السعودية والمغرب تفوزان بتنظيم مونديالي 2030 و 2034 رفقة اسبانيا والبرتغال
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يوم الأربعاء، عن فوز الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2030، مع تخصيص المباريات الافتتاحية للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة في دول أمريكا الجنوبية: الأوروغواي والأرجنتين وباراغواي.
وكان ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال الوحيد المقدم لاستضافة البطولة، وحصل على تقييم 4.2 من أصل 5، متفوقاً على ملف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي الذي حصل على متوسط تقييم 3.6 من 5.
وتُعد هذه النسخة الأولى من نوعها التي تُقام في ثلاث قارات، وهي إفريقيا وأوروبا وأمريكا، وستشهد مشاركة ست دول مضيفة، مما يجعلها أيضاً أول نسخة يتقاسم استضافتها ثلاث دول بعد نسخة 2026 التي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك.
رشحت الدول الثلاث 6 مدن رئيسية لاستضافة فعاليات البطولة، وهي الرباط والدار البيضاء وبن جرير من المغرب، ولشبونة وبورتو من البرتغال، ومدريد من إسبانيا، مع تحديد موعد مبدئي للبطولة من 13 يونيو إلى 21 يوليو 2030.
السعودية تفوز بحق استضافة كأس العالم 2034
وفي خطوة أخرى بارزة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مساء الأربعاء، عن منح السعودية حق استضافة بطولة كأس العالم 2034. جاء ذلك بعد تقديم المملكة ملفاً وصف بالأعلى تقييماً في تاريخ بطولات كأس العالم (4.2 من 5)، مما يعكس رؤية استراتيجية استغرقت 10 سنوات من العمل المستمر.
حظي الملف السعودي بدعم كبير من مختلف دول العالم، بفضل الثقة في قدرات المملكة التنظيمية، التي لفتت الأنظار على المستوى العالمي من خلال استضافة فعاليات رياضية كبرى خلال السنوات الماضية.
إسبانيا والبرتغال والمغرب.. ثلاثية الحلم تقترب من تنظيم مونديال القرن
- يضم الملف 17 مدينة مضيفة بملاعب متميزة، بعضها أيقوني وبعضها مشاريع جديدة أو محدثة
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالملف المشترك بين إسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة مونديال 2030، واصفًا إياه بأنه يمتلك قدرة استثنائية لتنظيم بطولة “لا تُنسى”، بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لانطلاق كأس العالم.
تفاصيل التقييم:
أعلى تقييم: حصل الملف على متوسط 4.2 من 5، وهو الأعلى في تقييمات فيفا للملفات المرشحة.
مقترح شامل: يضم 17 مدينة مضيفة بملاعب متميزة، بعضها أيقوني وبعضها مشاريع جديدة أو محدثة، مع مراعاة تصميم مضغوط لتقليل المسافات بين المدن.
رؤية موحدة: يهدف الملف إلى تعزيز الروابط بين قارتين وإلهام العالم بشعار “كرة القدم توحد العالم”.
عوامل التميز:
بنية تحتية رياضية وعامة: ملاعب ذات جودة عالية وتحديثات مبتكرة، مع مرافق أيقونية تستخدمها أشهر الأندية العالمية.
إمكانات تجارية قوية: توقعات عالية للإيرادات من حقوق البث والرعاية، مع دعم حكومي وإقليمي كامل في الدول الثلاث.
رمزية خاصة: الاستفادة من الزخم التاريخي للبطولة في ذكراها المئوية، لتوحيد الشعوب عبر الرياضة.
مقارنة مع المنافسين:
حصل الملف المشترك للأرجنتين، وباراغواي، وأورغواي على تقييم 3.6 من 5، ما يجعله أقل تنافسية مقارنة بالملف الإيبيري-الأفريقي. ومع ذلك، استوفى الحد الأدنى للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.
القرار النهائي حول الاستضافة سيتم إعلانه في مؤتمر فيفا المرتقب يوم 11 ديسمبر/كانون الأول.
ملف السعودية لمونديال 2034 يحصل على أعلى تقييم في التاريخ
- وصف فيفا العرض السعودي بأنه “شامل وقوي”، يعكس رؤية تتجاوز الاستضافة التقليدية
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قدرة المملكة العربية السعودية على تنظيم كأس العالم 2034 بنجاح، واصفًا ملفها بأنه يقدم رؤية “فريدة ومبتكرة وطموحة” لبطولات المونديال في القرن المقبل.
أبرز النقاط:
تقييم قياسي: حصل الملف السعودي على متوسط تقييم 4.2 من أصل 5، وهو أعلى تقييم فني يمنحه الفيفا في تاريخه لملفات استضافة المونديال.
مؤتمر الحسم: سيتم الإعلان الرسمي عن اختيار السعودية خلال مؤتمر الفيفا في 11 ديسمبر/كانون الأول.
نقاط قوة الملف السعودي:
بنية تحتية متطورة :
اقتراح بنية حديثة تجمع بين الإبداع والابتكار، تشمل ملاعب ومرافق رياضية جديدة بمواصفات عالمية ، خطط تشمل تصميمات رائدة وآليات تفاعلية جديدة لأصحاب المصلحة.
إمكانات تجارية:
مزيج من الإيرادات التنافسية وكفاءة التكلفة، مما يوفر منصة مالية قوية.
دعم شامل:
التزام واضح من الحكومة والقطاع الخاص، مع ضمان إطار قانوني وتنظيمي متكامل.
حقوق الإنسان:
جهود كبيرة وشفافية في تقديم الطلبات المتعلقة بحقوق الإنسان، والتزامات ملموسة لمعالجة المخاطر بشكل بناء.
رؤية طموحة
وصف فيفا العرض السعودي بأنه “شامل وقوي”، يعكس رؤية تتجاوز الاستضافة التقليدية، مع التركيز على الابتكار والاستدامة، مما يضع السعودية في موقع ريادي لتنظيم أحد أنجح المونديالات في التاريخ.