
في عام ٢٠١٩ كان هناك رجل يدعى صبري يبلغ من العمر ٤٩ عامًا
ولكن سرعان ما تطورت العلاقة إلى شيء أعمق محمد كان يعرف كيف يستغلها وقد بدأ بإقناعها أن ما يجمعهم هو الحب لكنها كانت مجرد وسيلة لجني المال بالنسبة له وفي المقابل وجدت أصيلة في محمد ما لم تجده مع صبري وتطورت علاقتهما
كان صبري مشغولا بعمله غير مدرك أن حياته ټنهار بصمت ومع مرور الأيام بدأت أصيلة تقلق من أن يكتشف صبري الأمر فاقترحت على محمد أن يستأجر شقة بالقرب من منزلها ليتمكنوا من اللقاء بعيدا عن أعين الجميع وبدلا من أن تأتي محمد إلى بيت صبري كما اعتادت بدأت هي تخرج من المنزل لتذهب إليه بدأ الشك يتسلل إلى قلب صبري كان يسألها أين تذهب ولماذا تتأخر لكنها كانت دائما تجد أعذارا وصبري كان يصدقها لأنه كان يثق بها لكن أصيلة كانت تخطط لأمر أعظم بكثير لم تعد ترى في صبري سوى عقبة وشعرت أنه يجب أن تتخلص منه لتحقق ما تريد مع محمد وهكذا وضعت خطتها الجهنمية
في ليلة باردة اتفقت أصيلة مع محمد على التخلص من صبري بشكل يبدو طبيعيا صبري كان يحمل معه ٢٠٠ ألف جنيه في تلك الليلة كدفعة من أحد مشاريعه الجديدة أصيلة وضعت في الشاي بعض الحبوب المنومة وعندما بدأ يشعر بالتعب الشديد اتصلت بمحمد ليأتي ويكمل ما بدأته محمد دخل المنزل بحذر حيث كان صبري بالكاد يستطيع التحرك أمسك بقطعة قماش مبللة ووضعها على وجه صبري حتى تأكد من ۏفاته أصيلة كانت واقفة تتأمل المشهد ببرود غريب
أخذ محمد المال وغادر بينما بدأت أصيلة في تنظيف المكان من أي دليل على الواقعة في الساعة الخامسة فجرا اتصلت بأبناء صبري وأخبرتهم أن والدهم ټوفي فجأة وفي الصباح وصل ابن صبري ورأى جىة والده لكنه شعر بأن هناك شيئا غير طبيعي شكوكه دفعتهم لإبلاغ الشرطة التي طلبت تقريرا من الطب الشرعي ما حدث بعد ذلك كان صدمة للجميع تقرير الطب الشرعي كشف عن وجود آثار حبوب منومة في جسم صبري
وهنا اڼهارت أصيلة واعترفت بكل شيء لم
يكن اعترافها نابعا من ضمير يؤنبها بل لأن الدنيا دواره محمد قد خدعها أيضا فقد اكتشفت في اليوم التالي للواقعة أن محمد قد تزوج امرأة أخرى بنفس المال الذي أخذته من صبري !!