روايات

ملا**كى ج3

سامر: يعنى زى ما إنتى خطيبة شريف ….. رحمة خطيبتى واحتمال كبير فرحنا يبقى الأسبوع اللى جاى معاكوا

ترنيم بصدمة: إيه؟؟؟؟
احتضن شريف سامر وهو يضحك وبارك لهما

غير منتبهين لتلك التى شعرت بالأرض تميل بها وأقل حركة منها قد تسقط …… أحست بالانهيار ….. أحست بأنها تريد أن تختلى بنفسها لتصرخ فقط …

عند عودتها لوعيها وجدت نفسها فى السيارة

لا تتذكر ما حدث …. ألهذه الدرجة كانت شاردة …. حتى أنها لم اشعر بشريف وهو يسحبها للسيارة

__________________________

فى قصر ضرغام تحديدا فى غرفة الأسد وملاكه

دلفت همس لتستحم بينما خرج هو للشرفة

أسد فى الهاتف : ألو أيوة يا مازن لازم أرن كذا مرة عشان ترد

مازن: يا عم خلاص المهم ها عاوز إيه

أسد : عايز كل حاجة تجهزلى انهاردة وبكرة نمضى

مازن بعقدة حاجب: امممم فهمت ….. خلاص ماشى

أسد بتردد: اللى بعمله ده صح …. مش كدة يا مازن

مازن بحنان: بص يا أسد قربك دلوقتى بقى غلط … هتقدر تبعد يبقى تمام وعملت اللى عليك ….. مش هتقدر يبقى ده الصح

ابتسم بارتياح وأغلق معه ثم ذهب ليستحم بغرفة أخرى

بعد مدة

كانا نائمان

أسد وهو يقبل رأسها: ملاكى إنتى دلوقتى كبرتى وبقيتى عارفة الصح من الغلط …. مش كدة

همس بخجل: أيوة

أسد : طب يبقى لازم نلتزم أكتر … إنتى ما شاء الله صلاتك تمام ….. بس أنا عايزك تبقى غالية أكتر فى عين الناس كمان بعد ربنا …… يعنى بمعنى أصح عايزك تتحجبى ها …. إيه رأيك يا ملاكى

همس بعد أن رفعت رأسها عن صدره: أنا كدة كدة بحب الحجاب …. بس …. يعنى إزاى؟…… قصدى لو اتحجبت مين هيشوفنى بشعرى؟

أسد بغيرة وحدة : مفيش حد هيشوفك بشعرك غيرى أنا وبس ….. مش مسموحلك تقلعى الحجاب خالص حتى لو مفيش غير دادة سعاد …. فاهمة؟

هزت همس رأسها بخوف

أسد بتراجع بعدما رأى خوفها وقد لعن نفسه: بصى يا ملاكى …. إنتى محرمة على أى حد غيرى أنا …. تمام

همس بابتسامة: تمام يا أسدى …. بس أنا قصدى إن حرام إنت تشوفنى بردو

نظر لها قليلا بشرود حتى أجاب قائلا

أسد بابتسامة: أنا مستحيل أكون السبب إنك تشيلى ذنوب

دايما هكون العصاية اللى تسندى عليها للجنة مش للنا.ر

كل اللى هقولهولك اوثقى فيا وسيبى كل حاجة على ربنا ثم عليا وأوعدك مش هتندمى أبدا

فصدقينى مش هخلى قلعانك حجابك أدامى سبب يشيلك ذنوب

أسندت رأسها موضع قلبه

همس فى سرها: شوفتى يا غبية …. بيقول كدة عشان هو بيعتبر نفسه أبوكى فعادى تقلعيه قدامه ….. أنا تعبت امتى يحبنى بقى

أيتها الحمقاء؟؟ أتتسائلين متى يحبك؟! السؤال الأصح هو متى يتوقف عش.قه وهوسه عن النمو والتزايد؟!

أسد فى سره: مش هسمح أبدا إنى أكون سبب يشيلك ذنوب ….. مش هكون عقبة قى طريقك للجنة بإذن الله ….. مهما كلفنى الأمر

دقائق قليلة وسمعا أصوات عالية قادمة من الحديقة لينتفضان ليروا ما يحدث

أسد بحدة: إنتى رايحة فين ….. أنا مش قولت هتتحجبى

همس ببراءة: مهو مفيش حاجة ألبسها على راسى …. انهاردة بس ….. ومش هقدر أقعد هنا لوحدى هخاف

أسد باستسلام خاصة بعد ارتفاع الأصوات أكثر: ماشى تعالى يا تعبانى

أمسك يدها وسحبها معه للحديقة ولكنه تراجع عندما وجد رجلا وحارس القصر واقفان وامرأة معهما

رجلان؟!!!! مستحيل يتركها تخرج …. هى ملكه وحده ….. لن يسمح لها برؤية غيره أبدا أو يراها غيره

عاد للقصر بسرعة خو.فا من أن تلاحظ ملاكه البرئ الرجلان حتى لو كانا بعمر والدها ولكن الرجل يظل رجل

دلف للداخل فوجد عمه وجده وزوجة عمه خرجوا من الغرف على صوت الضجة

يا الله!!!! هل يق.تل الرجال جميعا ليرتاح ….. يبعدها من رجلين ليجد آخرين فى انتظاره ….. سيجن بالتأكيد

حملها سريعا وجرى بها كالمجنون للمطبخ فهو المكان الوحيد الذى يضمن ألا تكون مع أى رجل

دخل وأمر النساء جميعا بالخروج عدا سعاد

خرج بعدما أمر سعاد ألا تتركها أو تسمح لأحد بالدخول لتلك الضجة التى تعلو وتعلو

__________________________

فى سيارة سامر

قطع سامر الصمت قائلا: أنا آسف على اللى قولته بس…

قاطعته قائلة : بتحبها صح؟

انصدم بشدة من سؤالها

هل مشاعره واضحة لتلك الدرجة؟! إذا لماذا لا تراها ولا تفهمها؟!

تنهد وقد قرر عدم الإنكار فلن يفيده بشيء

سامر بعيون لامعة تحبس الدموع: أيوة

رحمة وقد أحست بقلبها ينكس.ر: ممكن تحكيلى

سامر بتنهيدة: حاضر

__________________________

فى سيارة شريف

شريف بحب: مالك يا حبيبتى؟! فيكى حاجة

ترنيم بحزن ونبرة مختنقة فهى بالكاد تمنع نفسها من البكاء: لأ ….. تعبانة شوية من الشغل

شريف بقلق: تحبى تروحى تكشفى

ترنيم: لأ …. هنام شوية وأكيد هرتاح

شريف: ماشى يا حبيبتى ….. بس لو التعب زاد ابقى قوليلى

ترنيم باختصار فهى لا تريد التحدث: تمام

شريف: بكرة بإذن الله هبقى أروح لحمايا عشان نجهز كل حاجة

ترنيم بضيق: اعمل اللى تعمله

أوصلها شريف لمنزلها فخرجت من السيارة واتجهت لمنزلها دون توديعه حتى

تنهد شريف قائلا: يا ترى فيكى إيه يا حبيبتى؟

تحرك بسيارته عائدا للقصر

__________________________

فى سيارة سامر

قص عليها كل ما حدث ومشاعره وعش.قه لترنيمة قلبه

سامر: أنا دلوقتى قولتلك كل حاجة ….. رحمة أنا يمكن قلت موضوع جوازنا ده عشان أنتقم ….. بس دلوقتى بعد ما فكرت لقيت ده الأنسب ….. أنا عارف إنك معجبة بيا من نظراتك ….. وأنا معجب بشخصيتك الجادة واحترامك ….. فبتمنى تدى لعلاقتنا فرصة إنها تنجح …. وأوعدك هبذل كل جهدى عشان أشيل عش.قها من قلبى …. ها إيه رأيك

فكرت رحمة ووجدتها فرصة حتى تكون بقربه فهى بحبها تستطيع أن تعوضه

رحمة بخجل: موافقة

ابتسم سامر بلا روح: تمام …. طب ممكن آخد معاد مع عيلتك عشان أطلبك رسمى …. وجوازنا هيبقى معاهم فى نفس اليوم

أراد أن يشغل نفسه فى يوم عرسها فإذا لم يفعل قد يصاب بأزمة قلبية

رحمة بحزن: أنا مليش حد….. بابا وماما ما.توا ….. ومعرفش حد من عيلتى تانى …. هما مكنش ليهم أخوات أساسا

سامر بحزن لحالها: ربنا يرحمهم ….. طب يعنى تمام معاكى معاد الفرح

رحمة بابتسامة: تمام

أوصلها سامر إلى منزلها وودعها ثم غادر متجها للقصر

__________________________

فى منزل سعد الدمنهورى

رن هاتفه فأجاب

سعد: ها …. قدرت توصل لحاجة يا….

قاطعه قائلا: متنطقش اسمى يا غبى هتكشفنا

سعد بزهق: حاضر …. المهم فى ملفات جبتها ولا لأ

الشاب: لأ ….. وبعدين أنا فرحى كمان أسبوع وبصراحة أنا مش عايز أى حاجة دلوقتى ….. أنا فكرت ولاقيت إن أحسن حاجة أسيب كل حاجة لأسد دلوقتى يكبرها وأنا أبقى آخدها على الجاهز خاصة إنى داخل على جواز يعنى مش هبقى فايق لشغل وممكن كل حاجة تبوظ

سعد بغضب: نعم ….. طب إنت وكدة كدة مهما طال الزمن هتقدر تاخد اللى عايزه من غير ما تخسر…. لكن أنا لا …. دا أنا كام أسبوع وأفلس ….. أنا محتاج كام ملف أقوم بيه ….. ولو لاقيتك فعلا رجعت فى كلامك …. هروح لأسد وأقوله إن ابن عمه بيكرهه وعايز يسر.قه ويبقى عليا وعلى أعدائى

أغلق سعد الهاتف بوجهه

الشاب بغضب: ماشى …. أنا جيت معاك بالذوق منفعش ….. يبقى تيجى بالدم

اتصل بأحد رجاله الذى جعله يعمل كخادم فى فيلا سعد لوقت الضرورة

قال للرجل بسرعة بعدما أجاب: تخلص عليه دلوقتى وتبعتلى صورة ليه

الرجل: حاضر يا بيه

خمس دقائق فقط ووصلت له رسالة مكتوب بها

“تم” وأسفلها صورة لسعد وقد ق.تل ذبحا

ابتسم قائلا بشر: عشان تلعب معايا تانى

__________________________

فى حديقة قصر ضرغام

تجمع الجد وسعيد وسمية وأسد أمام الحارس والرجل والمرأة

أسد بحدة: فى إيه؟

الحارس بخوف: يا باشا الناس دول عايزين يقابلوا حضرتك ولما رفضت جريوا على القصر ومصرين يشوفوا حضرتك

أسد بجمود: امشى إنت دلوقتى

ذهب الحارس لينظر أسد نظرة مرعبة لكلا المذعورين أمامه

أسد بغضب: إنتوا مين؟ وعايزين إيه؟

حمدى بشجاعة لا يملك منها ذرة: أنا أبقى حمدى ودى منا.ر …. إحنا نبقى أبو وأم همس …. وعايزين ناخدها معانا

أسد بصدمة شديدة وكأن عالمه انهار : إييييه؟

بقلم : إسراء الزغبىملاك الأسد (صغيرتى) بقلم إسراء الزغبى

الفصل ١٥

أسد بصدمة: إيييييه؟!

حمدى: اللى إنت سمعته

أسد فى نفسه بجنون وهستيرية: مستحيل ….. مستحيل …. لا لا لا أنا مش هسمح لحد يكون فى حياتها غيرى حتى لو اضطريت أق.تلها وأق.تل نفسى معاها ….. لا لا لا أنا مقدرش أضرها أبدا ….. بس هأذى أى حد يقرب منها حتى لو بيحبها ….. هى كانت ملكى أنا وهتفضل ملكى دايما

نظر ماجد وسعيد له ولسكونه وقد أدركا أنه الهدوء قبل العاصفة

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock