طلـ,,ـقها زوجها بعد ٤٠ سنه زواج فتغـ,,ـيرت حياتها ٣٦٠ درجه.
عائشة كوروجو سيدة تركية تعدت سن الستين من ولاية إزمير غرب تركيا
أحبت زوجها كثيرا وكان عندها بمثابةالوطن الأخيـ,,ـر و بذلت كل ما في وسعها من أجل إسعادهولكن لسبب ما استغـ,,ـنى عنها زوجها الذي كان بالنسبة لها كل حياتها وطلـ,,ـقها بعد ٤٠ سنه زواج وتزوج فتاة صغيرة .عاوز يعيش حياته….
لكن حياتها لم تنتـ,,ـهي عند هذا الحد ويبدو أنها بدأت بعد هذا الأمر وفكرت في الأمر ووجدتها فرصه لأن تعيش حياتها مره اخـ,,ـرى.
فقد قررت أن تعيش حياة سعيدة وبدأت تقوم بالاشياء التي كانت تريد أن تفعلها منذ طفولتها.
ببيع بيت لها ومع بعض المدخرات الأخـ,,ـرى وبدأت رحلة الاستمتاع بالحياة
و اشترت عائشة كاميرا وبدأت رحلات لا تنسى لوحدها مستغلة عروض الرحلات المخفضة التي تعلنها الشركات السياحية في بعض الاوقات.
لفت خلال هذه الرحلات 25 دولة والتقطت صورا وفيديوهات بكاميرتها في كل مكان ذهبت إليه لتستمتع بمشاهدتها عند عودتها إلى بيتها في ولاية إزمير.
ونظرا لجهل عائشة بالتكنولوجيا الحديثة وطريقة استخدامها لم تنقل الصور والفيديوهات إلى الكمبيوتر.
وفي ذات يوم فقدت عائشة كاميرتها الغالية عليها جدا وحـ,,ـزنت لذلك لما يعني لها ما بداخل الكاميرا من صور وفيديوهات. ولكن رب ضـ,,ـارة نافعة فقـ,,ـد حصل ما لم يكن بحسبان أحد نهـ,,ـائيا
زوجان على كاميرة عائشة وعندما شاهدا ما بداخل الكاميرا فـ,,ـوجئا بصور وفيديوهات ﻹمرأة فوق الستين مرحة وبشوشة
فقاما بمشاركة صور عائشة وفيديوهاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في اﻹنترنت لتحصل على مشاهدات كثيرة جدا.
بحث الزوجان عنها وأخيـ,,ـرا وصلا إليها وذهبا إلى بيتها وأعطياها الكاميرا فشعـ,,ـرت عائشة بسعادة لا توصف لعودة أغلى ما تملك إليها.
وبعد انتشار صور عائشة وفيديوهاتها على الإنترنت وحصولها على نسبة مشاهدات عالية تناول اﻹعلام التركي قصتها فاشتهرت عائشة وأصبحت حديث الناس كلها.
وتمت استضافتها في برامج تلفزيونية اجتماعية عبر المحطات التركية وبعد ذلك تلقت عائشة عروضا للتمثيل في أفلام ومسلسلات.
أن شركات إعلانية طلبت منها أن تكون وجها إعلانيا لها. وقصت عائشة قصتها على منصة تيديكس TEDx.
وأصبحت عائشة نجمة وزادت سعادتهابعيدا عن زوجها الذي لم يرى جمالها الحقيقي
لم تعيش عائشه دور المرأة التي ظلـ,,ـمها زوجها ولكنها وجدتها فرصه حتي تعيش وتفعل ما كانت تريد أن تفعله من زمن طويل.
وفي الحقيقة لم تشـ,,ـتكي زوجها أبدا وكانت تقول دائما من حقه أن يبحث عن سعادته في أي وقت.
وهي سعيده جدا لما حدث وتقول إن الله أعطانا اشياء كثيره جميله يجب أن نستمتع بها