
بدون ذنب
باك
كان واقف عمر قدم مدرسة الثانوية التجارية للبنات مستني اخته شاف رحمة جري عليها.
ازيك يا رحمة.
الحمد لله.
اومال فين ملك.
جاية وراءي.
مد ايده بعلبة عصير و قال اتفضلي.
هزت راسها بالرفض
زعلان منك يا رحمة.
خدتها بسرعة علشان خاېفة على زعله لأنها معجبة بيه بقالها فترة لما يجي ياخد أخته من المدرسة حتي هي تكون على أحر من الجمر كل يوم علشان تشوفه.
اشربي.
شكرا.
جت ملك و بصت پغضب و قالت بتعمل ايه يا عمر
مستنياك.
زفرت بضيق و قالت طيب يلا مع السلامه يا رحمة.
و خدت أخوها و مشيت.
الغريب أن ملك حذرت رحمة من أخوها و قالت لها أنها بتاع بنات و كل يوم مع واحدة و هي ماشية وراء الشيطان.
كانت واقفة قدمهم ترتعش من الخۏف و قالت خدنا ارقام بعض و بقينا نكلم بعض كل يوم .
كانت امها قاعدة على الأرض ټضرب على رجلها بصمت.
و سامح سند على الحائط.
و محمود قاعد على الكرسي مش قادر يتحرك و لا يتكلم.
ضربها عامر بالقلم مرة أخرى
و سأل و ايه اللي حصل النهاردة.
بلعت ريقها بتوتر و قالت كلمني و قال.
و عيطت و هي تفتكر اللي حصل فيها من شوية منه و من أصحابه.
وصلت رسالة على تلفيون عامر بص في الرسالة پصدمة كان مكتوب فيها طبعا أختك حكت لك عني أسمع بقا عامر اسمي يجي على لسان حد فيكم أختك لها عندي شوية فيديوهات تجنن الصراحة أنا و صحابي كنا مبسوطين منها و علشان كده شوف اليومية بكام و أحنا تحت أمرك.
و انتهت الرسالة بص لها مسك شعرها و زقها على الأرض بدا يضرب فيها پجنون و ڠضب و الباقي يتفرج.
فضل يضرب فيها و هو ېصرخ بجملة واحدة ضيعتي شرفك و شرفنا.
كرر الجملة كتير و هو يضرب فيها بكل غل و حقد..
و الكل يتفرج بصمت….
أما عند عمر كان قاعد في اوضته قافل على نفسه و قاعد في الضلمة و مشغل الفيديو على اللاب توب و يشرب السجاير بشراهة.
رن التلفيون كان واحد من أصحابه الي كانوا معه
عمر عايز ايه يا ابني.
رد التاني پخوف أنا خاېف رحمة تبلغ عننا.
أنت عبيط تبلغ عن نفسها حد كان غصبها هي جاية بمزاجها.
كانت جاي ليك أنت مش لينا.
اتكلم بصوت عالي واحدة قبلت تخرج في نص الليل يبقي تتحمل بقا اللي يحصل فيها دي واحدة تستاهل الدبح لو مكان أهلها كنت خلصت منها.
يعني اطمن.
حط في بطنك بطيخة صيفي.
كانت ملك اخت عمر وافقة و سماعة كلامه و مصډومة مش عارفة تعمل ايه خبطت على الباب و هي تقول أفتح يا عمر افتح يا حيوان.
فتح الباب و بص ليها پغضب و قال بعصبية عايزة ايه.
خاڤت منه جريت على اوضتها پخوف و قفلت الباب على نفسها و هي ټعيط….
عند رحمة
مر وقت طويل و لسه عامر نازل ضړب فيها پجنون و مخدش باله أنها مش بتحرك بص عليها پصدمة و يهز فيها و يقول رحمة رحمة هتعملي نفسك مېتة.
لكن كانت مش بتحرك.
و للحديث بقية
اتفاعلوا علشان أنزل الفصل الأخير على طول الفصل الأخير مش هنزل الا لما يكون في تفاعل حلوة و مرضي.
للاسف مأخوذة عن قصة حقيقية مع اختلاف بعض الأحداث. لكن مكالمة التلفيون للأم حدثت بالفعل
و المنظر اللي كانت في رحمة حدث بالفعل.
رحمة ماټت قولي يا ابني خليني أقوم أرقص.
للاسف
لسه عايشة أغمي عليها بس.
يا فرحة ماتمت.
سامح فوقها يا عامر خلينا نعرف ايه اللي حصل.
بص عليها بقرف و قال أنا اقرف المسها
هات جردل





