
قصة الشاب راكان المطيرى
في 1438ه وتحديدا يوم 25.08 خرج شاب بعمر 18 سنة تقريبا من بيت والدته ومنذ ذلك اليوم لم يظهر له أثر ولم يسمعوا عنه أي خبر .. قصة مفقود حي الجبس الغريبة الشاب راكان
تقول والدة راكان أن فلذة كبدها اختفى منذ حوالي سبع سنوات ونصف وليلة الاختفاء كان معي هو واثنين من اخوته ريان وعدنان وتواصل معنا والده الذي طلبه فأخبرته أن يتوجه لوالده وعند وصوله لمنزل والده اختفى راكان .. للأمانة والده متزوج ومطلق والدته.
تقول والدة راكان ان ابنها تأخر على غير عادته فقامت بالاتصال به عدة مرات ومراسلته ولكن لم تتلق أي رد فما كان عليها إلا الذهاب لوالده للاستفسار عن راكان ولكن والد راكان أخبرها ان راكان خرج من عنده وكذلك زوجة والده قالت أن ركان جاء للبيت وبعدها خرج رفقة والده! بعد انتظار طويل وعند وصول الساعة الثامنة دون ظهور راكان توجهت والدته للشرطة من أجل التبليغ عن اختفاء ابنها حيث اخبرت الشرطة أن إبنها كان في منزل والده ولم يظهر له أي أثر بعد هذه الحاډثة كما أخبرتهم أن هناك قضية حضانة بينها ويين زوجها في المحاكم الشرطة أخبروها أنه اذا ذهب مع والده وقرر البقاء عنده لا يمكننا أن نفعل اي شيء.
بعد أن خرجت من مخفر الشرطة بدأت والدة راكان عملية البحث عن ابنها بنفسها حيث كانت تسأل سكان الحي والصبية الذين تصادفهم عن فلذة كبدها وتقول خلال بحثي عنه سألت أخوين اثنين هم من أقرب أصدقاء راكان وغالبا ماكان يزورهم ويزورونه في البيت فقالو أنهم لم يروه حيث أخبرها أحدهم أنه كان نائما والطفل الآخر أخبرها أنه في ذلك الوقت كان رفقة والده.
تقول أم راكان بعد مرور يوم كامل عدت مرة ثانية لمركز الشرطة من أجل التبليغ عن اختفاء ولدي ولكني فوجئت بأحد افراد الشرطة يخبرني بأن والد راكان سيرفع علي قضية تقول لم اهتم بالامر اطلاقا لأن همي الوحيد هو إيجاد ولدي فقط ومعرفة هل هو حي ام مېت وماذا جرى معه بالضبط.
الشرطة السعوديةطلبت من ام راكان رقم والد راكان واتصلو به ليخبروه أن ابنه لم يظهر له أثر منذ أكثر من يوم فأخبرهم أنه مشغول حاليا لأنه متواجد في المستشفى مع ولدههنا علامة استفهام عادت ام راكان للضابط المسؤول واخبرته أن زوجها اخبرها بأنه مشغول فقام الضابط بالحديث مع والد راكان الذي اخبره بأنه لا يعلم بشيء عن اختفاء ولده.
الضابط اخبر ام راكان أنها اذا ارادت التبليغ عن اختفاء ابنها فعليها احضار ورقة من المحكمة لتأكيد التبليغ تقول أم راكان في تلك الليلة لم أنم وذهبت للمحكمة التنفيذية أين صدمت بردها حيث أخبروني بأنهم لا يقدمون أي