
ملك ياسين ج٢
ملك بابتسامة : بخير يا سيدى
” ابتسم رحيم بحب وملس على راسها وقال :
عيونك شاردة وتايهة يا ملك .. فى حاجة حصلت
ملك بتوتر : فى خبر كدا مش عارفه هيفرحك ولا لا
رحيم بهدوء : خير يا حبيبتى ، خبر ايه دا
ملك : رحيم .. انا النهاردة اتعينت رئيسة القسم
” ابتسم باتساع وحــ . ــضنها وقال بنبرة مفرحة وصلت لقلبها :
مبارك يا عيونى .. مبارك يا مليكة قلبى
: رحيم انت بجد مبسوط منى
” شدد من حــ . ــضنها وقال :
ومبقاش مبسوط ليه يا ملك .. هو انا هزعل لنجاحك يعنى
ملك بحب : اوعدك انى هحاول مقصرش معاك انت وورد وولا فى بيتنا .. ولو حسيت للحظة انى مقصرة معاكم فورا هتنازل عن المنصب دا
رحيم بصدق : هبقى معاكى واساعدك وإن شاء الله مهيكونش فى تقصير من ناحية بعض ابدا … عايزك تفرحى يا ملك بنجاحك وتكونى فخورة بنفسك تمام كريمة حمادة
” جامعة غريبة عنى .. دكاترتها وطلابها اجانب الا القليل من المصريين … مكنتش مصدقة لما عرفت أن عميد كلية الآداب اللى هدرس فيها يبقى مصرى … بس بسببه قابلت رحيم … فى اللحظة دى اقدر اقول ان من سعة ما رحيم دخل حياتى .. نسانى ياسين وكل حاجة خاصة بياسين … رحيم رجعلى ثقتى وشغفى وضحكتى … رحيم بنالى بيت بسيط مليان دفى وأمان وحب .. امان .. امان .. امان …. الامان اللى كنت هنساه وانا مع ياسين باللى عمله فيا … رجعهولى رحيم بكل بساطة …
رحيم بحب : وبالمناسبة دى بقى انا عازم مليكتى ووردتى الجميلة للغدا نحتفل بنجاح ماما
ملك بفرحة : ونروح الملاهى ونلعب ونشترى تسالى وغزل البنات لورد وملك
رحيم بضحك : كدا يبقى هشترى لطفلتين يا ملك
ملك ببراءة : هتستخسرها فيا يا رحيم
رحيم بحنية : ابدا يا حبيبتى .. دانا اديكى عيونى
” داقت عيونها فعرف أنها ابتسمت وقالت بحب :
وانا عيونى مكتفية بيك يا رحيم قلبى
__________________________&
_ خلاص يا خالد انا جايلك اهو
: يابنى الطيارة ليها ساعة وصلت ، انت بتعمل ايه فى المطار دا كله
_ متزنش يا خالد .. كنت بسلم على جماعة معرفة كدا وخلاص طالع اهو
/ تصدقى مصر وحشتنى يا ملك .. اول مرة ارجع مصر وانا مبسوط اوى كدا
: ودا ليه بقى
/ عشان انتى معايا طبعا يا ملك
: يوه يا رحيم كلامك بيدوبنى والله
/ الحمدلله انك لابسة نقاب والا كنت خبيتك فى حــ . ــضنى عشان محدش يشوف خدودك وهى محمرة كدا
” كنت خايفة من رجوعى لمصر .. كنت كل مرة برجع فيها فى الإجازة كنت بخاف أقابله صدفة .. لكن دلوقتى حاسة انى لو شوفته هيبقى بالنسبالى زى الغريب بالظبط ..
/ روحت فين ياسين رد عليا … ياسين
_ معلش يا خالد .. انا خارج اهو
” مروا بجانب بعض من غير ما عيونهم تتلاقى … مشى بطريقه الوحيد اللى كتبه بخط أيده … لف وراه وهو بيبتسم وبصلها .. مش عارف ازاى حس انها هى ملك ..بس قلبه مطاوعه ومصدقه انها هى ..
كانت بتلاعب بنتها بفرحة ورحيم حاضنها .. بصت قدامها بابتسامة وهزت راسها برضا .. حاوطت ضهر رحيم بدراعها وسندت راسها على كتفه وقالت بهمس :
الحمدلله … الحمدلله انك كنت رحيم بيا يارب .
” كتبت حروف حبك على قلبى يا حبيبى … وماذا فعلت؟ بعثرت تلك الحروف بيدك وبكل قسوة … ظنننت اننى فقدت كل معانى الحب وأن ليس لي نصيب فيه مرة أخرى … الى أن جاء ذاك الشخص الذي كان رحيما بى .. أحاط بي بجدار حنانه ولهفة الحب من ثانى .. ذاك الشخص اسمه رحيم .. وكان صدقا رحيما بى وبقلبى”
“تمت”





