
روايه بعد الأسر بقلم سارة بكرى
إيدك دهب
تسلمى يا خالة أحطلك يا حمزة
أخدت معلقة وكانت هتحطله شكلك جعانة يا فرحة كلى وسيبى مراته تحطله
حطتله الأكل ونظرات الغيظ من فرحة قوية_شكرا انا هاكل لوحدى كلى إنت
كل حاجة عدت على خير وعدى يومين كلهم منافسة مع فرحة وأم حمزة.
حمزة دخل الأوضة_لسة صاحية
اه صاحية مستنياك تخلص مع مراتك
_مراتى
هى فرحة مش مراتكصدق فكرتها مراتك
_اه دى خناقة انا مش ناوى أتخانق وعاوز انام عشان بكرا هنسافر
أحسن برضوا اللعبة بوخت أوى وانا شايفة إنك تريحنا وكل واحد يروح لحاله
نام على الأرض بإنهاك_انا كمان بتمنى ده بس صبرك
للدرجة دى هتموت وتخلص منى عشان تتجوزها
_ما أنت نبيهة أهو عرفتى إن بحبها بسرعة
انا مليش دعوة أصلا ربنا يسعدكوا
_مع إن حاسس فيها ريحة غيرة ..بس شكرا
وهغير ليه! انتوا مش فى بالى أصلا
حمزة ودع كل أهله وقبل ما يمشى أخد فرحة بعيد وأتكلموا كنت بتمنى أكون بعرف أقرا حركة الشفايف بس معرفتش
هتوحشينى أوى
إنت أكتر يا ندى مش هشوفك تانى!
وه هاجى قريب عشان هقدم جمعتى فى القاهرة
هتنورى
_يلا يا رقية
مشينا برا القصر وركبنا عربيته وطول السكة ساكت لحد ما حد رن عليه.
_ايه يا سيف هاجى علطول مش هتأخر إييه!! إزاى ده حصل..أقفل
فيه إيه!
_مفيش حاجة فى الشغل
أحمد حصله حاجة هيرجع إمتى!
بلع ريقه بصعوبة_مش عارف
إزاى مش عارفهو إنت بتعيط
_لاءتراب دخل عينىهوصلك البيت وهطلع على الشغل
طب ودينى عند ماما وبابا وحشونى أوى
روحت لماما واليوم ده حمزة بات فى الشغل فبيت عندهم وتانى يوم حمزة جاه أخدنى البيت.
هو أنت فيه حاجة حصلت
_لاء مفيش
أنت عملت إيه مع أحمد هيرجع إمتى
_أحمد أحمد كل شوية تسألى انا مفيش فى إيدى حاجة أثروا كتيبة بحالها مفيش حد بيتكلمغيرك إن كان مات أو عاش الوضع خارج السيطرة والكل مهدد
حسيت بغصة مريرة أحمد عمره ما زعقلى قبل كده يمكن محدش كلمنى بالطريقة دى لإنى دايما ما بعيط من أقل حاجة دخلت أوضتى وبعيط وبعد شوية لقيته دخل وقعد جنبى.
_حقك علياانا مضغوط من الشغل وجات فيك
صوت عياطى زاد فلقيته شدنى فى ه وبيطبطب على راسى.
_أرجوك تبطلى عياط والله ما كان قصدى
مسحت وشى فى التيشرتأنت زع ى
_عمرى ما هزعقلك تانى بالشكل ده بس متعيطيش
مسح دموعى وباس راسى_خلاص بقا إمسحى فى التيشرت إمسحى
ضحكت من وسط دموعى ولقيته بينشف وشى بحنان
_تعالى هننزل نروح فى اى حته المهم الزعل ده يروح
نزلت معاه وأتفسحنا فى كل مكان حرفيا لحد ما روحنا السينما كان فيه فيلم معروض جديد.
_خليك هنا هقطع تذاكر وأجيب فشار
حاضر
وقفت لوحدى ببص حواليا لحد ما لقيت واحد بيقرب منى.
لو سمحتى يا أنسة ممكن تساعدينى
فى إيه
انا داخل سينما ومكنتش عارف أدخل فيلم إيه عاوز فيلم حلو زيك
أخدت الورقة وشاورتله على الفيلم_ده كويس جدا
_رقية! مين ده
ده ..ده كان عاوزنى أختارله نوع فيلم
_ليه مبتعرفش تنقى ياروح أمك
مسكه من ياقته و ه لحد ما الناس بعدوه وأنتهت فى الأخر إننا روحنا
_أتفضلى يا هانم
عملت خناقة والراجل معملش حاجة
_عاوزانى أشوف راجل واقف مع مراتى وأسكت
كان بيسألنى عن حاجة ثم أنت مالك
أصلا إنت نسيت إن جوازنا صورى ورق تبله وتشرب مايته
منكرش إن صوتى على حمزة عروقة ظهرت ولقيته شدنى_أولا صوتك ميعلاش عليا ثانيا بقا إنت دلوقتى مراتى لما أطلقك أعملى ما فى وسعك
دخل وقفل بقوة وراه وأيام بتمر وشهور وأنا وحمزة مش بنتكلم إلا فى أضيق الحدود
لحد ما مرت فترة كل ما بسأل عن أحمد يقولى راجع لحد ما بطلت اسألوهو بطل يجاوب.
_ندى جاية النهاردة طبعا مش هوصيك
ندى جات وحقيقى هونت كتير عليا كنا أصحاب وزى الأخوات.
هو أنت وحمزة متخانقين
لاء ليه
مفيش هو فى أوضته دايما مش معاك
أه هو قاعد جوا مع سيف صاحبه
إبتسمت هوسيف صاحبه متجوز
لاء إيه فرحانة
لالا وهفرح ليه يعنى
حمزة وسيف خرجوا وبيضحكوا.
حمزة فينك
تعالى يا ندى سيف صاحبى
إزيك
سيف أبتسم _الحمدلله إزيك يا مدام رقية
الحمدلله بخير
بعد ما سيف مشى حمزة أخد ندى فى موضوع و انا نمت تانى يوم بعينى لقيت نفسى حاضنه حمزة نايم جنبى.
إنت بتعمل إيه الله يخربيتك
_إيهحد يصحى حد كده
إيه اللى نيمك هنا
_عاوزة ندى تقول إيه لما تشوفنى نايم فى أوضة وأنت فى أوضة وبعدين هى نامت فى أوضتى
فى طنبة ولا هو تمحك وخلاص
_إيه تمحك يالله من لسانكالكنبة صغيرة عليا
وأنت ما شاء الله طول العمود
_كنت عاوز أعرفك حاجة كدهسيف متقدم لندى
سيف كويس ومحترم
_أيوة وهى قالتلى هتفكر عاوزك تعرفى هى هتوافق ولا لاء
ده سر أكيد مش هقولك أنت عاوزنى أخون ثقتها
_وانا اللى كنت ناوى أقولك على مفاجأة
إيه هى خلاص هقولك
_وانا إيه ضمنى
والله هقولك بس قول
_انا روحت أول أمبارح الجامعة وقدمتلك عشان تكملى كليتك
بجد
ته بفرحة انا مش عارفة أقولك إيه انا بحبك أوى أوى
فوقت من اللى بيعمله لقيته كاتم الضحكة_ا..انا ندى بتنادى
جريت من الكسفة ندى وافقت على سيف وعملوا خطوبة.
_مش هتنزلى بالفستان ده يارقية
حرام عليك ده حلو أوى عليا
_حلو وضيق كمانقولت لاء يعنى لاء
عندك حاجات كتير حلوة
أخويا بيغير
_إسكت إنت
سيبتهم بيتخانقوا وروحت لبست فستان تانى واسع وشيك كنت شراياه كبديل
وخرجت عليهم لقيته لوحده
_إيه الجمال ده.
أحم هى فين ندى
_ندى سيف جاه وأخدهايلا
حطيت إيدى فى دراعه ونزلنا الكل جاه من أهل حمزة وهو راح سلم عليهم وأخدهم.
_إزيك يابنتى
عمو حسن وحشتنى أوى
عمو حسن والد أحمد ولوا
_وإنت كمان يبنتى زى ما أحمد وحشنى..لسة فكراه!
طبعا يا عمو أكيد هيرجع انا واثقة
_هو حد بيرجع من الموت
موت! موت إيه هو أحمد مش أسير
_أسير إيه يبنتى أحمد أبنى مات من شهرين وه هو حمزة ماقالكيش
يتبع
سارة_بكرى
إسكريبت
الجزء التالت
الأخير
لسانى أتشل من أحمد مات يعنى الأمل اللى عيشتله أنطفى انا مكنتش بسأل عنه بس كان وهجة أمل جوايا
وكله من حمزة حمزة السبب لو كان قالى إنه فى خطر كنت حتى روحتله كان يقدر ينقذه أكيد دى كلها خطته
بس ليه
_واقفة لوحدك ليه يا رقية تعالى سلمى على مامتك حتى رقية يارقية
روحنى
_أروحك إيه أنت كويسة
انا عاوزة أروح بدل ما تكون فضيحتك قدام الناس
_أنت أكيد جرا لعقلك حاجة واعية بتقولى إيه
طلعت وسيبته وهو كان ورايا لحد ما طلعنا برا القاعة.
_أستنى يا رقية
نعم
_فى إيه
فى إنك إنسان كداب و ومجرم فى إنك حبكت خطتك بنجاح أحمد أسير ولازم نتجوز ده وصانى عليك وانا زى الهبلة أصدق وأما اسألك تتهرب منك لله
زقيته بقوة كنت ب بكل غضب جوايا
ياريت كان أنت اللى موت مش هو
_أهدى يا رقية
الغريب إن حمزة ثابت زى الصخر بيستقبل منى إتهامات و وبيحاول يضمنى فزقيته
أبعد عنى وعن طريقى ورقى طلاقى توصلى وده أكرملك حسبى الله ونعم الوكيل فيك
مشيت مع ماما وبابا وحمزة قالهم إن نفسيتى تعبانة شوية ولما روحت ماما حاولت تفهم اللى حصل بس انا مقدرتش أتكلم وعدت فترة حمزة كل يوم يحاول يكلمنى أو يكلم بابا لكن كنت برفض لحد ما بابا دخل بعصبية.
_انا نفسى أفهم سايبة بيت جوزك ليه
جوزى! هو
مقالكش إن طالبة الطلاق
_ليه كل ده عشان خبى عليك موت أحمد
أنت كنت عارف! حتى أنت يابابا
_اه كنت عارف حمزة قالى و خاف عليك من ال يهيئلك الجو
يهيئلى الجو شهرين شهرين




