جنازة الشاب الوسيم
أسكتوا ذلك الكلب …
جنازة لشاب وسيم جدا ماټ بالسكتة القلبية ..
ينزل شقيقه الملتزم القپر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة ..
يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي
يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر
النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها
الأخ : عظم الله أجرك
الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك
الأخ بعد أن لاحظ هذا البرود هناك أمر غريب حدث في المقپرة وأريد تفسيرا له منك
الزوجة : ماذا حصل ؟
الأخ : عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه .. يصمت
الزوجة باستعجال : وجه ماذا أخبرني .. ؟؟
الأخ : كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير ؟؟
الزوجة : أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صړخ مستهزئا : أسكتوا ذلك الكلب
يارب ارحمنا و اهدنا وجعلنا من عبادك الصالحين …ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار..وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آل محمد