كان الشاب الكويتي يسكن بمفرده في البناية
كان الشاب الكويتي يسكن بمفرده في البناية وكان الجيران على علم بذلك ولكن بعد فترة أصبحت فتاة من مدينة دبي تتردد إلى
الشاب بشكل كبير ما يقارب مرتين أو ثلاثة مرات في الأسبوع الواحد، مما أثار شك الجيران، وكان الشاب يبرر للجيران أن الفتاة تأتي
للدراسة وليس بيننا أي أدني شيء من الذي تفكرون به،ولكن بعد ذلك وفي يوم من الأيام كانت نافذة ال مفتوحة وكانت قد أطلت على البناية
بعد التعارف والصداقة أصبحت تقول لي أن الشاب يعزمها إما لكافتيريا وإما لمطعم أو غيره وهذا ما كان يحصل في غالب الأوقات لم أعط للأمر أهمية حينذاك حيث أنهما أصدقاء ولا بد من التعارف والجلوس مع بهما لقضاء ب الوقت.
أو ربما للدراسة في غالب الأحيان، ولكن تطورت الأمور بعد ذلك وأصبحت أكثر تفاقمًا عقيدًا من السابق وهذا الأمر هو أن الفتاة أصبحت تذهب لمنزل الشاب وعنا أمنعها كانت تقول لي بأني لست وصية عليها وأنها بالغة راشدة.
فاعتقدت أنها تدافع عن نفسها لأنها فتاة مستقيمة لن تفعل ما يضرها ذات يوم أو يضر سمعتها والتي تعتبر ما بعد الكرامة،
ولكن بعد فترة ذهابها لمنزل الشاب الكويتي بستة أشهر رأيت للمرة الأولى نافذة ال التي كان موقعها مقابلًا للبناية التي أسكن فيها.
ومن خلالها رأيت حينذاك ابن اختي والشاب بصورة ة للأخلاق وغسر شرعية أبدًا فكذبت عيناي لأكثر من مرة ولكن بعد أيام حاولت أن أمنع ابن اختي من الذهاب لبيت الشاب فردت بكل وقاحة بأنها إن منعتها ست عنده، حاولت أن أحتوي الموقف وأقول لها كنت أمازحك.
لأتفاجأ بأني أراها بنفس الليلة وبتلك الوضعية التي رأيتها بها في المرات الماضية لم يكن عي حينذاك سوى الاتصال بالجنايات والخبار عنهما، وبالرغم من ألمي عليها وۏجعي عليها إلا أن هذه هي الوسيلة الأصح والأسلم التي يجب عليّ أن أفعلها منذ أول مرة.
مضيفة للجنايات بالرغم من أنها ابنة اختي وأنني فعلت بها ذلك إلا أنه لمصلحتها وبالمقابل لو كانت أمها في موقفي ولم تستطع أن تتدارك الأمر بعد تفاقمه ستفعل هذا الفعل الذي قمت به وبالرغم من ألم ابنة أختي وهي بالرغم ما هو ضميري براحة وسعادة لأنني الوصية علي”