قصص قصيرة

الاخوات المكافحات / بقلم سمير شريف

شعروا بالسعادة بعودة أختهم الكبيرة وهي تحمل الطعام ..
تناولوا الطعام وعندما أنتهوا
فسألوها عن ماذا تعملين ..
فأجابت أني أعمل مع سيدة لديها صالون تجميل خاص بالنساء
فرحوا كثيرا بهذه الخبر. وشعروا بالسعادة. لأنهم سوف تتحسن حالتهم من ورا وظيفة أختهم الجديدة ..
.أستمرت شهد في العمل وأصبحت هي من تعول والدها وأختيها ..
وطلبت وفاء وسمية  من  شهد أن تسمح لهن  بمرافقتها  الى العمل ولكن كانت ترفض صحبتهم. .
فتعجبوا من رفضها ولماذا لا تسمح لهن  بالذهاب معها  .. فقررن  أن يراقبنها  .. وفي اليوم التالي  انتظرت وفاء وسمية  خروج  شهد . وسرن  خلفها دون أن تشعر .. ولكن أنصدموا عندما رأوها. تقف أمام ٳشارة الطريق وتعمل في مسح زجاجات السيارت . تحت أشعة الشمس الحارقة
فذهبوا ٳليها .. وقالوا لها هل هذا هو العمل هل هذا صالون التجميل الذي  أخبرتنا  عنه هل كنت  تعملين طوال الوقت في مسح زجاجات السيارات . لماذا كذبت  علينا يا أختي لماذا قررت فعل ذلك
أجابت شهد ودموعها تنزل  قبل كلماتها لا يوجد أمامي خيار أخر لقد بحثت في كل مكان عن أي عمل ولكن لم أجد عملا ..وكان هذا هو الحل الوحيد لكي ننقذ أنفسنا من الجوع الفقر ..

فعانقن اختهن وعدن  بها الى المنزل .. وبعد مرور أسبوع تقدم شاب لخطبة أختهم الصغيرة سمية وكان شابا غنيا .. تمت مراسم الزفاف وتزوجت  الاخت الصغرى سمية   وانتقلت  الى منزل زوجها ..وبقت شهذ و وفاء برفقة والدهن ..

وكانت سميه تأخذ   الطعام  اهلها سرا دون علم زوجها وعندما علم زوجها بذلك .. ڠضب منها .ومن ما تقوم به وقال لها لماذا تأخذين الطعام الى اهلك  سرا هذا التصرف لا يليق بمكانتنا
ثم قام بشراء جميع ما يحتاجونه من المواد الغذائية فاصبح. زوج سمية هو  المسؤول عن  أختيها وأبيها ..حتى تزوجت اختهن  وفاء ..
وأصبحت شهد  بمفردها مع والدها  ومانت وفاء وسمية   المسؤولات عن اختهن  شهد  وأبيهم ..الى  أن رحل والدهن  وتزوجت شهد ..وعشن مع ازواجهن  حياة رغيدة وعزيزة

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock