يعنى لا بيت ولا هدوم ولا فلوس مشفتش في حظي .. بصت ع الشنطة بحزن لقتها عايمة ع وش المية حتي أنتي سبتينى ومشيتي
بقلمي فاطمة إبراهيم
فجأة لقت إيد بتتمد بفلوس قدامها
لسه هتتكلم قاطعها بسرعة بصي من الأخر كدا أنا مكنتش هاجي بس انتي شنطتك وقعت وأكيد مش هتعرفي تروحي فقولت أجي أديكي الفلوس دي
أنت شكلك محترم
ياااه أخيرا طلعتي كلمة عدلة !
معلشي بس
أنت إلا نرفزتني
دا إلا هو أنا !
ايه أنا كدابة يعني !
لا لأ خلاص أيوا أنا إلا نرفزتك أنا أسف
بإبتسامة ممكن أطلب منك طلب
أتفضلي
عاوزة مكان ميكنش غالي أسكن فيه تعرف تقولي ألاقي فين
معاكي كام يعنى ولا عاوزاه في حدود كام
مش عارفه أنا مش معايا فلوس أصلا
ضحك أمال بتقولي أي كلام وخلاص طب تعالي معايا وأنا هتصرف
استني هنا معاك على فين !
ع البي.. أحم ع مكان ترتاحي فيه شويه لحد ما أشوفلك سكن إلا أنتي عاوزاه
اه إذا كان كدا ماشي
ي سلام فرقت كتير ما أنا كنت بقول
كدا من الأول أتفضلي
في الفيلا
في أيه ي حمزة رجعت تاني ليه
سحر أنتي قولتيلي وعد لما جت أول مرة كانت مع مين
مع سواق جدك يابني ليه حصل حاجة !
هو فين
في إسكندرية لما جدك بيسافر بيفضل هناك
طيب خليهم يحضرولي العربية هسافر دلوقتي
في ايه بس البت دي سړقة حاجة !
بحزن أيوا ي سحر هي فعلا سړقة قلبي
ها !!
بحزن مسك إيديها دادة أنتي عارفة أنا بحبك قد أيه صح
أيوا طبعا ي حبيبي ليه بتقول كدا
هسألك ع حاجة وتحلفي تحاوبيني بصراحة
في أيه ي حمزة أنا من أمتي بخبي عليك حاجة
هو جدي مسافرش صح هو بيكلمك مش كدا
دارت عيونها بحيرة وأنا هعرف منين يابني بس
وقف قدامها بدموع دادة أنا عمري ما كنت تعبان كدا وحاسس أني تايه وعد هربت مني علشان فاكرة أني بكرهها ومستنى جدي ييجي علشان أطلقها بس أنا حبيتها بجد وعاوزها ترجع أكيد جدي عارف مكانها او ممكن تكون راحت عنده لو تعرفي حاجة علشان خاطري قوليلي
أأ أنا هو يعني
قولي ي دادة أبوس إيدك
هو منبه عليا مقولكش يابني ڠصب عني
طب بصي قوليلي وأنا أوعدك مش هيعرف حاجة صدقيني
أنا معرفش حاجة والله هي يوم ما جت هنا جدك كلمني من رقم غريب وقالي أوعي حمزة يعرف بالرقم دا وهبقي أكلمك عليه علشان أتابع معاكى إلا بيحصل مع الولاد بس دا كل إلا إلا حصل والله
طب هو مقالكيش هو فين !
أبدا والله ما حصل دا حتي بعد ما وعد مشيت من