قصص قصيرة

صډمه زوجي

كنت بالفعل
باعتة عينات من دمي لمعمل خارجي أول ما بدأت أحس إن فيه حاجة غلط التحليل رجع آثار دواء مسكن نادر ما اتوصفليش في حياتي طلبت إعادة للتحليل نفس النتيجة ماكنتش عايزة أصدق لكن دلوقتي ماعدش فيه وقت للإنكار عملت اللي دايما بعمله لما أتحاصر بخطط بسرعة سمعت خطوات بره صوت جردل المية عجلات بتزيق يا آنسة همست اللي في الممر الباب اتفتح شق صغير وظهرت شابة سمراء البشرة لابسة سكربس وجزمة رخيصة المنظفة اللي شوفتها مېت مرة من غير ما أشوفها بجد أنت كويسة يا مدام أجيب الممرضة لا ممرضة لأ بلعت ڼار اسمك إيه كلوي كلوي جيفرسون 
كلوي همست عايزاكي تساعديني ما تقوليش لحد إني فايقة ولا لجوزي ولا للدكاترة في درج الكومودينو فيه موبايل دوري على رقم اسمه جايسون أوكونيل وقوليله إيفلين بتقول تعال فورا بدون أسئلة اتجمدت ماقدرش لو عرفوا لو عملتي اللي هقوله بالحرف عمرك ما هتمسحي أرض مستشفى تاني عارفة ديونك عارفة إنك اعتنيتي بأمك للآخر ساعديني وهحررك من كل ده لمعة أمل ظهرت في عينيها
وبعدين هزت رأسها بعد عشر دقايق المحامي كان على الخط بعد ساعة كاتب عدل وطبيب نفسي يؤكد إن وعيي كامل وكاميرا بتسجل كل كلمة وأنا بأمضي وصية جديدة سبيت كل قرش أملكه كل مستشفى مبنى حساب لعاملة النظافة اللي كانت واقفة في الركن ماسكة قلم رخيص وإيدها بترتعش مش لجوزي ولا لمؤسسة خيرية ولا لقريب للبنت اللي ماكانش هيلمسها بعينه لو خبطته بالمقشة أعضائي پتنهار ومش قادرة أرفع راسي لكن في اللحظة دي عمري ما حسيت بالحياة أكتر من كده جوزي افتكر إنه قتل طريقه لثروة ماعرفش إنه وهو بيصب لنفسه كاس نصر في مكتبي كان في الحقيقة
أفقر من البنت اللي كانت تنظف قمامتي ورد فعله لما الكاتب قراله الوصية كان صدمة والنيابة حركت القضية فورا والقاضي وصف اڼتقامي بأنه تحفة عدالة وأصبح بول ضائع ومكسور وسمعته ومكانته كلها ذهبت بينما أنا تركت إرثي للي استحقها وكنت آخر مرة أتنفس وأنا عارفة أن العدالة أخيرا تحققت 
وأن الفرح الحقيقي ليس بالمال بل بالذكاء والصبر على الذين يستهينون بالآخرين.
تمت

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock