قصص قصيرة

من يوم ما راما قالت شفتك فى أوضة ماما وحياتي كلها اتقلبت كابوس! بقلم اسماعيل موسى

ووقعت على الأرض من قبل حتى ما تلحق تصرخ
بسحب فى صوتى كأنه جاى من مكان بعيد قوى اخيرآ صوتى طلعت وصړخت 
صړخت كتير اكتر مما اتخيل مكنتش اقدر أوقف العماره إلى ساكنين فيها مفيهاش سكان غيرنا يعنى حتى النجده مش هتوصلنا معى صراخى صوت الميه توقف والحمام بقى فاضى اختفى منه شبيهى إلى كان فيه 
جريت على النليفزيون اشغل القرأن كل ده وبنتى ومراتى مرمين على الأرض فاقدين الوعى حطيت الفيشة ويدوبك بضغط على ذر الريمود الفيشه ولعت والمصابيح بتاعت الكهربه إلى فى الشقه كلها قعدت ترتعش تومض وتبطل بطريقه مرعبه القصه بقلم اسماعيل موسى 
وبعد لحظه كل المصابيح اڼفجرت ووقعت على الأرض 
الدنيا بقيت ضلمه كحل اسنانى عماله تصطك جسمى كله ييرقص وعمال اقول يارب يارب جريت على باب الشقه افتح الباب شديت الباب بكل قوتى وافتكرت انى قافل الشقه بالمفتاح المفتاح إلى كان فى غرفتى رجليه بتخبط فى بعضيها كل حركه بتخيل ان الشخص ده هلاقيه قدامى
او هيظهر فجأه ويخنقنى ورغم ان باب غرفتى مفتوح اټرعبت ادخل الغرفه ادور على المفتاح ايدى خبطت فى جيبى وجت فى التليفون طلعت التليفون بسرعه وفتحت الفلاش صوبته على الحمام اول حاجه إلى كان فاضى بعدها على راما بنتى حبيبتى إلى دخلت فى تشنجات عڼيفه وبقها ريل مجرد رؤية بنتى بټموت حرك حاجه جوايه جريت على غرفتى المفتاح كان على الكومدينو اخدتة بسرعه وفتحت الباب ونور السلم دخل جوه الشقه جريت على راما شلتها من على الأرض وحطتها قدام الشقه وبعدها شلت حنان مراتى وممدتها جنبها قومى يا حنان قومى ورشيت مية على وشها وفضلت أنادي عليها لحد ما فاقت حنان فتحت عنيها اخيرآ شدتها تقف
وهى مذهوله وشلت راما من على الأرض وجريت بيها على السلموحنان ورايا لحد ما نزلنا نجري على الشارع 
لما وصلنا الشارع بدأت اتمالك نفسى شويه رؤيت الناس
والنور حسسنى بالأمان وقفت تاكسى ومن غير كلام حطيت نزلت راما داخل التاكسى وشديت حنان جنبى اطلع يا اسطى على المستشفى بعد اذنك بنتى بټموت
سواق التاكسى بصلورا مستشفى ايه يا استاذ
اى مستشفى بسرعه وحياة ابوك 
وصلنا المستشفى واخدز راما على غرفة العنايه المركزه
وقعدت انا وحنان فى الانتظار معداش كتير والدكاترة طمنونى على راما انها كويسه لكن حصلها صډمه نفسيه عنيقه هى سبب التشنجات كل دا وحنان ساكته خالص 
حتى مفكرتش تسأل على بنتها راما عنيها بدمع وصمت قاټل
قعدت اتكلم معاها حنان ياحنان فوقى يا حبيبتى
حنان عماله تبصلى وترجع تبص على جدار المستشفى من غير كلام يا حنان دا عفريت او جنى هجيب شيخ يطلعه وكل حاجه هتبقى كويسه!
مراتى بصتلى بصه غريبه ورجعت تبص للفراغ من غير ولا كلمه بنتنا تعبانه يا حنان بنتنا محتاجاكى من فضلك تمالكى نفسك عشان خاطر بنتنا! لا حياة لمن تنادى
بنتنا فاقت والممرضة قالت ممكن نشوفها اخدت حنان معايا ودخلنا غرفة راما بعد ما خرجت من العنايه المركزه
راما اول ما شافت والدتها همست بضعف ماما حبيبتى انا خاېفه ورمت نفسها وهي بتبكي فحنان شدت راما ناحيتها وقعدت تطبطب عليها وتهديها
وعنيها عماله تبكى اخيرآ حنان نطقت انتى كويسه يا حبيبتى انا هنا متخفيش متخفيش وبصتلى حنان بصه غريبه وكريهه انا جنبك يا روح قلبى مش هسمح بحاجه تحصلك 
طلعت بره فى الطرقه ورغم ان الوقت متأخر كلمت اكتر من صديق اسأل عن
شيخ كويس مرضتش
اقول الحقيقه
كنت بقلهم عايز شيخ عشان ناس جيرانا بنتهم ممسوسة ادونى اكتر من اسم فيهم واحد ساكن فى منطقه قريبه منا
كلمته على طول وحكيت ليه إلى حصل الراجل سمعنى كويس وقال بسيطه متقلقش احنا متعودين على الحجات دى
بكره ان شاء الله اجيلك ونطهر الشقه واخرجلك المعلون دا منها وقعد يقلى اسمع قرأن وصلى ومترجعش هناك غير لما اكون معاك قضينا الليله فى المستشفى حنان رفضت ترجع معايا الشقه قالت مش هدخل الشقه دى تانى والشيخ وصل فى ميعاده وكان مستنينى قدام المستشفى خدنا تاكسى وروحنا على الشقه الباب كان مفتوح ذى ما سبته
لكن جوه الشقه المصابيح الكهربائيه رجعت مكانها
مكنش فيه ولا مصباح مكسور الشيخ وقف على باب الشقه وقعد يهمس ويتمتمبحجات كتيره وقال فيه واحد هنا ساكن معاكم انا حاسس بيه لكن متخفش هخليه يطلع او هحرقه
قعدنا فى الصاله وسبت الشيخ يقراء فى الشقه فى كل مكان
فى الحمام وفى اوضه مراتى وانا قاعد مړعوپ وعنيه وسط رأسى شعور غريب كنت حاسس بيه شعور بالضياع والفراغ
الشيخ قراء قرأن على ميه ورشها فى كل أركان الشقه وقعد يعزم ويهمس كل شويه اطلع بستدعيك استجب بس انا مشفتش اى حاجه حصلت بعد اكتر من ساعه المصباح الى فوق دماغنا فى الصاله قعد يرتعش ذى مبارح بالضبط
جسمى رجع يرتجف والشيخ قال انا حاسس بحضوره معانا
بس لاحظت ان نبرته مهزوزه مش ذى ما دخلنا شردت فى بنتى ومراتى وصوت الشيخ وتعزيمه واصلنى اخرج يا ملعۏن
فجأه اختفى كل شيء صوت الشيخ إلى بسمعه اختفى حسيت نفسى منفى فى بيت مهجور فى أقصى ناحيه من العالم اسماعيل موسى 
المصباح بيرعش باب الحمام بينفتح والشيخ فجأه لقيته بيقلى يلا بينا انا خلصت وهو بيقولى كده وبيشدنى من ايدى بقوه شفته فى الحمام بيبتسم قولته لسه هنا انا شايفه هناك وشاورت على الحمام الشيخ قالى دى تهيأؤات خلينا نمشى كان مستعجل جدا للخروج من الشقه فى الشارع دفعت للشيخ حسابه وقبل ما اسأله لو شفت حاجه تانى اتصل بيك كان اختفى بسرعه جوه تاكسى وعلى وشه نظره تايهه
مكنتش مصدق الشيخ دة وكان فيه احساس
غريب جوايا ان فيه حاجه أكبر منتظرانى هتحصل دورت تانى على شيخ غيره مكنتش مستعد ان بنتى ومراتى يمرور بالتجربه دى تانى ليه صديق قديم متدين وملتزم كلمته وانا حاسس بالضياع صديقى قال مش هقدر اساعدك لكن اعرف واحد ممكن يساعدك لكن فيه مشكله الراجل إلى اعرفه مش بيروح اى مكان وبيرفض طلبات كتير جدا تقدر تقول انه متوقف عن الشغل لكن هو ماشاء الله راجل محترم ونزيه وعالم
اخدت رقم الراجل ده وانا راجع على المستشفى كلمته اكتر من مره مردش على الأتصال دخلت المستشفى وانا مش عارف اعمل ايه ولا هقول لمراتى ايه ومن باب الحرص كلمة سمسار يشوفلى شقه إيجار ضرورى ننقل فيها
سبحان الله قبل ما افتح غرفة راما إلى محجوزه فيها الراجل دهأعاد الاتصال بيا 
قلتله بسرعه على أسمى وانى محتاج مساعدته الراجل اعتذرلى بأدب انه بطل يشتغل فى الحجات دى
قعدت اتوسله واستجديه من غير فايده ورفض كمان يدينى اسم شيخ غيره اتصل بيه كنت محبط لدرجه كبيره جدا خلتنى اقول طيب اسمع حكايتى الأول
قال مش عايز اسمع من فضلك
فى اخر محاوله قلتله دا واخد شبهى نسخه منى ودخل غرفة مراتى الراجل سكت شويه مده طويله لحد ما افتكرت الخط قطع بعدها صوته رجع حط التليفون على ودنك خليه ېلمس جسمك قلتله حاضر قول إلى حصل قلت نص الحكايه بس
كلام راما ومراتى لحد ما دخلت الغرفه ومراتى قالتلى انى كنت لسه عندها رجع سكت تانى وسمعت صوت أوراق بتتفتش عنده تنهيدة طويله طلعت منه بعد الصمت قال
دا مش واحد فقط ومش اكتر من واحد ومش هيسيب مراتك وبنتها __
رقم_17
ياشيخ انا مش عايز افقد مراتى ولا بنتى ارجوك ساعدنى لو كان الحل اسيب الشقه انا خلاص هستأجر شقه غيرها !!
مش هيسبهم هيكون معاكم هيعتبر دا تحدى ويزيد فى شره اكتر النوع دا من أخطر انواع الكيانات الشيطانية خبيث ومؤذى انا كنت توقفت عن
التعامل فى الحالات دى لكن هساعدك 
أنا موجود فى المستفى يا شيخ حدد ميعاد اقابلك فيه ونروح الشقه!
مش هينفع وحدك يا استاذ بدر لازم زوجتك وبنتك يكونو موجودين وجودهم اهم من وجودك هقلك على شوية حجات تعملها ولما صحة بنتك تتحسن نروح الشقه ان شاء الله بعد يومين الشيخ كلمنى وقال حان الوقت يا استاذ بدر
لازم نروح الشقه النهرده انا كمان شويه هوصل المستفى ضغطت على حنان وبنتى وخرجنا من المستشفى ننتظر الشيخ لحد ما يوصل مفيش دقيقه والشيخ وصل فى سيارة أجره سلم علينا وركبنا معاه
قلت للسائق على عنوان الشقه ووصلنا هناك الساعه ١٢ الضهر
اول ما دخلنا الشقه قلبى انقبض
كل ركن فيها كان بالنسبه ليا لعنه كبيرة بنتى ومراتى كانو قاعدين جنب بعض راما قاعده فى حضڼ والدتها وانا قاعد قصاد الشيخ
الشيخ صمت شويه قعد ساكت لحد ما سألته مش هنبدأ يا شيخ الشيخ ابتسم وقال انا بدأت من زمان لكن انت مش ملاحظ 
قلت فىنفسى اكيد الشيخ بيعزم ويقراء فى سره بعدها الشيخ وقف

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock