
في عام ٢٠١٩ كان هناك رجل يدعى صبري يبلغ من العمر ٤٩ عامًا
في عام ٢٠١٩ كان هناك رجل يدعى صبري يبلغ من العمر ٤٩ عاما يعيش في محافظة القليوبية صبري كان مهندس بارع لم يعرف عنه سوى التفاني في عمله حتى أصبح من المهندسين المعروفين في المنطقة من خلال عمله
جمع صبري ثروة محترمة تزوج وأنجب ولدين لكن حياته تغيرت بشكل كبير بعد ۏفاة زوجته عاشت في قلبه ذكرى تلك المرأة لسنوات ورغم محاولات أسرته وإخوته لدفعه للزواج مرة أخرى كان يرفض الفكرة تماما لقد اختار العزلة مع عمله وأبنائه لكنه شعر مع مرور الوقت أن الحياة بدت فارغة من حوله في بداية عام ٢٠١٣ وبعد تفكير طويل قرر صبري أنه بحاجة إلى شريكة تعيد لروحه الدفء فوقع اختياره على أصيلة وهي امرأة من قريته تصغره بعشر سنوات
في البداية بدت أصيلة وكأنها تحمل اسمها بجدارة كانت طيبة ومحبوبة من الجميع وسرعان ما أحبها صبري وافقت على الزواج منه بعد عرض بسيط لم يستغرق الكثير من الوقت وبعد أقل من ثلاثة أشهر أصبحت زوجة صبري ومنذ تلك اللحظة تغيرت حياة صبري بشكل كامل أصيلة استطاعت بسرعة أن تجعل صبري يتعلق بها بشدة أحبها وأصبحت كل شيء في حياته كان يعود من عمله مباشرة إلى المنزل حاملا معه الأموال التي يجنيها من مشاريعه ويضعها بين يديها دون تردد لقد أصبح رجلا آخر مكرسا لبيته وعمله لكنه ابتعد بشكل ملحوظ عن أولاده وأقاربه الأمر الذي لم يعجب أبناءه الذين شعروا أن هناك شيئا غريبا يحدث
مع مرور الوقت بدأت الأمور تأخذ منحى آخر أصيلة التي كانت في البداية تبدو كزوجة مثالية كانت تأخذ المال من صبري بحجج متعددة ولم يكن ذلك يزعج صبري كثيرا لأنه أحبها وأعتقد أنها تستحق كل ما يمنحها إياه لكنه لم يكن يعرف أن أصيلة لم تكن تحبه لم تكن ترى فيه سوى رجل ثري يمكنه أن يحقق لها أحلامها في بداية عام ٢٠١٩ بدأت أصيلة في علاقة سرية مع شاب يدعى محمد أصغر منها بعشر سنوات تعرفت عليه في الشارع بشكل عابر