قصص قصيرة

الراعى السودانى

السا.حر السوداني الذي ار.عب جنوب السعوديه واختفي بداخل السجن

يا ترى إيه إللي الراجل ده؟ عمله في السعودية يخلوهم يحكموا عليه بالإعدام أربع مرات ومش كده وبس، دول بعد ما نفذوا فيه الحكم علقوه على عمود خشبي لمدة 12 ساعة، وده علشان يكون عبرة لغيره

في المملكة العربيه السعوديه

وتحديدا في مدينة خميس مشيط جنوب المملكة ،حين

قدم جاه الله البشير السوداني الجنسيه بطريقة غير نظامية

عن طريق البحر بالتهريب عام 1985،

‏اخذ يبحث عن العمل حتى استقرت به الحال لدى امرأة عجوز لديها راعيا

للأغنام وبمرتب صغير ، واستمر يعمل لديها لمده سنه او اكثر واصبحت هذي العجوز تثق به ‏وأبناؤها كذلك ، حتى انه اصبح يعرف كم دخلها الشهري و السنوي من بيع الاغنام وما تتقاضاه من الضمان الاجتماعي

فأخذ يتسلل إلى منزلها اثناء غيابها ، وعلم اين تخفي المبالغ التي تدخرها و استطاع ان يحصل على نسخه من المفتاح هنا بدا يخطط لكيفيه سرقه هذا المال

‏من دون ان يشتبه به احد،قرر ان يبلغهم كاذباً بضرورة سفره إلى السودان لظروف قاهره لأسرته فودعته المرأة العجوز و أبناؤها وسلموه ما تبقى له من مبالغ وغادرلكن جاه الله لم يغادر إلى السودان بل انتقل ليعمل في عده اعمال بسيطة في القرى المجاوره وخلال شهرين كان يفكر لتلك الفكر الشيطانيه

‏فعقد العزم وذهب إلى منزل المراة ليلاً وهو يعلم بأنها نائمه ، ويعلم اين تخفي اموالها ، فتسلل وهوا يحمل فأسا بيده ودخل إلى المكان الذي تدخر فيه المبالغ ، واخذ يجمع المال ‏في هذي الأثناء شعرت المراة العجوز بصوت داخل المنزل ، فاستيقظت وقامت بتشغيل الاناره فشعر بها وهاجها بالفاس وقىٌلها واخذ ما يستطيع من المال والذهب وفر هارباً وعاد إلى صاحب عمله كأن شيئا لم يكن !

‏في الصباح الباكر حضر احد ابناء العجوز إلى بيتها واستغرب ان والدته ليست في الخارج وان الباب لايزال مقفلاً ففتح الباب واذا بالكارثه و المصيبه الكبرى

فوالدته جثه و الدم في كل مكان ، فقام بابلاغ الشرطه التي فتحت التحقيق وحاولت جمع الادلة

‏في هذي الاثناء استاذن جاه الله من رب عمله ، واخبره بضرورة العوده للسودان لظروف قاهره ، واستطاع الراعي ان يغادر المملكه بالتهريب عن طريق البحر إلى السودان ومعه ماسرقه ووصل بسلام

‏في تلك الفترة قامت الشرطه بالتحقيق مع ابناء المراة العجوز ومع راعي الاغنام الجديد ، ولم يثبت عليهم شيء واستمرت التحقيقات فتره طويله وقيدت القضيه في الأخير ضد مجهول

‏وبعد 12 عام وبالتحديد عام 1997 قرر جاه الله البشير ان يعود إلى المملكه ويبحث عن عمل له هناك ، فلم يتبق معه شي مما سرق وادخر، فعاد بالتهريب ايضاً عن طريق البحر وتوجه إلى نفس المدينه تلك التي ارتكب بها جريمته

‏وهي خميس مشيط وهنا بدأت الكارثة عندما قرر العمل لدى امرأة عجوز أخرى …

تكملة القصة كاملة في أول تعليق 👇

انزل أول تعليق وكمل قراءه قصه هاتعجبكم 👇👇👇

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock