
بقلم ماهي احمد -4
داغر : حطي ايدك علي ودنك
هدير : ليه هتعمل اي
داغر : ههربك من هنا
هدير : وبعدين
داغر : بعدين هصفي حسابي مع غالب
هدير : مش هسيبك
داغر : ( ضم حواجبه كده ) بتقولي ايه
هدير : اللي سمعته مش هسيبك
داغر : ( اتنهد وكان مبسوط اوي من كلمه هدير دي وابتسم )
هدير : مش هينفع اسيبك ياداغر يانرجع سوا .. يانمــ,,ـوت في المركب دي سوا
داغر: ( بابتسامه خفيفه ) طيب حطي ايدك علي ودنك يلا
هدير حطت ايدها علي ودنها وداغر بقي بيض.رب طلقات الم.سدس في الحيطه دي لحد ما اتخرمت
البودي جاردات سمعت صوت ض.رب الناــ,,ـر من بره بسرعه راحوا يبلغوا داغر
داغر : تعالي بسرعه شايفه اي
هدير : البحر ده البحر ياداغر مافيش طرقه
داغر ض.رب بأيده علي الحيطه وهو متغاظ جدا .. وبقي يكمل في حيره وبيكلم نفسه بصوت م.سموع
( اومال اي صوت الناس ده اللي انت سمعته )
بصي تاني كويس
البودي جارد راح لغالب لقي غالب جاي بيجرى بسرعه
البودي جارد: غاالب بيه سمعت صوت ض.رب الناــ,,ـر
غالب : أيوه .. ايوه سمعته ..
هدير : مش شايفه ناس ياداغر شايفه البحر وبس وتقريبا احنا في قاع السفينه
غالب : بسرعه احدف القنبله الم.سيله للد.موع دي جوه
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
البودي جارد لسه هيحط ايده ما بين القضبان الحديد ويحدف القنبله داغر بسرعه راحله وم.سك ايده ما بين القضبان وكسرله ايده
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد: اااااااااااه
القنبله م.سيله للدموع وقعت من ايد البودي جارد ودخلت ع.ند داغر الدخان بقي جوه الاوضه داغر اخد القنبله وطلعها بره بسرعه بس كان خلاص الدخان ملى الاوضه وهدير مابقيتش قادره تتنفس وبقت تكح .. تكح ومش قادره تاخد نفسها داغر بقي يسمع صوت كحتها ويتنرفز اكتر وبقي يض.رب الباب بأخر رصا..صتين معاه انه يفتح مافيش الباب حديد مجهز ضد الرصا..ص بقي بيض.رب الباب برجله وبأيده من كتر عصبيته وهو شايف هدير قدامه مش قادره تتنفس اكتر من كده داغر قلع الجاكيت راح م.سك راس هدير وض.مها لي
هدير ع.نيها بقت تدمع وبقت حمراااااا بلوم الد.م
هدير : مش قادره .. مش قادره ياداغر خلاص
داغر ابتدي يتعب وابتدي يكح بقي يدخل أيده ما بين الفتحات اللي عملها وبقي بكل قوته يكسر الحيطه ولانها مش من طوب يع.ني دي سفينه كان الجدار بيتشال معاه لحد ما الجدار اتشال حرفيا
هدير وهي حاطه ايديها علي بوقها
هدير : هتعمل اي ياداغر .. احنا لو نطينا هنمــ,,ـوت
داغر : ولو فضلتي هنا هتمــ,,ـوتي .. داغر م.سك ايدها
هدير : ( بخوف وتوتر ) مابعرفش اعووم .. ما بعرفش ..
داغر اخدها بسرعه ونط هو وهي في المايه
داغر: نططططططططططططططي
هدير : مابعرفش اعووووووم
هدير حطت ايدها علي مناخيرها والايد التانيه داغر ماسكها ونزلوا تحت المايه من حظهم ان المركب كانت واقفه في عرض البحر مكانتش ماشيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير لأنها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت وداغر كان ماسك في ايدها مش راضي يسيبها داغر بقي بيشاورلها بصباعه فوق بأنها تطلع وماسك فيها وهي حركتها كانت زياده جدا وحاطه ايدها علي مناخيرها وعماله تحرك راسها شمال ويمين من خوفها داغر لو كانت ايديها فكت من أيده لحظه واحده بس كانت ضاعت منه قربها منه اكتر وبدل ما كان ماسك كف ايديها قربها منه وم.سك دراعها
داغر : هدير .. انا عايز اقولك
هدير ( حست انه هيقولها انه بيح.بها )
هدير: عايز تقول اي ياداغر
ولسه هيقول داغر سمع صوت ناس ولانش جاي عليه بس من بعيد من الناحيه التانيه
داغر بص شمال ويمين وهز متوتر
هدير : في اي ياداغر سامع اي
داغر : تعرفي ماتتحركيش من هنا
هدير: ( بتوتر بلعت ريقها ) مابعرفش يا داغر مابعرفش
ليه في اي
طيب اول ما اسمع الصوت بيقرب عايزك تاخدي نفس كبيييييييير ياهدير نفس كبير وماتقلقيش مش هسيبك
اتفقنا
هدير: ايوه .. أيوه اتفقنا ..
داغر : الصوت بيقرب
هدير : انزل دلوقتي
داغر: لما اقولك.
هدير بقت قلقانه اوي وخ.ايفه جدا وهو بيعرف ده من سرعه نفسها
داغر حط صوباعه علي بوقه
داغر : هوووووووووش .. اهدي ..واثقه فيا
هدير ماسكه في دراع داغر والمايه بقت تدخل في بوقها تفت المايه من بوقها وبلعت ريقها
هدير : اكيد .. اكيد واثقه فيك
داغر سمع لفه صوت اللانش وجاي عليهم
داغر : خدي نفس حالا
١ .. ٢ .. ٣..
هدير اخدت نفس وشهقت وحطت ايدهل علي مناخيرها ومظبت تحت المايه هي وداغر اللانش جه بسرعه وبقي البودي جاردات يبصوا يمين وشمال ووقفوا
البودي جارد: وبعدين راحوا فين هما نطوا من الناحيه دي
البودي جارد ٢: اكيد غرقوا
البودي جارد: تفتكر واحد زي داغر ده واللي شوفناه منه يغرق بسهوله
البودي جارد: طيب هنعمل اي دلوقتي هنقول اي لغالب بيه
داغر كان تحت المايه وبقي يعوم لحد ما بقي تحت اللانش حرفيا وماسك ايد هدير طبعا مش سايبها وبعدها بقي يعوم بالراحه جدا لحد ما بقي في جنب اللانش وخلي هدير تم.سك في جنب اللانش كان في عوامه بقت ماسكه بأيديها في العوامه دي كانت متعلقه بح.بل في جنب اللانش .. داغر اول ما اتطمن انها م.سكت كويس كان لسه هيطلع علي اللانش
البودي جارد حس بحركه في المايه
البودي جارد: في حركه تحت المايه
طلع الم.سدس بتاعه بسرعه وبقي يض.رب ناــ,,ـر في المايه هدير كانت لسه هتص.رخ راح داغر حط ايده علي بوقها غدير غمضت ع.نيها وفضلت ماسكه بأيديها في الح.بل اللي العوامه مربوطه بي
البودي جارد ٢ : بتعمل اي ياغبي غالب بيه عايزه حي انت مجنون
البودي جارد لسه هيتكلم راح داغر طلع علي اللانش في لحظه كان قدامهم وم.سك راس البودي جارد الاول لفها قطم رقبته في ايده والتاني غرز ضوافره في بطنه قسمه نصين ورماهم في المايه ومد ايده لهدير وطلعها هدير رفعت ايدها لداغر وسح.بها علي طول
داغر : شايفه اي قدامك
هدير : بصت شمال ويمين .. مايه .. مايه وبس في كل حته
داغر قعد علي المقعد بتاع القياده بتاعت اللانش
داغر : قوليلي شايفه اي بسرعه داغر بقي بيحسس بأيده بس لانه عمره ما شاف لانش في حياته قبل كده مابقاش عارف ده اي
هدير شافت المفاتيح راحت دورت اللانش ولاقت زراير داست عليها واللانش اشتغل
داغر بسرعه بقي يحرك اللانش
هدير : هنروح علي فين
داغر : مش مهم المهم نمشي من هنا
داغر بقي يسوق اللانش علي اسرع سرعه وهو حرفيا مش شايف السرعات ولا عارف حتي هو رايح فين
غالب شافهم وهما راكبين اللانش و البودي جاردات بقي هيمــ,,ـوت من اللي حصل
وبقي يض.رب بأيده علي طرابزين المركب وهو هيمــ,,ـوت حرفيا
داغر فضل ماشي .. ماشي اكتر من ساعه واخيرا وقف اللانش
بقلمي مآآهي آآحمد
وهدير كانت قاعده ومربعه ايديها من الساقعه وعماله تفرك بأيديها علي دراعتها ع.شان تدفي جسمها
داغر : انا سامع صوت تكتكت سنانك من هنا
هدير : مش .. مش قادره ياداغر الدنيا .. الدنيا ساقعه اوي
داغر حرفيا هو كمان كان مبلول قلع الجاكيت بتاعه وفرده ع.شان ينشف ع.شان يغطي بي هدير اول ما ينشف
وقعد جنب هدير في الارض وحط ايده علي كتفها واخدها في ح.ضنه وهي كانت ضمه ايديها في بعض وبتنفخ فيها داغر م.سك ايديها وبقي ينفخ في ايديها ببوقه ع.شان تبقي تدفى بسرعه ..
هدير : ممممممم انت .. انت كويس دلوقتي
داغرر: المفروض انا اللي اسألك السؤال ده
هدير: لا .. لا عادي (وهي مش بتتكلم وشفايفها بتترع.ش ) يع.ني ممكن .. ممكن .. احنا الاتنين نسأل بعض عادي
دااغر : طيب انتي كويسه ..
هدير : ( في نفسها وهي بتبصله بابتسامه ) طول ما انت جنبي انا كويسه
داغر : مابترديش ليه ؟
هدير : أه .. اه .. كويسه
داغر : اي اللي خلاكي تعملي كده
هدير ضمت حواجبها كده باستغراب )أعمل ايه ؟
داغر : تاخدي الحقنه مكاني
هدير: اديني سبب واحد اني معملش كده .. واخد الحقنه مكانك
داغر لف وشه ناحيه هدير ومد ايده وحط خصل من شعرها ورا ودنها
داغر: انك كنتي ممكن تمو.تي مثلا
هدير : مممم ممكن بس مكنتش بفكر في اي حاجه وقتها قد ما كنت بفكر ان . ان بعد الش.ر يجرالك حاجه
داغر : بتخا.في عليا ياهدير
هدير : اكتر من نفسي ياداغر
(هدير بصيتله ) انت عارف ده كويس ومتأكد منه كمان
هدير : ممكن أسألك سؤال
داغر : ايوه ياهدير بخا.ف عليكي اكتر ما انتي بتخا.في عليا بكتييير اوي
هدير ابتسمت ابتسامه حلوه اوي وسندت راسها علي صد.ر داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : اكتر مره خوف.ت عليكي فيها هي النهارده ياهدير وانتي بتص.رخي وانا مش عارف بتص.رخي ليه. ؟ ولاقيتك سكتي فج.أه حسيت ان حصلك نفس اللي حصلت للطفله لما كان ع.ندها اربع سنين كانت بتتكلم وكانت طبيعيه جدا لحد ما غالب دخل علينا ناس من ع.نده علشان يخط.فوها وقتها كنت ب فيهم وافصل رااسهم ع.ن جسمهم والطفله اول ما شافت اول ج.ثه وهي راسها مفصوله ع.ن ج.سمها ص.رخت ص.رخه زي اللي انتي ص.رختيها بالظبط ومن وقتها مكانتش بتتكلم ولا بتنطق ولا سمعت صوتها تاني لحد ما انتي جيتي ياهدير وكل حياتنا اتغيرت
هدير : ________________
داغر : هدير … هدير ساكته ليه
داغر حس عليها بيبص لقاها متلجه حرفيا ومش قادره تتحرك جاب الجاكيت بتاعه بسرعه بس كان لسه مانشفش كله مايه
رجع مره تانيه يدور علي اي حاجه في اللانش يغطيها مالقاش
دور المفتاح وشغل اللانش وبقي يمشي في وسط البحر عايز يلاقي اي ارض او اي جزيره يقف عليها بس هو اصلا مش شايف حاجه ومش عارف يمشي ازاي
راح لهدير ..
داغر : هدير .. هدير ع.شان خاطرى فوقي .. فوقي معايا شويه بصي شمال ويمين بسرعه في اي ارض قدامك
هدير رفعت راسها بالعافيه بتبص لاقت جزيره قدامهم او ارض هي مش عارفه
(وهي صوتها مش طالع وبتتكلم بالعافيه )
ايوه .. ايوه في ش.. شم.. شمالك علي طول
داغر لف اللانش بسرعه وبقي يسوق ناحيه الشمال ومن كتر سرعته الماتور مره واحده اتحرــ,,ـق واللانش مابقاش يشتغل
داغر ض.رب بأيده علي الطاوله بتاعت التحكم بتاعت اللانش وهو متنرفز جدا اللانش صغير ومفتوح ومافيش حاجه يدفيها بيها
رجع مره تانيه لهدير ..
داغر : هدير .. هدير فوقي ماتسبنيش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : علي الاقل قوليلي قدامنا قد اي ونوصل
هدير :(غمضت ع.نيها وراحت في الدنيا تانيه وشفايفها بقت زرقاااااا ) __________________
داغر مبقاش قدامه غير انه يلبس هدير العوامه ونزل مره تانيه في المايه بيها وبقي يعوم .. يعوم ناحيه الشمال زي ما قالتله مش اقل من ربع ساعه لحد ما حس انه ابتدي يلم.س الارض بسرعه بقي بيعوم اسرع وهو شادد هدير وراه وازل ما طلع علي الشط كان تعبان جدا بس شالها وبقي يدخل بيها ما بين الشجر مكانش شايف حاجه وهو شايلها ما بين ايديه فضل ماشي .. ماشي بيها وخلاص كل قوته خلصت حرفيا لحد ما خبط بأيديه في كوخ صغير بقي بيحسس بأيده لحد ما لقي الباب دخل بسرعه وحط هدير علي الارض وطلع بقي متوتر جدا وبقي يحسس علي الارض ع.شان يلاقي اي خشب اي حاجه يولع فيه ويدفي هدير بس للاسف مالقاش قله حيلته انه مش بيشوف كانت مخلياه هيتج.نن
الجميله والوحش
( الجزء التاسع والع.شرون )
——————————–
رعد : مالك بتبصلي كده ليه ؟
حسام : ( وهو قاعد قدامه في الارض ومتربط من ايده ورا ضهره وهو بيبصله بقرف )
حسام : هبصلك ازاي يع.ني
رعد : انت عارف بتبصلي ازاي .. انت ليه فاكر نفسك احسن مننا ع.شان انت يع.ني ظابط بتبص للي زينا من فوق
حسام : والله انت ادرى اللي زيكم بيعملوا اي
رعد : لااااا والله وانت بقي االلي شريف اوي وــ,,ـفاكر نفسك مابتغلطش
حسام : مهما غلطت فغلطي مش هيبقي زي غلطكم مهما حصل
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد كان متغاظ جدا من حسام لان حسام كان بيكلمه من طراطيف مناخيره وكان بيبصله بقرف
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد قعد في م.ستوى قعده حسام في الارض وم.سكه من فك بوقه بقوه جدا
رعد : بعد ما نخلص من الحكايه دي مــ,,ـوتك هيبقي علي ايدي
كلها اتصال مش اكتر وهولع في المخزن ده وانت جواه
حسام : __________





