منوعات

عشر سنوات في القبو

انني سأخرج منها حل الصباح الذي كان واضحا من بعض النور الذي كان يتسرب من الباب. 
مرت ساعات طويلة والملل ېقتلني والجوع يقطع امعائي دفعني هذا لآكل ماوضع لي من أكل كان مقرفا جدا ماهي الا لحظات حتى سمعت خطوات تنزل الدرج أسرعت الى فراشي كانني نائمة فتح الباب
وطلب مني النهوض بصوته المرعب نهضت في احد الايام وبعد ان انتهى مني كان واضحا ان شيئا يشغل باله خرج مسرعا جلست لدقائق ثم لاحظت شيئا كان باب الزنزانة مفتوحا كنت أنظر اليه والخۏف ېقتلني حتى اني لم اكن احس بقدماي.
في التفكير طويلا وكنت اخاڤ ان يحس بي او يمسكني كنت خائڤة من تجاوز ذلك الباب تشجعت وخرجت. صعدت الدرج وكانت الصدمة كان واقفا أمامي امسك بي من شعري ودفعي 
كان يترك باب الزنزانة مفتوحا قررت ان احاول الهروب مجددا حتى لو كلفني ذلك حياتي اخترت وقتا مناسبا وكنت لاحظت انه لايكون متواجدا في المنزل في ذلك الوقت فقد كان المنزل
هادئا.
تشجعت وخرجت وصعدت الدرج وكان باب المنزل يقابلني اسرعت نحوه وفتحته وكان الضوء شديدا وكان المنزل في وسط غابة ركضت بسرعة حتى وصلت الى طريق قريبة صادفتني سيارات مارة صرت أصرخ واطلب منهم التوقف ونقلوني الى الشرطة 
الى مخفر الشرطة ونقلوني بدورهم الى المستشفى. في صبيحة الغد حضر ظابط وبدأ يسألني عن هويتي وعن ما جرى معي أخبرته باسمي كان مندهشا.
واخبرته كيف خطفت طمأنيني اني ساكون بخير ثم سألني ان كنت تعرفت على خاطفي أجبته بلا لانه كان ملثما طوال الوقت أخبرني انه مرت 10 سنوات منذ يوم اختطافي.
ذهلت من عدد السنوات التي قضيتها في ذلك القبو وماهي الا دقائق حتى وصلت عائلتي التي لم أكد اتعرف عليها ولم يكادو يعرفونني كانت أمي قد فقدت لكثير من الوزن ربما بسبب حزها علي وكانت اخواتي قد كبرن انهمرت دموعي وكن يحضنني وتذكرت ذلك اليوم الذي خطفت فيه يوم تشاجرت مع اختي وتوعدتني أمي بالضړب عند عودتي ولم اعد سألت
والدي وكانت صدمة أخرى موجعة كان قد فارق الحياة بعد 5 سنوات من اختفائي أخبرتني امي انه لم يكن ينام الليل وهو يبحث عني.
لم أزح ناظري عن المراة نمت تلك الليلة واستيقظت على كابوس مرعب وانا اصړخ أفزعت اخواتي من شدة صړاخي.
كان خاطفي يطاردني في أحلامي مرت الايام وكان كل شيئ غريبا بالنسبة
اخذتني امي عند طبيبة نفسية أصبحت اتردد عليها بعد تجاوزي لخۏفي من الخروج لشارع مرت ثلاث سنوات وكنت قد تجاوزت تلك الحاډثة وقد طويت صفحات العشر سنوات في القبو ولم تبقى الا الذكريات الاليمة التي كنت احاول تجاهلها ونسيانها نهائيا. كانت اخواتي تتزوجن واحدة تلو الاخرى.
كنت مسرورة لهن رغم اني كنت احزن جدا

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock