روايات

ملا**كى ج3

وبعدين سمعة مين ياختى اشحال لو مكنتيش لسة آنسة من كام دقيقة …. آل سمعة آل

همس بغضب: مش عايزة حاجة
أغلقت همس الباب فى وجهه لينصدم أسد

أسد بزهول: هى قفلت الباب فى وشى

ثم أضاف بسخرية: هما الستات كدة يتمسكنوا لحد ما يتمكنوا

ثم اتصل بدادة سعاد التى كانت مسئولة عنها أيضا

وطلب منها كل ما تحتاجه وأن تحضر إحدى الفساتين لملاكه

________________________

دخل لمكتبها فوجدها قد أخذت متعلقاتها

شريف: اسبقينى على مكتبى وأنا هديله الملف وهاجى علطول …. زمانهم دلوقتى بيحطولك مكتب هناك

ترنيم: لا ….. أنا عايزة أشوف الملف بتاع السكرتيرة الجديدة معاكم

شريف باستغراب: ليه يا حبيبتى

ترنيم بتوتر: عادى يعنى يا حبيبى ….. عشان أبقى أتعرف عليها ونبقى صحاب زى ياسمين

شريف: ماشى تعالى

دخلا مكتب سامر فوجده سارح وهو جالس على مقعده

شريف بمرح: مالك ياعم شايل طاجن ستك ليه …. أمال أما تشوف سكرتيرتك الجديدة ….. دى مزة

سامر باصطناع المرح: أول مرة آخد منك فايدة

وللعجب لم تتضايق من إعجاب شريف بل أصبح لها فضول لرؤيتها

لكن بعد جملة سامر …. شعرت بالاحتراق بداخلها وبشيء يؤلم قلبها

ترنيم بضيق: على فكرة عيب اللى بيتقال ده …. دى بنت ….. يعنى المفروض نحترمها

شريف: إيه يا حبيبتى بنهزر …. إلا إذا كنتى بتغيرى عليا ….. دى حاجة تانية

سامر بحدة لم يستطع التحكم بها: شريف هات الملف أشوفه

أعطاه الملف .. ففتحه بغيظ من تلك التى أمامه

ثانية واحدة وانفجر فى الضحك

ترنيم باستغراب: هو فى إيه

شريف بضحك: أصلك مشوفتيش صورة الموظفة الجديدة

ترنيم بفرحة حاولت أن تخفيها: إيه هى وحشة

شريف: يابنتى قولتلك مزة وبياض بحمار وعيون خضرة بس وضعية الصورة نفسها

أخذت ترنيم الملف بحدة وغيرة من سامر الذى مازال يضحك

وكانت المفاجأة ….. فتاة ذات جمال فتاك أكثر مما وصفه شريف محجبة ولكنها فى الصورة كانت تضم شفتيها بطريقة مضحكة وتجمع مقلتى عينيها فيما معروف ب “الاحولال”

بالرغم من أن الصورة مضحكة للغاية ولكن ترنيم عبست أكثر فكانت الصورة تظهر جمالها

ترنيم: عادى يعنى مش حلوة أوى …. وبعدين إزاى توافقوا على موظفة مستهترة وجايبة صورة زى دى

سامر وقد أراد أن يثأر لعش.قه وقلبه: لأ بقى معلش يا آنسة ترنيم إنتى اللى مش بتشوفى كويس ….. دى كلمة مزة مش مدياها حقها ….. بس صحيح يا شريف إيه الصورة دى

شريف بضحك: أنا لما سألتها قالت إن فى حاجة نسيت تطبعها فى الملف ….. فراحت تكتبها القلم طرش على الصورة …. بقت الصورة كلها أزرق … اضطرت تستخدم صورة كانت معاها فى المحفظة عشان كانت متأخرة ….. وهى دى الصورة اللى كانت معاها

قرر سامر أن يغيظ ترنيم بالرغم من الغصة التى فى قلبه بعدما وجد وجهها احمر من الغضب معتقدا أنه نتيجة لغيرتها على شريف

سامر: بس بصراحة أنا بشكر القلم اللى خلاها تحط صورة بالروعة دى وتمتعنا برؤية جمالها … ولا إنت إيه رأيك يا شريف؟

شريف: طبعا يا معلم

ترنيم بغيظ وهى على وشك البكاء: أنا فى مكتبى الجديد يا شريف

تركته دون إنتظار أى إجابة

تنهد سامر بخفوت

يشعر بألم شديد فى قلبه

شريف: مالها دى ….. المهم أنا رايح مكتبى …. صحيح إنت اتأخرت النهاردة ليه وإنت طالع قبلنا

سامر بتوتر: ها ….. عادى أصل أنا مشيت فى طريق تانى للشركة وكان زحمة

شريف باستغراب: ماشى … سلام بقى

سامر بشرود: سلام

________________________

وصلت سعاد للشركة ودخلت مكتب أسد

أسد: إزيك يا دادة …. هى فى الحمام فهميها تعمل إيه وبعدين اطلعى والسواق مستنيكى تحت يوصلك

سعاد: الحمد لله يابنى …. حاضر أنا داخله أهو

وبعد دقائق خرجت سعاد

سعاد: خلاص يابنى أنا فهمتها كل حاجة وهى هتنفذها دلوقتى ….. آه صح ابقى خليها تشرب سوائل دافية عشان بطنها وجعاها

أسد بقلق: هى تعبانة

سعاد: لا يابنى دى حاجة عادية

أسد: حاضر يا دادة

خرجت من المكتب

________________________

فى المرحاض

همس: أطلعله إزاى بس دلوقتى ….. يا كسفتك يا همس ….. بصى اطلعى ولو عمل حاجة والله هعضه ….. آه أنا مش ناقصة كسفة زيادة عن كدة

خرجت همس وحمدت ربها أنه لم يعلق ….

ولكن يا الله إنه لا يكمل شيئا لآخره لوجه الله …. تكفى نظراته الخبيثة نحوها وتلك الابتسامة على وجهه حتى وهو يعمل

بعد دقائق دخلت ياسمين وهى تحمل مشروب ساخن لهمس وبعد المزاح معها خرجت لتتابع عملها

أمسكت همس المشروب

همس بتقزز وهى تجعد أنفها بلطافة: حلبة؟! أنا مش بحبها

أسد وقد أسر بمنظرها للمرة التى لا يعرف عددها: لا لازم تشربيها ….. دى الحاجة الوحيدة المفيدة اللى أعرفها فى حالتك ….

ثم أضاف بمكر: إلا إذا اضطرتينى أسأل ياسمين عن حاجات سخنة تانية مفيدة ووقتها لما تسألنى عن السبب هضطر أقولها ليه

ثانية واحدة بل أقل وكانت قد ارتشفت من الكوب

همس ببراءة: ههه أنا أصلا بحبها وهشربها ….. مين الغبى اللى مبيحبش الحلبة

قالت آخر جملة بحسرة شديدة وهى على وشك البكاء

ضحك أسد بخفوت عليها

________________________

فى القصر بغرفة سعيد

سمية بهمس فى الهاتف: جرا إيه يا حبيبى بقالك سبع سنين بتقولى هنتقم هنتقم ومفيش أى حاجة بتحصل

المتصل: خلاص انتقامنا هيبتدى بس هيطول شوية لإنى عايز أدمره بالبطيء وأول خطوة هى إنك ……

سمية بشر: لأ بجد برافو عليك بس أنا خايفة يكشفونى

المتصل: متقلقيش كلنا عارفين إنه بيعش.ق همس …. فأكيد مش هيستغربوا ده …. نفذى إنتى بس

سمية: حاضر يا حبيبى ….. أنا هاخد حقى وحق بنتى منهم كلهم …. سلام بقى سعيد طالع من الحمام

المتصل: سلام

________________________

أمام شركة ضرغام

خرج أسد مع ملاكه ممسكا بيدها حتى أدخلها السيارة وركب بعدها متجهين للقصر

كان ذلك تحت مرأى من سيدة فى الثلاثينات من عمرها يبدو عليها الفقر الشديد وتحمل مناديل تبيعها

المرأة وتدعى منا.ر: اللى أنا شوفته ده حقيقة ولا بيتهيألى ….. لا حقيقة دى شكلها متغيرش ….

أكيد هى ….. لازم أقول لحمدى

________________________

فى الشركة

رن هاتفه فأجاب

الشاب : إنت متخلف أنا مش قولتلك أنا هتصل بيك

سعد: الله فى إيه يا سامر أنا قولت يمكن عايزنى بس أنا غلطان

سامر: اوعى تنطق اسمى تانى يا غبى …. افرض حد سمعك كل حاجة تبوظ

سعد: خلاص ماشى نسيت ياعم

الشاب بتهكم: طب متنساش تانى ياخويا ولو فى جديد ابقى عرفنى سلام بقى عشان مشغول

________________________

اتجهت منا.ر لإحدى المناطق العشوائية والفقيرة جدا

دخلت المنزل المكون من غرفتين واحدة للأكل والنوم والجلوس والأخرى حمام

نظرت للجسد المرهق بسبب المخدر..ات لكزته برجلها فى بطنه

منا.ر بتهكم: قوم ياراجل إنت بقى الفلوس اللى أجيبها تخدها للمخدر..ات داهية تاخدك

حمدى بعدما أفاق: متحترمى نفسك يا ولية عايزة إيه

منا.ر: إنت عارف أنا شوفت مين

حمدى: يارب تشوفى العمى يا شيخة ……. متخلصى مش فاضيلك أنا

منا.ر بقرف: شوفت همس ياخويا

حمدى باستغراب: همس مين؟! اوعى يكون قصدك همس بنتنا!

منا.ر: هى يا خويا …..

وبدأت تحكى له عما رأته

حمدى: دى لو هى هتجبلنا فلوس كتير

سرحت منا.ر فى الماضى وما حدث

فلاش باك منذ أكثر من تسع سنوات

تحمل منا.ر تلك الملاك التى لم تكمل الخمس سنوات وتذهب لإحدى المنازل الفقيرة

منا.ر وهى تصرخ: اطلع يا حمدى …. اطلع يا جبان

خرج حمدى ووالده رأفت

حمدى: جرى إيه يا ولية عايزة إيه

رأفت: جرا إيه يا ست إنتى عايزة إيه

منا.ر: أنا عايزة إبنك ال…. يكتب عليا ياخويا …. ما أنا مش هشيل المصيبة دى لوحدى

رأفت بإستغراب: مصيبة إيه

منا.ر: همس يا راجل يا خرفان إنت …. بنتى وبنت إبنك اللى خلى بيا بعد ما فهمنى إنه هيتجوزنى وفص ملح وداب ولولا ولاد الحلال دلونى عليه بعد السنين دى كلها كنت زمانى لسة فى الشوراع بدور عليه

رأفت: إنتى اتجننتى ولا إيه؟! أنا ابنى مستحيل يزنى

منا.ر: لا يا خويا عملها والدليل الداهية اللى فى إيدى دى …… والله لولا مكنش معايا فلوس كنت سقط الحمل وريحت نفسى …. لكن هجيب منين بعد ما ابنك خلانى أهرب من أهلى وخد كل اللى حيلتى

رأفت بصدمة: إنت عملت كدة …. انطق

حمدى: أيوة يا بابا بس ….

هجم عليه رأفت بال.ض.رب

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock