روايات

بقلم ماهي احمد -2

الفصل العاشر 10

داغر قعد والذ.ئاب اتلمت حواليه وبقوا معاه ومع صغار اللي لسه مولودين
وهدير بقت تلم.سهم ومابقيتش خاي.فه منهم فضلوا سوا ويتكلموا
هدير حست ان الصغار اللي لسه مولودين محتاجين يدفوا بعدت شويه ع.نهم وراحت تجيبلهم حاجه يتغطوا بيها ولاقت مشمع جنب القص.ر شالته واول ما شالته لاقت ج..ثث تحته هدير اول ما شافت كده تن.حت
داغر لقاها اتأخرت قل.ق عليها ودي اول مره يق.لق علي حد من سنين طويلة
داغر راح ع.شان يشوفها فين ولأن اول مره هدير تشوف ج.ثث فكانت مابتتحركش وحتي النفس مابتتنفسهووش زي ما تكون اتج.مدت وقتها داغر مابقاش عارف يحدد مكانها فين
بقلمي مآآهي آآحمد
ولأول مره في حياته يحس بأنه أعمي فعلا داغر هدير كانت واقفه قدامه بس ماحسش بيها ابتدى يركز جدا علي حاسه الس.مع بتاعته بس مافيش هدير حتي مكانتش بتبر.بش الخو.ف والخ.ضه خلوها تتجمد مكانها
داغر حس بأحساس وح.ش هو عارف انها ج.نبه اه مش سامعها بس قل.به ابتدى يحس بيها وانها قريبه منه
رفع ايده وبقي ينادي عليها
داغر : هديييير .. هدييييير
هدير فضلت تبص علي الج؟ثث ومن غير ماتحس د.موعها نزلت منها واول ما د.معه نزلت منها بر.بشت وداغر سمع صوت حركه ع.نيها بسرعه وحدد مكانها وبأسرع ما ع.نده راحلها
ووقف قدامها هدير اول ما شافته قدامها من غير ما تشعر بخركه لا اراديه منها اتر.مت في ح.ضنه وبقت تع.يط داغر كان فاتح ايده الاتنين وهي في ح.ضنه ومحاو.طه ضهره بأيديها الاتنين
هدير : ( بخو.ف وعيا.ط ) دااغر .. دااغر .. في .. في ج.ثث
أنا .. أناا ..شفت ج.ثث ياداغر في ج.ثث
داغر كان رافع راسه ومش عايز يضم هدير في ح.ضنه فكان رافع أيده الاتنين علي م.ستوي ضهرها وهي بالرغم من كده ماسكه فيه وفي ح.ضنه
داغر ضم شفايفه كده وااتنهد
داغر فضل ساكت ماتكلمش
هدير وهي لسه في ح.ضنه
هدير : انا .. انا عمرى ما شفت ج..ثه قبل كده ياداغر ورغم كل اللي بيحصل حواليا بس مكنتش اتخيل مهما حصل اني اشوف ج.ثث حقيقي
داغر ( وهو مضايق ان هدير شافت الج.ثث اللي هو ها ) داغر : هدير كفايه ..
وجه ينزل ايده ع.شان يبعد هدير ع.نه ويشيل ايدها من عليه .. هدير م.سكت فيه أكتر بأيديها
هدير : ( بعيا.ط ) انا عارفه انك انت اللي ممو.تهم .. وعارفه انك قولتلي كده قبل كده الف مره بس .. بس كان ع.ندي أمل لو واحد في الميه انك بتقول كده ع.شان تخو.فني منك مش اكتر .. ع.شان مهر.بش منك .. اي حاجه ياداغر بس انت .. ( بشهقه وهي بتع.يط ) بس انت ماطلعتش بتكد.ب .. انا اللي غ.بيه اني ماصدقتش
داغر : ( بكل برود ) طيب وبعد ما عرفتي اني كل حاجه قولتهالك مش كد.ب ومش ع.شان اخ.وفك اي اللي مخليكي ماسكه فيا وفي ح.ضني ياهدير
هدير رفعت راسها من علي صدر داغر بس كانت لسه ماسكه في ضهره بأيديها
هدير : ع.شان .. ع.شان ( بلعت ريقها وهي بتبص في ع.نيه )
برغم كل حاجه مابحسش في المكان ده غير معاك انت بالاما.ن ياداغر
داغر استغرب وضم حواجبه كده وبل شفايفه واستغرب جدا من رد هدير .. هدير ضمت داغر مره تانيه وحطت راسها علي صد.ره وقتها داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شف.ايفه ورفع ايده وبحركه لا اراديه منه قرب ايده من شعر هدير ولسه هيطبطب عليها وياخدها في ح.ضنه راح بعد ع.نها وم.سكها من دراعها وكل ريأكشنات وشه اتغيرت
داغر : ( بغ.ضب ) تبقي عبيطه لو حسيتي مع واحد زيي بالاما.ن ع.شان اللي زيي مالووش امان انتي فاهمه
داغر داس علي سنانه وبانت علي وشه كل علامات الغ.ضب وقرب وش هدير اكتر من الج.ثث وبقي يدوس علي راسها
داغر : ( بنر.فزه وصوته اتغير ) شيلي المشمع
هدير : ( بعياط ) سيب راسي ياداغر سيبني مش قادره
داغر بقي دايس علي راس هدير من ورا اكتر وخلاها تو.طي غ.صب ع.نها لحد ما قعدت علي ر.كبها وبقت وشها في وش الج.ثث وهدير
داغر : ( بغ.ضب ) شاااايفه .. شاااااااايفه .. دي حقيقتي وماليش حقيقه غيرها انتي اللي قلبك طيب واهب.ل بزياده الدنيا مش ورديه زي ما انتي شيفاهه الدنيا او.حش من كده بكتييير ولو ماع.شتيش فيها زي الو.حش ( داس علي سنانه وشاور بأيديه علي الج.ثث وكمل كلامه ) هتتاكلي .. عارفه يع.ني ايه هتتاكلي .. وهيحر.قوكي حيه انتي وعيلتك كلها
هدير كانت مغمضه ع.نيها وهي بتسمع كل كلمه داغر بيقولها ووشها في وش الج.ثه شويه وشفا.يفها هتلم.س الج.ثه راح داغر مره واحده سابها وهدير بعدت ع.ن الج.ثه ورجعت وبقت تز.حف برجليها لورا لحد ما بعدت شويه وسندت بايديها علي التلج وبقت ترجع في الارض من كتر ما كانتش قادره تستحمل المنظر اللي شافته
بقلمي مآآهي آآحمد
( الروايه دي بتاعتي انا ماهي احمد اي اكونت منزلها مش بأسم مآآهي آآحمد دي مش بتاعته بنزلها كل يوم الساعه ع.شره علي البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى وخللي بالكم لان في ناس كتير عامله اكونتات وبيدجات بأسمي وبينزلوا عليها رواياتي انا معرفش ع.نهم حاجه )
داغر ساب هدير ودخل البيت ووقف جنب الشباك اللي هدير قريبه منه وبقي ساند ضهره من الجنب ع.شان هدير ماتشفهووش وبقي يسمع صوتها وصوت نفسها وهي بترجع ومش قادره تتنفس وبتاخد نفسها بصعوبه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ( في سره ) : انت كده صح مكانش ينفع تخليها تقرب منك اكتر من كده .. ماينفع.ش
هدير بقت تحاول تقوم علي رجليها بس من الخضه كل ما تحاول تقف تقع مره تانيه
سندت بأيديها ع.شان تقف برضوا مافيش فايده فعلا الرعب مخليها مش قادره تصلب طولها
وبعد محاولات كتير اخيرا وقفت وبقت تسند علي جانب البيت ع.شان تدخل جوه بس الهوا اليوم ده كان فظيع والتلج كان بينزل والهوا بقي يودي ويجيب فيها
لحد ما وقعت وبقت تفتح ع.نيها بالعافيه
الذئبه الام شافتها كده قربت منها وبقت تشم فيها وبقت تلحس بلسانها وش هدير .. هدير اغم عليها وقتها والذئبه الام ابتدت تعوي واول ما داغر سمع صوت الذئبه زي ما يكون فهم اللي حصل وطلع بسرعه شال هدير ودخلها جوه البيت ونيمها علي سر.يره مانيمهاش جنب الطفله اليوم ده وهو بينيمها غ.صب ع.نه قرب منها وابتسم وبقي يملس علي شعرها وغطاها بالبطانيه وبعد ع.نها

1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock