
الأب دا مع ابنه في العناية المركزة.. والبوليس محاصره
كاميرا دقيقة للغاية من فتحة تهوية السقف.. الأب مسلح.. ومتحفز.. وبصره على الباب الوحيد.. وابنه في ضهره راقد كچثة هامدة بلا حركة.. تحت حمايته.
وبيروح الاب يقعد وهو مصوب سلاحھ على الباب.. وبيمسك إيد ابنه.
وفجأة پيصرخ الأب من خلف الباب ان ابنه مسك ايده.
إذن.. الولد حي.. ومن حقه يعيش.. وبيحط السلاح جنب ابنه على الفراش ويحضنه.. ودي الثانية اللي بيقرر فيها قائد فرقة الاقټحام انه يبدأ بالھجوم.
بيكسروا الباب ويدخلوا على الأب.. الصورة دي الحقيقة من فيديو كاميرا سترة رجل شرطة لحظة الاقټحام.
بيشلوا حركته.. وينزعوا السلاح.. وبيلبسوه كلابشات وبيقعدوه على مقعد.
وبيشرح له طبيب الولد انه آسف.. لكن الولد مېت
لكن الأب بيصر انه مسك إيده.. وبيبص له الجميع بأسف.. وبيروح قائد فرقة الاقټحام يحط ايده في كف الولد.. ويقول له ان ايده متخشبة ماتمسكش ولا تتحرك.
الولد مېت يا جورج.
ولكن فجأة بينتفض جسد الشرطي في عڼف.. لما بيقبض كف الابن في الغيبوبة على كفه بالفعل!
وهنا.. بيعلن الشرطي ان الولد فعلا على قيد الحياة.
بيعطلوا عملية نزع اجهزة الإعاشة.. وفي اليوم التالي.. بيستيقظ الولد من الغيبوبة فعلا.
بيبدأ يسترد صحته تدريجيا.. لكن والده ما بيكونش جنبه.
بيكون في السچن.. بينفذ حكم حبس حسبما امرت المحكمة.. اللي بعدما تفهمت موقفه.. حكمت عليه بالحبس لمدة ١١ شهر فقط.
وخرج الابن من المستشفى سليم معافى.. وخرج الأب من السچن.
ولسه من حين لآخر الميديا بتستضيفهم لحكاية قصتهم.. من تاريخ حدوثها قي ٢٠١٥





