قصص قصيرة

مدير فندق سجل اكثر من 100 عريس وعروسة

التجسس في التاريخ الحديث
طرق خبيثة يتبعها الجواسيس
المحترفون منذ قرون للحصول على معلومات فائقة السرية. بيد أنها ليست بمعزل عن الفضائح.
إليكم أبرزها بمناسبة مرور 60 عاما علي إنشاء وكالة المخابرات الألمانية.
ماټا هاري شابة هولندية عملت كراقصة تعري في باريس في العقد الثاني من القرن الماضي. أقامت علاقات مع جنرالات وساسة فرنسيين بارزين ما مكنها من اختراق أعلى الدوائر الحكومية في فرنسا.
تم استقطابها من وكالة الاستخبارات الألمانية كجاسوسة. بيد أنه سرعان ما كشف أمرها بعد أن وظفتها المخابرات الفرنسية كعميلة مزدوجة لها.
قدما الزوجان يوليوس وإيتال روزينبرغ في بداية الخمسينيات معلومات سرية لموسكو حول البرنامج النووي الأمريكي. ورغم موجة احتجاجات عارمة في العالم تضامنا معهما إلا أن ذلك لم يمنع من تنفيذ عقۏبة الإعدام بحقهما سنة 1953.
غونتر غيوم (وسط) كان يعمل سكرتيرا لمستشار ألمانيا الغربية فيلي براندت وفي ذات الوقت جاسوسا لصالح جمهورية ألمانيا الشرقية. قام غيوم بتزويد وزارة أمن الدولة “شتازي” بوثائق سرية من مقر المستشارية. اختراق جاسوس ألماني شرقي لدوائر الحكم في ألمانيا الغربية سبب صدمة للرأي العام الألماني ودفع المستشار براندت إلى الاستقالة تحت ضغط شعبي كبير.
تسبب الطالب أنطوني بلانت بأكبر ڤضيحة تجسس في بريطانيا سنة 1979 بعد أن اعترف بوجود خلية تجسس من خمسة أفراد تعمل لصالح جهاز المخابرات السوفييتي “كي جي بي” وذلك منذ نهاية الحړب العالمية الثانية. الخلية كانت تربطها علاقات وثيقة مع دوائر حكومية بريطانية مؤثرة. ورغم كشف هوية أربع عملاء إلا أن هوية “الرجل الخامس” بقيت إلى اليوم طي الكتمان.
ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي” القبض على آنا تشابمان سنة 2010 كجزء من خلية تجسس روسية. أفرج عن الجاسوسة المحترفة في عملية لتبادل السجناء مع روسيا لتبدأ بعدها العمل في موسكو كعارضة أزياء ومقدمة تلفزيونية. وظهرت تشابمان على غلاف مجلة “ماكسيم” الرجالية الروسية بملابس ومسډس وهي تعتبر رمزا وطنيا في روسيا.
تلقت هايدرون أنشلاغ طيلة عقد كامل من الزمن في بيتها بماربورغ الألمانية أوامر من الجهاز المركزي للمخابرات الروسية في موسكو بواسطة مذياع ذي

موجات قصيرة. وكتمويه للسلطات قدم الزوجان أنشلاغ نفسيهما كمواطنين نمساوبين ومن المحتمل أنهما زودا روسيا بمئات الملفات السرية حول أنشطة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي. وجهت اليها تهمة التجسس سنة 2013.
بعد ۏفاة السياسي الألماني البافرانز يوزف شتراوس كشفت وسائل إعلام عديدة عن احتمال كونه جاسوسا للمخابرات العسكرية الأمريكية “أو إس إس” وهو الجهاز السابق لوكالة المخابرات الأمريكية “إف بي آي”. وبمناسبة الاحتفال بعيد ميلاه المئوي أصدر المركز الفدرالي الألماني للتأهيل السياسي دراسة معمقة عن هذه الفرضية أثارت جدلا واسعا.
في الماضي كانت الحكومات تخشى من العملاء المزدوجين. أما اليوم فإنها تتخوف خاصة من تقنيات التنصت المتطورة. العميل الأمريكي السابق إدوارد سنودن إلى جانب مليون وسبعمائة ألف ملف مسرب لوكالة الأمن القومي الأمريكية كشفت في صيف 2013 أن الولايات المتحدة الأمريكية ودولا أخرى قامت بمراقبة شبكات التواصل العالمية والإنترنت وقامت حفظ بيانات ملابين الأشخاص.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock