قصص قصيرة

فتاة سعودية في سن الخامسة والثلاثين وتعمل معلمة باحدى المدارس الابتدائية

لكن في أحد الأيام أجبرتها صديقتها في العمل أن تظل مستيقظة طول الليل بعد أن ذهبت للسهر ولم تأت في موعدها لتعويض زميلتها وفي الصباح أجهضت جنينها الذي كان في بطنها بسبب التعب وعانت لشهور من كآبة شديدة ولما حملت صديقتها وأنجبت طفلا وجدوه مېتا بعد ثلاثة أيام وكانت المرأة تلك الليلة آخر من إقترب من الطفل قبل مۏته وتم إتهام تلك المرأة پقتل الطفل وبعد التحقيقات لم يثبت ضدها شيئ وتم نقلها إلى قسم ثاني لا تقابل فيه الأطفال لكن إدارة المستشفى أخفت بعض الأدلة للحفاظ على سمعتها ثم إنقطعت عني أخبارها حتى رأيتها اليوم تخرج من عندك محملة بالهدايا ولقد عرفتها على الفور رغم التغيير الذي طرأ على هيئتها
سألتها ربة الدار لكن التقرير كان يقول أن الۏفاة طبيعية ردت الشغالة في بلدنا هناك أعشاب لا تنمو إلا عندنا وبعضها سام لا يترك أثرا طلبت المرأة من الشغالة الجديدة الإنصراف بعد أن دست في يدها ورقة مالية كبيرة وقالت لها لو إحتجت إليك سأناديك ثم أمسكت برقبة الشغالة القديمة وقالت لها هل صحيح أنك قټلت أبنائي ولماذا هل أصبح القټل لعبة لديك وعلا الصياح ولما حضر الزوج وسمع الحكاية حملها للشرطة وهو يصيح حسبنا الله ونعم الوكيل لكن الشغالة لعبت دور الضحېة واتهمتهم بأنهم فعلوا ذلك لكي يطردوها دون دفع أجرتها ورفعت عليهم دعوى بالعڼف وطالبت بالتعويض ولم يقدر الزوج أن يثبت عليها شيئا واضطر إإلى إعطائها عشرة آلاف ريال سعودي واعتذر منها وجمعت كل الهدايا التي إشتروها لها ثم ركبت تاكسيا إلى المطاروقد أصبحت عينيها ضيقتين من شدة الحقد لكن الشغالة لم تنتبه أنها حين
تعاركت مع المرأة هناك كيس صغير تخفيه في حقيبتها اليدوية قد تمزق وتناثر محتواه وكانت تلك العشبة السامة التي قټلت بها الأطفال الثلاثة دون أثر وحين مرت بالجمارك جرى نحوها أحد الكلاب البوليسية وبدأ يتشمم الحقيبة ولما سألها الأعوان عن تلك العشبة قالت لهم أنها دواء لمعدتها فقال لها أحدهم إذن لن يحصل لك شيئ إن أكلت منها فرمت الحقيبة وصاحت لا أريد فأوقفوها ومنعوها من ركوب الطائرة .
وبعد أيام جاءت نتيجة التحليل وثبت أن ما تحمله معها سم يأدي لتوقف القلب وبالتالي تظهر الۏفاة طبيعية وقال الأطباء أن ذلك يمكن أن يفسر المۏت الغريب للولدين .
أرسلت الشرطة الشغالة للفلبين لتقضي عقۏبة بالسجن
المؤبد وتمت محاكمة المستشفى الذي كانت تعمل فيه واسترجع الزوج ماله الذي دفعه والهدايا أما المعلمة فاستقالت لتربي ولدها الثالث لتكن هذه الحكاية عبرة للواتي يتركن صغارهن في أيدي أجنبيات عن بلادهن ودينهن وكم من طفل سيموت قبل أن يتوقفن عن إهمال بيوتهم وتركها للغرباء ..
إنتهت..

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock