رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
بدور: ( وهي بتعيط ) ماتسبنيش ياغالب.. انا ماليش غيرك
ماتسبنيش خليني دايما معاك
غالب: فهميني في ايه.. عرفيني بتعيطي ليه
بدور: ( رفعت راسها وبصيتله ) انا محتجالك اوي.. محتجالك وبس.. اوعدني.. اوعدني انك مش هتسيبني في يوم
غالب: ( بابتسامه ) اوعدك يابدور😊
————————–( بقلمي ماهي احمد )————————
في نفس الوقت
عاصي كان راجع بأحسان علي مصر وهما في العربيه
مكانووش بيتكلموا ولا كلمه حرفيا عاصي كان سايق بسرعه رهيبه من غير حتي مايبصلها كان باصص للطريق وبس غير الدبرياچ وزود بنزين اكتر
احسان: بالراحه شويه ياعاصي احنا كده هنتقلب بالعربيه
العربيه بتاعت عاصي كانت مفتوحه من غير سقف واحسان كان شعرها بيطير لورا من كتر ضغط الهوا الشديد
بتبص لاقت عاصي دخل في الصحرا وبعد عن الطريق بتاعه
احسان: ( بخوف ) انت.. انت بتعمل ايه ياعاصي.. احنا.. احنا رايحين علي فين
عاصي مكانش بيرد عليها ومره واحده بيبص وراه لقي شجره علي بعد ٥٠٠ متر في الصحرا لف الدركسيون بسرعه رهيبه والكاوتشات بقت تعمل صوت رهيب والرمله طالعه منها واحسان كانت خايفه جدا من عاصي واللي بيعمله ومش فاهمه هو بيعمل ايه ؟
بقلمي ماهي احمد
مره واحده بقي قدام الشجره وبينه وبينها اقل من ٥٠٠ متر
داس بنزين اكتر وزود وبقي رايح للشجره عشان يخبط فيها
احسان: ( بخوف ) انت هتعمل ايه.. انت هتعمل ايه
احنا كده هنموت.. هنموت ياعاصي هنمووووووووت
عاصي: ( كان اول مره ينطق من ساعه ما طلعوا علي الطريق ) انا مش فاكر من اللي حصلت وانتي هتحكيلي كل حاجه حالا يا اما ( وهو بيدوس بنزين برجله اكتر وبيزود السرعه اكتر ) يا اما العربيه دي هتبقي تربتك النهارده ( لف وشه يمين ناحيتها وقلها بزعيق وغضب الدنيا كله علي وشه ) انتي فاااااهمه 😡😡
بقلمي ماهي احمد
احسان: ( بعياط ووشها ده بقي احمرررر) والله ما اعرف.. والله ما اعرف ياعاصي
عاصي سرع العربيه اكتر
عاصي: اخر فرصه قدامنا اقل من ١٠٠ متر
قولي الحقيقققققه
احسان: ( بزعيق وهي بتعيط ) معررررررفش والله ما اعرف.. انزل ياعاصي سيب العربيه وانزل نط من العربيه ياعااااصي نط انت مش مهم انا..
عاصي اول ما سمعها قالت الكلمه دي وهما خلاص اصلا مافيش ما بينهم وما بين المoت خطوه داس فرامل في وقتها العربيه كانت خلاص هتخبط في الشجره الضخمه دي وقفت علي اخر لحظه الفوانيس اتكسرت واتخبطت حاجه بسيطه من قدام
عاصي نزل من العربيه ورزع الباب ولف ناحيه احسان وفتحبها بابها ونزلها
احسان من كتر الخوف اللي كانت فيه انها كانت خلاص هتموت مابقيتش قادره تقف علي رجلها عاصي مسكها من ايديها عشان ينزلها راحت قعدت علي ركبها
عاصي وهو بيبص لاحسان ومصدوم من اللي سمعه
عاصي: انتي ازاي كنتي عايزاني انط من العربيه مع اني كنت هموتك
احسان: عشان.. عشان لو جرالك حاجه انا مش هعرف اعيش.. ماينفعش اعيش.. والله ياعاصي ما اعرف اعيش حياتي مش مهمه قد ما حياتك انت مهمه
احسان: ( بعياط والدموع مغرقه عنيها ) بس وحياه ربنا اللي اغلي من كل شىء ما اعرف ايه اللي حصل ياعاصي..
اخر حاجه فكراها ان احنا كنا قاعدين علي الصخره كنا سوا وتقريبا حطيت راسي علي كتفك ببص لاقيت نفسي تاني يوم معاك في خيمتك بالمنظر ده
( وهي بتشهق من العياط ومناخيرها بتنزل مايه ) دي مش لعبه مني.. انا خلاص مابقيتش عايزه حاجه من الدنيا كلها غير اني اشوفك مبسوط معايا او مع غيري
مسكت في عاصي وسندت عليه وقامت وقفت
احسان: اوعي تفتكر للحظه اني عملت كده عشان تتجوزني غصب عنك.. انا عارفه ياعاصي ان مافيش حاجه بتعملها غصب عنك.. والحب مش بأيدينا انا ماخترتش احبك زي ما انت ماخترتش تحب بدور
بقلمي ماهي احمد
وماتقلقش خالص انا دكتوره وعارفه كويس ازاي ارجع بنت تاني.. ( بتمسح مناخيرها بايديها ) انت نفسك لو قولتلي نتجوز عشان تستر عليا انا مش هوافق
( شاورت علي قلبه بأيديها ) علشان ده مش ملكي وعمره في يوم ما هيكون ملكي انا عارفه انه ملك بدور.. بدور وبس واوعدك انك من اللحظه دي مش هتشوفني تاني..
ارجوك روحني.. وانا هتحمل المسؤوليه كلها لوحدي ابعد انت خالص اللي حصل لا كان بأيدي ولا بأيدك )
عاصي: ( اتأثر جدا بكلام احسان رفع ايده ومسحلها دموعها بأيديه بس ماتكلمش معاها ولا كلمه )
عاصي: اركبي يا احسان
عاصي لف وركب واحسان ركبت جنبه
ومحدش فيهم نطق ولا فتح بوقه بأي حاجه
واخيرا وصلها بيتها
احسان: ( فتحت الباب ونزلت ) مع السلامه ياعاصي
عاصي: ( هز دماغه من فوق لتحت كده وماردش عليها ومشي احسان فضلت واقفه وهي بتبص عليه لحد ما اختفي من قدامها خالص )
قعدت قدام بيتها ومكانتش حابه تدخل البيت عشان اهلها مايشوفهاش وهي بالحاله دي
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————-
بدور كانت قاعده قدام البحيره وبتفتكر اللي حصل هناك
وكانت بعيده عن الكل تماما
غالب جه وقعد جنبها
غالب: مش ناويه بقي تقوليلي مالك
بدور: ( مسحت دموعها بسرعه ) مافيش.. مافيش حاجه
غالب: والدموع اللي بتمسحيها دي كل شويه سببها ان مافيش برضوا
بدور: غالب ارجوك انا حقيقي مش عايزه احكي حاجه
غالب: علي راحتك يابدور انا مش هغصب عليكي في حاجه
بدور: غالب انا كنت عايزه اقولك حاجه وياريت بعد اذنك توافقني علي اللي هقولهولك
غالب: عايزه تقولي ايه يابدور
بدور: انا مش هينفع ارجع معاك الڤيلا مره تانيه
غالب: ( باستغراب ) ليه في ايه ؟
بدور: من غير حاجه قعدتي معاكم ملهاش لازمه
غالب: طيب ومدرستك
بدور: ( بتنهيده ) مافتكرش ان هي كمان ليها لازمه خلاص.. انا اصلا دخولي المدرسه دي. كان غلط من الاول
انا اللي زيي عمرها ما هتبقي حاجه في يوم..
غالب: ومين بقي اللي هيسيبك تنفذي الهبل اللي في دماغك ده يابدور
اسمعيني كويس كلنا بييجي علينا لحظات يأس بتخلينا عايزين نسيب كل حاجه ومش قادرين نكمل.. بس لو عملنا كده واستسلمنا هنفضل نندم طول عمرنا ان احنا مكملناش ده حلمك لازم تتمسكي بي يابدور مهما كان الضغوط حواليكي.. وبكره تقولي غالب قال لما اشوفك حاجه كبيره اوي ودكتوره قد الدنيا ( بهزار ) بس يارب بقي ساعتها تتواضعي وتكلمينا
بدور: ( ابتسمت وبصت لغالب ) انا بجد مش عارفه اقولك ايه ؟
غالب: ولا اي حاجه.. عايزك توعديني انك مش هتستسلمي ابدا مهما حصل وتعافري عشان توصلي للي نفسك فيه
بدور: ( ابتسمت وسندت راسها علي صدر غالب وغالب رفع ايده بالراحه جدا واخدها في حضنه وهو مبتسم )
————————–( بقلمي ماهي احمد)———————-
عاصي روح الڤيلا بتاعته
(بكل عصبيه )
عاصي: ( بصوت عالي ) عبد الرحييييييم
عبد الرحيم: ( جه بسرعه وهو بيجرى )
عبد الرحيم: اؤمرني ياعاصي بيه
عاصي: حضرلي الموتوسيكل بسرعه
عبد الرحيم: ده بقاله زمن ماطلعش ياعاصي بيه وكمان مافيهووش بنزين من ساعه اخر مره حضرتك امرت بكده
عاصي: ( مسكه من الياقه بتاعته ) اتصرف يابني ادم نص ساعه الاقيه قدامي
عبد الرحيم: حاضر.. حاضر ياعاصي بيه
عاصي دخل المكتب وهو بيفتكر كلام بدور لي وقد ايه كانت قلبها اتكسر منه
وفي نفس الوقت افتكر احسان وهي قاعده علي ركبها وبتعيط وهي بتقوله انها مالهاش اي ذنب في اللي حصل وقد ايه كان مصدقها.. رجع راسه لورا وهو دماغه هتنفجر منه
ومش قادر يفتكر اللي حصل
مره واحده لقي مسيچ جياله علي موبايله من رقم غريب
علي الواتساب