يروى شاهد عيان من اليمن
يروي شاهد عيان من اليمن واسمه عبد الرقيب معوضة عن مشهد حصل أمام عينيه
كنت في طريقي من سوق عنس وتوقفت في حراج الصافية لشراء أشياء تخصني.
وإذا بي أرى امرأة في منتصف عمرها تحمل أسطوانة غاز على رأسها وبجانبها طفلان وفتاة في الخامسة عشرة من عمرها تقريبا.
كانت الأم واقفة في الحراج تريد بيع أسطوانة الغاز لمن يدفع لها قيمتها بدون بخس فجاء رجل وأعطاها 14000 يمني لكنها رفضت وقالت أنا شريتها ب وتشتي أبيعها على شان أحاسب صاحب البيت الإيجار.
ثم جاء آخر وعرض عليها 16000 وكادت أن تبيعها لكنها كانت حزينة على بيعها لأن الحاجة وحق الإيجار أجبراها على بيع تلك الأسطوانة التي لا تملك غيرها كما ذكرت.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي ي
واجهها.
وإذا برجل كان قريبا من المكان وكان يسمع الحوار الذي دار بينها وبين المشترين وإذا به يقترب منها ويقول بكم الدبة الغاز يا أمي بكل أدب وكل احترام وكل إنسانية.
قالت بعشرين ألف وقالت له بحزن علي إيجار البيت وصاحب البيت أعطاني إنذار يومين أحاسب إيجاره ولا أخرج من البيت وما معي حد إلا الله وأنا أم أيتام ما في حد يشقى علينا.
قال لها الرجل يا أمي الدبة هذه أصلية وتسوى أكثر لا تفرطي بها.
قالت ما أعمل يا ابني