
ملا,كى ج٢
فى المصعد
أسد : يا ملاكى متخافيش والله مفيش حاجة
همس بخوف وهى تتمسك بعنقه وتلف قدميها حول خصره وتضمه بشدة إليها : لأ لأ هيقع بينا يا أثدى وهمو.ت دا بيطلع لفوق
أسد وهو سعيد بتمسكها به ولكن عندما ذكرت المو.ت خاف بشدة وضمها إليه أكثر: إياكى تجيبى سيرة المو.ت يا ملاكى وبعدين يا حبيبتى متخافيش أنا جنبك والأسانسير مش هيقع ولا حاجة متقلقيش ماشى
همس بخوف وتوتر: ماثى
__________________________
فى قصر ضرغام
تجمع سعيد مع سمية وسامر وسمر
سعيد : أنا جمعتكوا عشان عايز أكلم معاكوا شوية
ثم وجه كلامه لسامر
سعيد: سامر يا ابنى أنا عارف إنك طيب ومعدنك أصيل وجواك خير يمكن أكتر من شريف كمان بس للأسف بسببنا إنت خبيت الخير ده ومنعته …. أنا غلط كتير وندمت …. مش عايزك إنت كمان تندم يا حبيبى
سامر بحقد: أندم على إيه إنت عارف إن معانا حق … إحنا حقنا أسد واكله علينا
سعيد: بجد …. طيب هو جدك كتب حاجة باسم أسد … لأ مكتبش عارف ده معناه إيه …. إنكم هتورثوا بعدل ربنا…. يعنى إنتم إللى واكلين حقه …. لما هو يشتغل ليل نهار وفى الآخر ياخد ذيك إنت وشريف يبقى أكيد إحنا اللى ظالمينه
سامر بذهول: إزاى إنت قولت إنت وماما إن جدى كاتب معظم أملاكه لأسد
سعيد بحزن: كدبنا عليك ….. وقتها إنت كنت متعلق بأسد وزى الأخوات وبتقف فى وشنا لما بنحاول نضره فمش لاقينا طريقة غير دى وعشان كده كنت بمنعك تكلم جدك عن الورث عشان متعرفش الحقيقة
سامر بحزن: حرام عليك يا بابا اللى عملته فيا ده إزاى تعمل كده إنت دمرتنى وخليت أسد يكرهنى إزاي هيسامحنى بعد اللى عملته فيه
سعيد: صدقنى أسد أصيل وهيسامحك وهو مش ناسى أبدا أيامكم مع بعض لما كنتم صغيرين …. دا حتى هو اللى طلعك من المصيبة اللى كنت هتقع فيها من سنة…. فاكر أما فى واحدة اتبلت عليك إنك اغت*صبتها …. هو اللى كشفها ومرضاش يظهر فى الصورة لإنه عارف إنك هترفض مساعدته
سامر بحزن: أنا هروحله الشركة لازم أخليه يسامحنى
خرج مسرعا ليصلح ما ك.سره والديه
سعيد لسمر: وإنتى يا هانم …. لو متعدلتيش والله يا سمر لأحبسك فى البيت شغل النايت كلاب كل يوم خلاص انتهى السواق هيكون معاكى فى كل حتة وهيقولى على كل خطوة بتمشيها وبتمنى تفوقى لمزاكرتك بقى
ثم وجه كلامه لسمية
سعيد بحدة: أنا مش هكرر اللى قولته كتير يا سمية …. أسد تبعدى عنه خالص
تركهم سعيد وذهب لغرفته
سمر بغض*ب: شايفة يا ماما …. دلوقتى إحنا اللى بقينا غلطانين …. من ساعة ما الشرشوحة دى جت وكله ضميره صحى وبقى بيوجعه أوى
سمية بحقد : متقلقيش يا قلب أمك أنا هاخد حقنا كلنا
__________________________
فى مكان ما
الشاب فى الهاتف: تسنيم خلاص إلغى كل حاجة مش عايز مساعدتك
تسنيم: ليه
الشاب: مفيش منك فايدة واحتراما للعشرة أنا مش هتكلم بس لو نطقتى بجد هتزعلى
تسنيم: خلاص ماشى ….. بس بردو أسد هيبقى ليا
الشاب: مليش دعوه بده أنا ليا الملفات لو اتس*رق منها حاجة هلبسهالك على طول
تسنيم: أووووف خلاص عرفت الله
__________________________
وصلوا للطابق الذى به مكتب أسد
خرج أسد وهى مازلت فى أحضانه
تسنيم بعدما أغلقت الهاتف ورأتهم فى ذلك الوضع
تسنيم بذهول وحقد: يا بنت الكلـ. .ب وحض.ناه بكل بجاحة…. إن ما وريتك …. بس ماشى الأيام بينا كتيرة
أسد لتسنيم: فى موظف جديد اسمه مازن أما ييجى دخليه علطول وأول ما يطلع تيجيلى عشان نخلص الشغل اللي اتراكم اليومين دول
تسنيم بدلع وهى تضع يدها على ص*دره: ما هو حضرتك اللى غيبت عنا …. وبصراحة إنت وحشتنا أوى
قبل أن يزيل يدها عنه
سمع صرختها فنظر لها سريعا….. وجد يدها فى فم ملاكه وهى تعضها بشدة وقد ورمت يد تسنيم واحمرت بشدة
تسنيم ببكاء: آاااااااه ابعدى إيدى…. إيدى سيبها
تصنع أسد الجدية بصعوبة كبيرة فهو يريد أن ينفجر ضاحكا
أسد بجدية: خلاص يا ملاكى سيبيها
تركتها همس بهدوء وبراءة وكأنها لم تكن شرــ,,ـــــسة منذ قليل
همس لتسنيم بكبرياء اكتسبته مؤخرا منذ ظهور أسدها فى حياتها: دى عثان تقربى منه تانى … وإنتى اللى ثرثوحة مث أنا
فرح أسد كثيرا بكلما*تها
أسد لتسنيم التى مازالت تبكى: اللى ملاكى تقوله يتنفذ علطول ….. ومتنسيش تنفذى اللى قولته من شوية
ثم تركها ذاهبا
نظرت تسنيم لهمس بغض*ب
أما همس فقد أخرجت لها لسانها بطفولة لتغيظها
ضحك أسد بخفوت على حركتها
__________________________
دخل أسد مكتبه وأجلس همس على قدميه فوجدها عابسة بطفولة وهى تربع يديها أمام ص*درها
قبلها أسد بين حاجبيها حيث موضع عبو.سها
أسد بلطف وحنان ينافى ما كان عليه أمام تسنيم: ملاكى زعلانة ليه
همس بعتاب : عثان إنت حلو وكل البنات بتحبك
أسد ضاحكا: ودا يزعلك ليه
همس: عثان إنت أثدى بتاعى …. زى ما أنا ملاكك بتاعتك
يا الله ….. كم يعش*قها ويتمنى لو يظل كلامها هكذا حتى عندما تكبر
أفاق على صوت طرق الباب
أسد للطارق: ادخل …. تعالى يا مازن
مازن: أيوة يا أسد بيه
أسد: أولا اقعد…. ثانيا اسمى أسد بس إنتى بقيت صاحبى ماشى
مازن بسعادة: ماشى يا أسد
بدأ أسد يشرح له كل شيء عن عمله حتى انتهوا
أسد: لو فى أى استفسار تانى أبقى اسألنى….. ودلوقتى روح لأحمد محامى الشركة وهو هيعرفك الباقى
مازن: تمام
ثم أضاف بخــ,,ـــــبث: بالمناسبة يا أسد حاول تستنى عليها أما تكبر شوية
أسد وقد اصطنع عدم الفهم: تقصد إيه
مازن بخــ,,ـــــبث أكبر: أقصد الشركة اصبر عليها أما تكبر وتبقى من أحسن الشركات ولا إنت إيه رأيك
ثم اتجه الباب وقبل خروجه
مازن: على فكرة إنت مكشوف أوى …. كفاية غيرتك اللى بجنون عليها …. وح.ضنك اللى مبتخليهاش تفارقه ….. والفستان اللى أنا متأكد إنك إنت اللى جايبه لإنه محتشم جدا ومش مبين حتى رقبتها…. وشعرها اللى خليتها تلمه….. صدقنى أنا متأكد إنها هتحبك أما تكبر…… اصبر بس عليها ومتتسرعش فى اى حاجة وهى اللى هتجيلك بنفسها
خرج مازن
أسد فى سره : شوفتى عملتى فيا إيه يا ملاكى شقلبتى حالى خالص
نظر أسد لها فوجدها نامت على قدمه
فأخذ جاكته الذى وضعه على ظهر الكرسى وغطاها به واحتضنها أكثر
بعد مدة من تأمله لها طرق الباب فأذن للطارق بالدخول
شريف وهو يجلس: يا أهلا أخيرا شرفتنا يا راجل ….. يلهوى على القمر اللى نايم ليك حق تقول عليها ملاك
أسد بصرامة وقد ظهرت بوادر الغض*ب عليه واشتدت يديه على همس: شريييييف احترم نفسك وإلا قسما بالله أندمك على كل كلمة بتقولها ولا هيهمنى حد
شريف بخوف: خلاص يا عم براحة
ثم أضاف: المهم عملتلى إيه فى موضوع ياسمين
أسد: مش هينفع
شريف: هو إيه اللى مش هينفع
أسد: ياسمين ومازن اللى حكتلك عنه بيحبوا بعض وأنا مش هفرقهم عن بعض أبدا
شريف بغض*ب: نعم …. إنت بتتخلى عن أخوك عشان واحد غريب ماشى يا أسد بس خليك فاكرها ثم خرج غاضبا
أسد: ياربى ع…
وقبل أن يكمل كلامه طرق الباب مرة ثالثة
أسد بغض*ب: هو إنتو واقفين بالدور إيه اليوم اللى مش هيعدى دا ياربى …. ادخل
دخل سامر وهو خافض الرأس: ممكن نتكلم
بقلم: إسراء الزغبىملاك الأسد (صغيرتى) بقلم إسراء الزغبى
الفصل التاسع
يا جم*اعة لو سمحتوا تفاعلوا شوية زى ما أنا تعبت فى الكتابة تفاعلوا عشان أحس إنى اتكافئت على تعبى
وياريت تقرأوا روايه««« لقياك »»»»صدقونى هى أجمل بكتير من ملاك الأسد وبحبها أكتر





