رحيل الفنانة سمية الألفي عن عمر يُناهز 72 سنة،

بمجرد ما انتشر خبر رحيل الفنانة سمية الألفي عن عمر يُناهز 72 سنة، حصل صدمة كبيرة لجمهورها.. لإنها مش مجرد فنانة دي ليها مسيرة طويلة في عالم الفن خلّت لها مكانة خاصة في قلوب الناس.

خبر رحيلها انتشر بسرعة على السوشيال ميديا، ومعاه انهالت رسائل الحزن من المتابعين وزمايلها في الوسط الفني، وكل واحد بيستذكر الدور اللي حبّهه وعلّمنا ليه بنحب سمية الألفي بكل تفاصيلها.

سمية كانت تعافت من الداء الخبيث بس رجع هاجمها من تاني ودخلت أحد المستشفيات في المهندسين وهناك رحلت عن حياتنا

اللحظات الأخيرة في حياتها كان أبنائها عمر وأحمد الفيشاوي جنبها، وهي كانت بتحاول تتمالك نفسها بس مقدرتش تقاوم التعب ورحلت عن حياتنا

الناس صحّت الصبح ولقّت الخبر الصادم، وفي لحظة واحدة اتجمّع آلاف التعليقات، ناس بتقول الله يرحمها، وناس بتسترجع ذكرياتها في أفلام ومسلسلات كتير كانت جزء من طفولتهم وشبابهم. سمية الألفي مكانها في ذاكرة الفن المصري كبيرة، ووقتها اللي قضته في التمثيل بيّن قد إيه كانت فنانة مخلصة وشغوفة بعملها.

سمية الألفي بدأت مشوارها الفني في فترة الثمانينات، وكانت واحدة من الوجوه اللي اتعلّق بيها الجمهور بسرعة.

شاركت في أعمال سينمائية وتلفزيونية كتير، ومن أدوارها اللي لسه في بالنا الدور الرومانسي اللي خلاها قريبة من قلب المشاهد،

وكمان أدوارها الدرامية اللي كانت بتقدّم فيها قصص ناس عاديين بعمق وصدق. حضورها على الشاشة كان هادي وراقي، وده خلاها واحدة من الفنانات اللي الجمهور بيحب يرجّع يشوف أعمالها من تاني وتالت.

الحياة الشخصية لسمية الألفي كانت بالنسبة لها محور مهم، وفي فترات كتير اختارت تبعد شوية عن الأضواء، وتركّز على راحتها وحياتها الخاصة. بعد ما ابتعدت عن الساحة الفنية لفترة، كانت بتظهر أحيانًا في مناسبات فنية وتستقبل المحبة من الناس اللي دايمًا فاكرين لها مكانها.

النهارده الوسط الفني فقد واحدة من رموزه، والناس بتفتكر مش بس أدوارها، لكن كمان شخصيتها الهادية واللطيفة.

الفنانة سمية الألفي مش هتُنسى، لأن أعمالها لسه بتتفرّج عليها أجيال كتير، وبتوصل رسالة حب للتمثيل الراقي، وبتخلّي الناس تفتكرها بابتسامة وحب.