يوم عشرين نوفمبر ١٩٧٩ م وبالتحديد قبل ازان الفجر
ملء السراديب دي بالغاز
عشان ينتشر في كل ارجاء المكان اللي مستخبي وبالفعل نجحت الخطة بعد اكتر من ثمانية عشر ساعة
وتم القبض على جهيمان واتباعه وفي ١٤ محرم سنة الف وربعمية هجريا جهيمان واتباعه ورجاله الاسرى اللي معاهم وبعد القبض عليه تم الاجتماع بيه مع الامراء وسأله الامير لماذا فعلتم هذا
فرد عليه وقال له انه القدر وبعد حوالي شهر من العملية وبالتحديد تسعة يناير الف تسعمية وتمانين تم اعدامه هو واتنين وستين من اتباعه علنا في تمن مدن في ارجاء المملكة
انتهى حصار مكة بعد وحصيلتو النهائية اللي اعلنت عنها السلطات السعودية هي أذية حوالي ٣٠٠ شخص من الطرفين ومن بينهم مدنين ولكن في رواية غير رسمية بتقول ان راح في الحاډث ده خمس تلاف شخص من بينهم تلت تلاف من الحجاج ولكن باختلاف الروايات الا ان حصار مكة كان واحد من اپشع العمليات الارهابية اللي حصلت على ارض ليها حرمتها
اجابة على الامير سعود الفيصل بتدل على ان السلوك في العادة مبيكونش ليه مبرر وان كل الدوافع والاسباب اللي ممكن تبرر بيها حاجة زي دي ما هيا الا مجرد وهم في خيال الشخص اللي بيرتكب دي وغالبا بيكون شخص مريض وخليني افكرك ان حتى في حد حالات الاختلاف من الاسلام ولا من اي دين انك ټأذي غيرك لاختلافه معاك في الرأي وصدق الله اذ يقول وجادلهم بالتي هي احسن صدق الله العظيم
تمت القصة ودمتم في امان الله
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي