منوعات

شاديــــــة

شادية في مذكراتها، حكت عن ليلة مقدرتش تنساها لما فقدت فيها مش بس جنينها، لكن جزء من روحها كمان.

قالت إنها صحيت في المستشفى وهي مش حاسة بحاجة، ولما فهمت اللي حصل، كانت الصدمة أقوى من أي كلام. “بطني ساكن.. لا حركة ولا حياة”، الجملة دي كانت كفيلة تخلّي أي أم تنهار.

رجعت البيت، ودموعها مبتنشفش.. حوليها صلاح ذو الفقار وأهلها، بس الوحدة كانت ساكنة جواها.

حاولت تشغل نفسها بالشغل، فعملت فيلم مراتي مدير عام، وضحكت في الكاميرا رغم إن جواها حزين.

وكل ما تشوف حاجة تخص البيبي من اللي كانت مجهزاه لابنها، الجرح القديم يفتح من جديد.

ومع الوقت، بدأت المشاكل بين شادية وصلاح.. كل واحد غرق في شغله، وهو يستنى منها كلمة حلوة، وهي تستنى منه نفس الكلمة، لحد ما السكوت بقى أساس الحياة بينهم.

و زادت المشاكل، وقررت تنفصل، و سابته وسافرت، لكن قلبها ما سابوش.

في القطر وهي راجعة، كل فكرة كانت بتودّيها ليه ولما وصلت محطة مصر، شافته واقف في الزحمة، لا كلمة ولا اعتذار.. حضنها قدام الناس كلها، كأن الدنيا كلها اختفت وسابِتْهم هما بس.

رجعوا لبعض، واتجوزوا من جديد، كانت ليلة العودة “ليلة الاعترافات”، كل واحد قال للتاني على كل اللي وجّعه.

و وعدوا بعض إنهم يبدأوا صفحة جديدة في الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock