قصص قصيرة

ابو اولادى بقلم بقلم حسن الشرقاوي

قصه أبو ولادي 
أنا إسمي مني وهذه قصتي أنا عمري ٢٣سنه متزوجه و زوجي في الكويت منذ سنتين يعمل هناك و لم ننجب بعد 
وأعيش في منزل عائلة زوجي أنا ووالديه ولايوجد غيرنا هم في الأسفل وأنا في الطابق العلوي
وقبل سبع أشهر توفت والدة زوجي ولم نخبره بذلك حتى لا يقطع أشغاله و يأتي على الفور هكذا طلب مني والده بان نتركه وبعد يوم أو يومين نخبره يكون مر فتره لا تجعله يعود من الخارج 
والد زوجي عمره ٥٦ سنه رجل عكس أبنه تماما رجل ذو بنيه قويه و يعشق الحياه و مرح و صحته ممتازه مايعيبه فقط شعره الأبيض الكثيف
قبل شهور كنت أنام على راحتي في غرفتي 
و فجأءه دخل والد زوجي ورأني بهذه الهيئه قلت له مازحه لكنني زوجة أبنك و سألني بصراحه كيف يتركك ولدي عندنا و يسافر أنه خبل بصدق
شعرت بخجل منه
مرت أيام بعد ۏفاة والدة زوجي
وحدث ما لم اكن متوقعه من والد زوجى
مر هذا الموقف واعتبرته يمازحني ليس إلا ولكن مع مرور الأيام 
كنت أشعر بأنه يراقبني ويتلصص علي 
مع الوقت تطورت 
وفي يوم نسيت المفتاح في الباب ودخلت إلى شقتي التي كانت فوق منه كان كلينا فقط في المنزل فمنذ ۏفاة حماتي وسفر زوجي ونحن فقط من نسكن في المنزل
في تلك الليله كان الجو حارا كثيرا دخلت إلى غرفتي وكنت مرتديه قميصا 
ونمت 
وانتفضت واقفه لأجد حمايا يقف وينظر
وتركني بنظرات كلها سعاده
إلا أنني ظللت أبكي طوال الليل 
ولكن غلبني النعاس من التعب ونمت
وفي اليوم التالي كنت خجله جداا
لكنه لم يكن كذالك
ووقف ينظر لي 
لم استطع النظر لعينيه
أنا بطبعي كنت جبانه جدا خفت منه
فضلت الصمت 
كان أبي وأمي مټوفيان وليس لي أحد اذهب إليه حتي
مما ارغمني على الجلوس معه في نفس المنزل مجبره
وبعد أسبوع مره أخري بالټهديد والاجبار 
وكانت الصدمه الكبري التي تمنيت أن لم أوجد في هذه الحياه…بقلم حسن الشرقاوي 
بعد ذهابي للطبيب
وعندما أخبرته
وكيفية الحل
قال…اتصلي
بزوجك حالا ودعيه للنزول
قلت..كيف وماذا سأقول له
قال..قولي بأن أبوك مريض
وبالفعل نفذت

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock