
ملا,كى ج٢
دخل أسد غرفته فوجد ملاكه تستيقظ
انطلق بلهفة صوبها واحتضنها بشدة وقد عادت له روحه
همس: إيه اللى حصل يا أثدى أنا كنت فى أوضة جدو ومث فاكرة حاجة تانى
أسد بغض*ب حاول إخفائه لأنه تذكر جلوسها فى ح.ضن غيره: ولا حاجة يا حبيبتى
ثم أضاف بعتاب: ينفع كده يا حبيبتى مش اتفقنا تفضلى هنا
همس بحزن لأنها خالفت أوامره: أنا آثفة يا أثدى بث أنا زهقت فمثيت ….. وهو كان زعلان عثان تيتة ما.تت وأنا كنت بطبطب عليه بث خلاث والله مث هعمل كده تانى أبدا
أسد بسعادة : خلاص يا حبيبتى اتفقنا دلوقتى بقى هتيجى معايا عشان نشترى لبس جديد لملاكى العسل ده
همس: الله هثترى لبث جديد
أسد : أيوة يا حبيبتى وخدى الفستان ده إلبسيه أنا خليت الخدامة تجيبه على ما أشتريلك هدوم
همس: ماثى بث عايزاها تثاعدنى ألبثه
أسد بحدة: لأ إحنا شطار وهنلبسه لوحدنا ولو احتجتى حاجة ابقى ناديلى يلا بقى ادخلى الأوضة دى
أسد فى سره: قال أجيب ست تساعدها قال
بعد مدة خرجت همس وقد ارتدت الفستان بعد معاناة
اتجها للمول واشتروا العديد من الألعاب والملابس لها
قضوا وقتا ممتعا ثم أحضرها لمطعم فخم وتناولوا غداءهم
عند خروجهم من المول وورائهم العديد من الرجال يحملون الأكياس وهم خافضين الرأس
لم ينسوا تحذير أسد لهم بعدم النظر أو التحدث معها أبدا وإلا فهم يعرفون مصيرهم
أسد وهو يحمل همس: فرحانة يا ملاكى
همس ببراءة وضحكة طفولية لطيفة: أوى أوى يا أثدى
أسد: يلهوى على القمر يا ناس
ثم قبلها بقوة من خدها لتضم شفتيها بصدمة
همس: عيب يا أثدى إنت قولتلى مخليث حد يقرب منى
أسد: لأ يا حبيبتى أنا محترم
همس: امممممم ماثى
عادا للقصر مرة أخرى فوجدوا الجميع فى انتظاره
سمر بصوت عالى : أهلا بالبيه اللى جايب شرشوحة من الشارع ومش عارفين إذا كانت بنت حرام بقى ولا لأ جايب ال**** دى لي….
وقبل أن تكمل جملتها كانت على الأرض بسبب صفعة أسد لها وسط صدمة الجميع
بقلم: إسراء الزغبىملاك الأسد (صغيرتى) بقلم إسراء الزغبى
الفصل ٧
سمر بصياح : بتضر.بنى يا أسد … بتضر.ب بنت عمك عشان خاطر واحدة من الشارع
أسد بصرامة: وأقت.لك كمان لو حاولتى بس تضايقيها
ثم أضاف بقسوة وصرامة أكثر
أسد : الكلام للكل سواء كبير أو صغير ملاكى خط أحمر ولو حد قرب منها هقلبها د.م … وصدقونى ده مش مجرد تحذير وخلاص…. لأ اللى قولته هنفذه
صعد لأعلى مع همس تاركا خلفه شعلة من الحقد والكره
_____________________________
فى غرفة أسد
وضعها على الفراش ثم نظر لها فوجدها عابسة ويكاد ينفجر وجهها من الاحمرار
أسد بقلق: مالك يا حبيبتى فى إيه
أدارت همس وجهها للجهة الأخرى بعبوس لطيف وهى تزم شفتيها وتمدها للأمام
همس : مفيث
سحرته حركتها البسيطة فنظر لها بتوهان
أسد وهو كالمغيب: لا فيه حاجة قولي يا ملاكى حصل إيه
همس وقد نظرت له: متضر.بش حد تانى يا أثدى عثان بخاف منك وبزعل
أسد وقد نظر لها بصعوبة: حاضر يا حبيبتى اللى تؤمرى بيه يتنفذ
همس بفرحة وهى تتمسك بذراعه: بجد يا ثدى يعنى وعد
أسد وهو ينظر لذراعه بسعادة: أوعدك مش هضر.ب حد قدامك تانى
ثم أضاف فى سره: بس هضر.ب كتير من وراكى …. شكلك هتخلينى مجــ . ــنون بيكى أكتر وأكتر
همس : طب يلا عايزة ألبث فثتان جديد
أسد: حاضر يا ملاكى
ثم اختار لها فستان محتشم وذهبت لترتديه بسعادة
_____________________________
فى الأسفل
سمر بغض*ب: والله هقت.لها الجربوعة دى
اقترب منها سعيد
سعيد بغض*ب: احترمى نفسك يا سمر أنا سكتلك كتير إنتى وأخوكى سامر بس من النهاردة لأ أسد وهمس محدش ييجى ناحيتهم أنا كنت زى الأعمى مش بشوف غير اللى بتقولوه بس… لكن خلاص كل حاجة دلوقتى بقت واضحة عندى
اتجه سعيد إلى ماجد
سعيد بحزن وخزى ودموع: أنا آسف يا بابا سامحنى على كل حاجة …. مقدرش أنكر إنى لسة زعلان وبحس بالغيرة من أخويا الله يرحمه بس صدقني مش حقد … أنا آسف سامح ابنك يا بابا
ماجد بجمود: تعالى يا سعيد
وأثناء اقترابه منه صفعه ماجد على وجهه
ماجد: دى عشان لسه فاكر إنى فضلت أخوك عليك
ثم احتضنه ماجد بشدة وقد دمعت عينيه: ودى عشان أخيرا عرفت غلطك أنا عمرى ما فرقت بينكم يا سعيد ….. أخوك للأسف كان عنده سرط*ان عشان كده كنت بهتم بيه والشركات وكل حاجة كنت بوكله بيها … دى كانت زى حجة عشان نلاقى سبب فى غيابه لما كان بيحضر جلسات الكيماوى محدش يعرف بده غيرى أنا وأسد وكمان عرفنا بالصدفة … عارف ليه مكنش عايز حد يعرف ….. عشان ميشفش نظرة الحزن فى عيونا يا ابنى …. والحمد لله اتشفى منه بس الواضح كان مكتوب عليه المو.ت …. معداش أسبوع وما.ت هو وناهد فى ح*ادثة ….. أنا كنت أقدر أقولك من الأول سبب اهتمامى ….. بس لأ … كنت عايزك تحس بغلطك لوحدك …. وإنت دلوقتى أثبتلى إنك ابنى أنا وف,,اطمة فعلا
كل هذا وسط دموع سعيد وبكائه الشديد فقد شعر بالذنب يقت.له
ونظرات الحقد والتوعد من سمية وسمر وسامر
شريف بسعادة ومرح لكى ينهى التوتر: لأ بقولك إيه أنا مش أنفحت شغل فى الشركة وآجى على النكد أنا جعاااان يا بشر
ماجد بنظرة نا*رية لشريف
شريف بخوف مصطنع: طب الحمد لله أنا شبعت أنا بقى تصبحوا على خير
ليضحك ماجد وسعيد عليه
شريف : أنا هطلع أنا بقى أغير وأنزل عشان ناكل
سامر: وأنا هطلع أشم شوية هوا برة
_____________________________
فى شقة مازن الجديدة
مازن وهو يتذكر ياسمين وملامحها الهادئة الجميلة
مازن: آاااه مش عارف إنتى عملتى إيه فيا
يا ياسمينتى حاسس إنك كتبالى سحر أو رميتى تعويذة تخلينى أتعلق بيكى …. شكلى كده حبيتك …. يارب يسرلى أمرى وخليها من نصيبى يارب والهمنى بحل للتدبيسة بتاعت سمر يارب
_____________________________
فى بيت ياسمين
ياسمين وهى ممدة على السرير
ياسمين بهيام: ماااازن …. الله اسمه حلو أوى … فى إيه يا ياسمين حرام اللى بتقوليه ده … ده واحد غريب عنك وكمان مشوفتيهوش غير مرة واحدة ومتعرفيش عنه حاجة غير اسمه
ثم أضافت بهيام أكثر :بس اسمه حلو أوى زيه بالظبط
ثريا بصوت عالى: ياسمين يلا يا حبيبتى العشا جاهز
ياسمين: حاضر يا ماما
_____________________________
الشاب فى الهاتف: يلا بقى يا تسنيم اجهزى هو هينزل بكرة الشركة تانى دورى فى أى ملف يديهولك كويس يمكن يكون مهم …. وحاول تقربى منه
تسنيم فى الهاتف: خلاص حاضر مش لازم تعيد وتزيد
الشاب: أما نشوف ياختى
بعد دقائق فى قصر ضرغام
نزل سامر وشريف لحجرة الطعام ونزل بعدهما أسد وهو يحمل همس
جلس أسد وهمس على قدميه
شريف مداعبا همس من وجنتيها: همس القمر عاملة إيه …. يخربيت جمال…
وقبل أن يكمل جملته وجد من يدفع يده بعن*ف شديد لدرجة صدمت يد شريف بالطاولة
شريف وهو يتألم: آه آه …. إيه يابنى الغباء ده
أسد بصرامة وصوت جهورى وقد عادت حدقتى عينه للسواد الحالك: شريييييف لآخر مرة هحذرك إياك تتكلم معاها أو تلمسها والكلام ده لكل الموجودين سواء صغير أو كبير
نطق آخر كلمه وهو ينظر لجده الذى ابتسم بخــ,,ـــــبث على حال حفيده فقد جن بالتأكيد
تذكر أسد ملاكه التى على قدميه فقلق من أن تكون خافت منه فنظر لها
ثم انفجر ضاحكا عليها فقد كانت شديدة اللطف وهى تنظر إلى كل الأطباق بعيون متسعة والحيرة على وجهها وتضع اصبعها تحت شفتيها وهى تخطط بماذا تبدأ الأكل
بينما صدم الجميع فالأسد يضحك؟! عدا ماجد الذى أصبح يتوقع أى شيء من حفيده
أسد بحنان وهو يقبل وجنتيها : ملاكى محتارة تبدأ بإيه صح؟
همس ببراءة : أيوة يا أثدى
سمر بسخرية: ملاكى وأثدى؟! إيه الشغل الأوفر ده
أسد بقسوة: معلش يا سمر أصل إنتى متعرفيش حاجة عن الحب أو الأصح إن اللى بتحبيه مش معبرك فإزاى هتسمعى الكلام ده
نظرت لهمس بحقد فقد أصبح ظاهر للعيان مدى عش*ق أسد لهذه الطفلة وجاء فى بالها العديد من الخطط للتخلص منها فهى ستكون عقبة جديدة فى طريقها إلى أسد
أسد لهمس بحنان: كل اللى على السفرة ملكك يا حبيبتى واللى مش هتاكليه النهاردة هيتعملك منه بكرة تانى … يلا بقى عشان ملاكى الحلوة تاكل
بدأ أسد يطعم همس وسط سعادتها وضحكاتهما غير عابئين بما حولهم
سمية فى سرها وهى تكاد تشتعل منها : إن ما خليتكم كلكم تندموا مبقاش سمية
سامر فى سره: اضحك براحتك يا أسد مين عارف إذا كانت هتدوم ولا لأ
انتهى الجميع من الأكل
ذهب أسد مع همس لغرفته
وغيرت همس ملابسها لمنامة من اللون الوردى برسوم طفولية تصل لركبتيها وبحمالتين فأظهرت نقاء بشرتها
أسد فى سره: احم إيه ده لا متفقناش على كدة
أسد لهمس: حبيبتى اقعدى على السرير على ما أغير هدومى أنا كمان وبعدين ننام
بعد مدة خرج أسد وهو يرتدى بنطال فقط
عندما رأته همس شهقت ووضعت يدها على عينيها
همس بخجل وصدمة: إلبث حاجة يا أثدى عيب كده
انفجر أسد ضاحكا ثم قال وهو ينزع يدها وقد افتتن بوجنتيها الحمراوين : لاااااا دا إنت لازم تتعودى على كده أنا اتحملت امبارح أنام بالقميص عشان كان أول يوم لكن أنا متعود أنام كده فتتعودى إنتى كمان
همس ببراءة: لا أتكثف أثوف حد عريان
أسد بغيرة شديدة وبعض الحدة: حد مين إنتى مش هتشوفى أى شخص كده غيرى أنا وبس فاهمة يا ملاكى
همس : خلاث فاهمة متزعلث
أسد: ماشى يلا بقى عشان ننام
ثم حملها ووضعها كاملة فوقه فقد اعتاد على ذلك وحاوطها بذراعية بقوة كأنه خائف من أن تتركه أو تكون سرابا فحياته بدونها أصبحت مستحيلة
وفى كل صلاة له يظل يدعو ربه ألا يتفرقا أبدا ويمو.تا معا فى نفس اللحظة ونفس الطريقة فهو يخاف أن يمو.ت قبلها ويتركها للذئاب تدنس براءتها او تحب أحد بعده
كما مو.تها قبله سيجعله يقت.ل نفسه بالتأكيد ليلحق بها وهو يخاف ذلك
سيخسر كل شيء سواء رضا الله أو لقاء ملاكه فى الجنة
خرج من أفكاره على تلك التى رفعت رأسها وظلت تتلمس لحيته الخفيفة التى بدأت تنبت منذ سنة تقريبا
همس ببراءة وهى تتلمس لحيته ووجهه: إنت حلو أوى يا أثدى
ثم قبلت لحيته أسفل شفتيه عند ذقنه
بدأت تعلو أنفاسه وتضطرب وقد انتشرت الحرارة فى كامل جسده
ملس أسد على شعرها الأسود الطويل الذى تجعله طليقا دائما
أسد بحنان وهو يحاول ضبط نفسه: نامى يا ملاكى …. نامى يا حبيبتى
_____________________________
قبل صلاة الفجر بمدة بسيطة استيقظ أسد فهو معتاد على ذلك
أسد وهو يحاول أن يوقظ همس: ملاكى يلا اصحى عشان تشوفينى وأنا بصلى
همس بنعاس وتذمر طفولى: لأ ثيبنى يا أثدى أنام ونبى ووعد هثحى بكرة
لم يجادلها أسد فقد كان اليوم طويلا ومجهدا
قام أسد وأدى صلاته ثم أحس بحركة فى الطابق فخرج من الغرفة
وجد شريف يدخل غرفته
أسد باستغراب: إنت كنت فين يابنى
شريف بحزن: كنت بره القصر قاعد شوية مع نفسى
أسد بحنان أخوى: طب مالك شكلك زعلان من حاجة …. تعالى نتكلم فى أوضتك





