احذروا منه ارجوكم.. المنجم الشهير مايك فغالي يكشف اسرار تشيب منها الرؤوس
تصدر اسم المنجم اللبناني مايك فغالي محركات البحث الشهير قوقل ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وذلك بعدما تحدث عن السيد أحمد الشرع والرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ومن خلال مقابلة تلفزيونية، تحدث فغالي عن مستقبل ســوريا والرئيس بشار الأســد، مشيرًا إلى أن “رحــيل بشار الأســد عن سـوريا لن يكون دائمًا وأحمد الشرع سينتهي والجميع سينسى اسمه”، مما فتح باب التكهنات والتساؤلات حول مقصده الحقيقي وما إذا كانت تصريحاته تستند إلى معلومات أو رؤى خاصة.
أكد مايك فغالي أن الأحداث السياسية في سـوريا ستشهد تحولات كبيرة خلال الفترة المقبلة، لكنه أشار إلى أن رحــيل الرئيس بشار الأســد عن ســوريا، سواء كان مؤقتًا أو على المدى القصير، لا يعني أنه لن يعود إلى البلاد مجددًا.
وأضاف: *”هناك الكثير من الأحداث التي ستتغير قريبًا، وما يبدو ثابتًا اليوم قد ينقلب غدًا. ســوريا ستظل محور اهتمام العالم، وستشهد تطورات غير متوقعة.”*
أكثر ما لــفت الانتباه في حديث فغالي كان إشارته إلى مفــاجأة ستحدث خلال شهر، رفض المنجم الكشف عن تفاصيل محددة، مكتفيًا بالقول: *”هناك حدث كبير سيغير مسار الأمور في المنطقة بأكملها، لن أقول أكثر من ذلك، لكن ما سيحدث سيترك أثــرًا كبيرًا على ســوريا وعلى عـلاقتها بجيرانها.”*
تصريحاته هذه أثــارت موجة من التساؤلات، حيث بدأ البعض يتساءل عما إذا كانت المفــاجأة تتعلق بقرار سياسي كبير أو تطورات ميدانية أو حتى تغيرات دولية تؤثر على مستقبل البلاد.
### **ردود الفعل** كالعادة، أثـارت تصريحات مايك فغالي انقسامًا بين مؤيديه ومعــارضيه. – **المؤيدون** اعتبروا أن فغالي لديه سجل حافل من التنبؤات التي تحققت، وأن تصريحاته الأخيرة ربما تحمل إشارات لما قد يحدث قريبًا. – **المعارضون** من جانبهم وصفوا كلامه بأنه محاولة لجذب الانتباه والإثــارة دون وجود دليل حقيقي، مشيرين إلى أن تنبؤات فغالي في الماضي لم تكن دائمًا دقيقة.
على وسائل التواصل الاجتماعي، تباينت الآراء. كتب أحد المغردين: *”مايك فغالي دائمًا لديه طريقة لإثــارة الجــدل. لكن هل يمكن أن يكون هناك شيء فعلاً؟”*
بينما علق آخر قائلاً: *”تنبؤاته غــامضة كالعادة، لكنها تستحق المتابعة.”*
### **السياق السياسي** تأتي تصريحات فغالي في وقت حساس، حيث تشهد سـوريا تطورات سياسية وميدانية معقدة. الحديث عن احتمال رحيــل الرئيس بشـار الأســد عن ســوريا يفتح مجالاً واسعًا للتكهنات حول الأسباب والتداعيات. هل يتعلق الأمر بتسوية سياسية جديدة؟ أم أنها خطوة مؤقتة ضمن ترتيبات دولية؟
كما تم الإشارة إلى سيناريوهات تتعلق بتقسيمات محتملة لبعض الدول في المنطقة، بما في ذلك سوريا ولبنان، وظهور تحديات جديدة في لبنان قد تستدعي تدخل الجيش. وعلى الصعيد الدولي، توقع فغالي تراجعاً في دور بريطانيا على الساحة العالمية، إلى جانب معاناة فرنسا من أزمات غذائية وبيئية قد تؤثر على بعض مناطقها. كما أثيرت قضايا مرتبطة بتوترات في محيط المسجد الأقصى، مع تحذيرات من تداعيات سلبية.