قصص قصيرة

حكاية الفتاة وإمرأة الأب

دام نحن سعيدين ؟؟مرت الأيام .وبدأت أتأقلم على العيش في المنزل الخرب.وصبرت على الوضعى مرت سنين ومازلنا نعيش في ذلك المنزل. وأنجبت أربع فتيات .ولكن كانت أوضاعنا تسوء كثيراً.
وأصبح زوجي لا يعمل وأغلب الأيام يعود من الخارج فارغ اليدين..وفي أحد الأيام .كنا نائمين بأمان. فـ هطلت الأمطار بغزاره ،وكان يوجد رياح قوية جداً. فلم يحتمل المنزل الضعيف فسقط فوقنا ونحن نائمون. فالحمدالله لم يتعرض أحدنا بأي أصابه، ولكن كنا قد أصبحنا في العراء. فأنتظرنا حتى توقفت الأمطار وصفت السماء. فقمنا بأعادة  بناءالمنزل. وكان حاله أسوء من السابق. . وذات ليله عاد زوجي.حزينا ففهمت من تعابير وجهه أنه لا يمتلك المال اشراء الطعام.. فقلت له! لا تحزن يا عزيزي يوجد لدينا بقايه طعام وجبة الغذاء ولكن ينقصنا الخبز ، فلبست نقابي، وذهبت أبحث عند الجيران عن من يعطينا الخبز او يقرضنا المال ثمن الخبز. فطرقت جميع ابواب الجيران ولكن لا فائدة الكل كان يعتذر. فشعرت أن قلبي سيتمزق قهراً على أطفالي. حيث كان لدي طفله مريضه ، . فجلست أمام المنزل من الخارج وثم أنفجرت بالبكاء.
فبكيت حتى جفت دموعي ثم دخلت. وعندما رأيت الأطفال ينظرون لي بأمل على عودتي بالخبز. فلم أستطيع أن أحبس دموعي فقمت بالبكاء وقلت لهم! سامحوني يا أولادي لم أستطيع توفير الخبز أنني أعتذر سوف تنامون اليله دون عشاء ..ولم أنهي حديثي .اذ بشخص يطرق الباب. فخرج زوجي وتحدث معه وبعد ثوان عاد زوجي. وقال لي ؟ هيا بنا سوف نذهب!!! فقلت له!: إلى أين ؟ . فأجاب : لقد ټوفيت زوجة أبيك منذ ثلاثة أيام، وأراد أولادها الثلاثة بيع المنزل وبما انهم لا يملكون اي وصيه او اوراق ملكية تم ايقافهم پتهمة التحيل ،ووضعوهم في السچن. والان يريدون منك القدوم لأخذ ميراث أبيك ، فبكيت فرحاً وذهبنا وأخذت الميراث، وكان لدى والدي أرض بجانب المنزل فقمت ببيعها ،وأنتقلنا الى المنزل الذي عشت فيه منذ طفولتي ،وعملت مشروعا صغيرا لزوجي، وأدخلت بناتي الى المدرسة ،وقمت بمعالجة إبنتي المريضه، وتحسّنت حالتنا بعد أن كنّا لا نجد الخبز .

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock