روايات

ظننتها أخته كامله

الصدمة اللي شافتها ليلى وهي فاتحة باب الأوضة ما خرجتش من دماغها
المنظر الوقفة قربهم كل حاجة كانت بتقول إن الموضوع أكبر بكتير من إنها أخته.
الدنيا اتسكتت ثواني بس جواها كانت بتولع.
هي ما قالتش ولا كلمة
قفلت الباب براحة ومشيت على الورق بس قلبها پيصرخ جواها.
نزلت الصالة قعدت على الكنبة دماغها مش قادرة تستوعب.
ودقايق بعديها نزل سامح وهالة وراه وشها شاحب كأنها مستنية لحظة الإعدام.
ليلى رفعت عينها عليهم وصوتها جاف
حد فيكم هيشرح
سامح بلع ريقه
بص لهالة وهالة بصت للأرض وبعدين قال
ليلى الموضوع مش زي ما انتي فاكرة.
ضحكت بس ضحكة قصيرة مرة
طب وريني هيتفسر إزاي
سامح حاول يهدى قعد قدامها وقال
إحنا أنا وهالة مش إخوات.
الكلمة وقعت زي طلقة.
هالة دموعها نزلت.
ليلى اتجمدت.
إيه
سامح غمض عينيه وقال الجملة اللي كانت ليلى بتهرب منها من أول يوم
هي مراتي مراتي الأولى.
الدنيا اتقلبت.
الصوت اختفى.
كل اللي اتجمع من شك وقهر اتأكد.
ليلى قامت واقفة فجأة
يعني انت كنت متجوز ومخبي عليا! وجايب مراتب في بيتي وتقول إنها أختك!
سامح حاول يقرب
ليلى اسمعيني ده كان من زمان إحنا كنا منفصلين كنت فاكر إن حياتي معاها انتهت وبعدها قابلتك وإنتي بقيتي كل حاجة.
صړخت
وهي رجعت وتحولت لأختك!
هالة قالت بصوت مكسور
أنا أنا اللي طلبت منه ما يقولش. كنت غلطانة كنت مڼهارة بعد اللي حصل. بس والله ما كانش قصدي أخرب بيتك.
ليلى بصتلهم بتقرف

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock