روايات

قصة شـ،ـهوات محـ،ـرمة

اتطلـ،ـقت بعد ما صبرت علي المر …
واتعـ،ـرضت للضړب …
والذ,,ل … والاهـ،ـانه … والاحـ،ـساس بالقـ،ـهر
ومقدرتش اطلب الطـ،ـلاق عشان مخدش لقب مطلـ،ـقة
ولكن اخيرا … اتقبـ،ـض علي زوجي مع راقـ،ـصة مشهورة …
وكانت الراقـ،ـصة دي بتتاجر في سـ،ـرقةالاثار …
وبمجرد ما انقبـ،ـض علي زوجي …
رفعت انا عليه قـ،ـضية طـ،ـلاق
وطبعا كسبتها
وخرجت من سجـ،ـن زوجي الظالم المړيض …

لادخل لسجـ،ـن اكبر وهو سجـ،ـن المجتمع الذي لا يرحم المطلـ،ـقات
الاول اسمحولي اعرفكم بنفسي …
انا شيرين 33 سنة … وللاسف معنديش اطفال
بكالوريس تجارة …
عندي هواية العزف علي الة الكمان …
شخصية حالمة ورومانسية لابعد الحدود …
من اسرة ثرية … ليا شقيقان من الذكور
وانا البنت الوحيدة …
اخواتي الذكور متزوجين وعندهم اطفال
لكن زوجاتهم اجارك الله … بيعشقوا النميمة والتجريح في خلق الله … ده غير انهم بيغيروا من بعض وبينافقوا
ولستر ربنا انهم لما قسموا ميراث بابا الله يرحمة …
وجدوا ان ابي الله يرحمة كان قد كاتب لي وصية بعمارة المنيل … ودي العمارة الي انا قاعدة فيها دلوقتي
بعد ما اتطلـ،ـقت وبعدت عن اخواتي الذكور بزوجاتهم وشرهم
كما ترك لي ايضا مبلغ في البنك لا باس به …
لكن المشكلة اني لقيت نفسي لوحدي تماما والبيت كبير
وهو مكون من دور ارضي و اربع طوابق .. المتبقية
صحيح البيت جميل وكبير وهادي …
لكن مفيهوش سكان خالص …
وبصراحة لما بيجي الليل كنت بشعر اني خاېفة ومړعوپة …
فا اقترح عليا اخواتي اني اجيب غفير او حارس للعمارة مؤقتا … لغاية ما انتقي السكان الي هيسكنوا معايا…
نظرا لاني وحيدة ويجب ان انتقي العائلات المحترمة الي هتسكن في الطوابق الثلاثة المتبقية …
وبالفعل فضلت فكرة الحارس دي في دماغي
وكنت بفكر فعلا اعمل اعلان علي الانترنت عشان اجيب حارس امن للمنزل
لكن في يوم وانا راجعة من السوبر ماركت
سمعت صوت طفل صغير بيبكي بجانب العمارة …
وكان واضح ان الطفل ابن شهور قليلة
لكن استعجبت ان الطفل لوحده …
فا وقفت قليلا وتلفت يمينا ويسارا …
ولقيت طفلة عندها تقريبا 12 سنة
وكان واضح من الملابس البسيطة المتسـ،ـخة التي كانت ترتديها انها اشبة بالاطفال المشـ،ـردين
واتت تلك الطفلة … تجري علي الطفل لما لقتني واقفة جنبة
وكان واضح انها خاېفة علي الطفل مني …
واخذت تنظر الي پخوف
فا سالتها … وانا ابتسم لها لاطمئنها من ناحيتي
قلت … هو ده اخوكي
قالت … لا دي اختي لانها بنت مش ولد
قلت … وهي بټعيط ليه
قالت … عشان عايزة ترضع
قلت … مامتك فين
قالت … امي ماټت
بعدما سمعت ردها شعرت بان قلبي قد اعتصر
فقلت … امال انتوا عايشين مع مين
قالت … عايشين مع ابويا
قلت … وبيتكم فين
قالت … احنا لسه جايين من البلد وملناش بيت
قلت … امال بباكي فين
ردت وهي تشير لشخص ياتي من خلفي
قالت … ابويا جه اهوه
نظرت للاتجاه الذي اشارت له اصابع الطفلة
لاجد شابا في العقد
الثالث من العمر …
طويل القامة مفتول العضلات
ويبدوا عليه الفقر الشديد …
فا نظرت له وانا اسالة
انت ازاي سايب الاطفال كدا
اجاب بصوت هادي ومكسور
قال … معلش اصل البت كانت بټعيط من الجوع واللبن بتاعها خلص وكنت بدور لها علي لبن …
قلت … ولقيت اللبن
نكس راسة في الارض وهو يجيب
قال … بصراحة انا مش معايا فلوس
فتحت حقيبتي واخرجت مبلغ من المال وتقدمت ناحيتة لاعطية اياه
ولكنه ازاح يدي بعيدا بالنقود رافضا ان ياخذها
قال … يا ست انا مش شحات ومش بقبل حسنة من حد …
لو عايزة تساعديني بجد
شوفي ليا حد من معارفك
فسالتة انت بتعرف تشتغل ايه
قال اي شغلانة…
انشلة سايس امسح العربيات
او امسح سلالم
او حتي غفير علي اي عمارة …
اهم حاجة ان يكون في مكان انام فيه انا وولادي
فكرت قليلا … ثم قلت تحب تشتغل عندي حارس للعمارة
قال ياريت ويبقي جميل عمري ما هنساة لحضرتك
قلت … تعالي معايا يا … ثم سالتة … انت اسمك ايه
قال اسمي … صقر وبنتي الكبيرة دي اسمها عبير
والصغيرةاسمها مريم
قلت اسمع يا صقر … انت من النهاردة هتبقي مسؤال عن البيت ونضافة السلم … والحراسة هتبقي من اهم مسؤلياتك
واخذتة للمنزل ودخلت به للغرفة الخاصة بحارس الامن
وكانت تصلح للاقامة حيث كانت مكونة من غرفة نـ،ـوم وحمام ومطبخ صغير
بصراحة … انا كنت حاسة اني غلطت لاني اتسرعت ودخلت للبيت راجل غريب … وانا كنت لسة معرفش عنة حاجة
ولا اعرف جاي منين ولا خلفيتة ايه
ولااعرف حتة صحيفة سوابقة عاملة ازاي
لكن بصراحة … الشهر الي اشتغل فيه صقر في البيت
كان بيشوف شغلة علي اكمل وجه
وكنت بشعر بالامان من ساعة ما بدء يحرس العمارة …
لغاية ما يوم لقيت اخويا الكبير و وزوجتة جايين يزوروني
ولما شافوا صقر …
طلبوا مني اني لازم اطلب من صقر بطاقة
واوراق تثبت هويتة … وانه مفيش علية اي احكام قضائية …
وان لم ياتي بتلك الاوراق
فيجب ان طردة لانه كده هيبقي خطړ عليا …
وطلب مني اخي ان يقوم هو بتلك المهمة …
ولكنني رفضت وقلت له انا هااسالة واجيب منه الاوراق بطريقتي … وانت عليك تكشف علي الاوراق الي هاجيبهالك
وبعد ان مشي اخي وزوجتة …
نزلت لغرفة صقر
لاطلب منه اوراق هويتة …
ولكنني لم اجده علي البوابة…
فا دخلت لاطرق عليه جرس غرفة الحارس …
ولكن قبل ان اطرق الجرس سمعت صوت الطفلة عبير ابنتة الكبيرة من الداخل وهي…
تبكي وتتوسل
وتقول … ابـ،ـوس ايدك متعملش كده معايا … انا كده ممكن امـ،ـوت زي امي
بعد ما سمعت كلام الطفلة جن عقلي
وفقدت صبري لاعرف ما يحدث بالداخل
فقررت افتح الباب
لاري ما يحدث في الداخل
وبمجرد ما فتحت الباب شوفت حاجة مش هتصدقوها…
اللي فات تسخين واللي جاي الله المعين البارت التاني
بعد ما مشي اخويا وزوجتة..
نزلت لغرفة صقرالبواب عشان اطلب منه
بطاقتة وأوراق هويتة …
لكن ملقتش صقر واقف امام العمارة
فدخلت لحجرتة …
وكنت رايحة ارن الجرس عليه …
لكن قبل ما ارن الجرس سمعت عبير بنته الي عمرهها لم يتعدي 13عام بتصرخ وتبكي وهي تتوسل لشخص ما
قائلة …
ارجوك بلاش تعمل معايا كده انا خاېفة … انا كده ھمـ،ـوت زي امي
طبعا انا بمجرد ما سمعت الكلام ده اټجننت واعصابي ثارت
وقلت لازم افتح الباب واشوف ايه الي بيحصل جوة …
وبالفعل فتحت الباب بسرعة …
واتفاجاءت بان البنت نايمة لوحدها وكانت ما زالت تصرخ
وتردد ذلك الكلام …
وفضلت واقفة استمع لكلامها وبكائها وكان واضح انها بتحلم بكابوس … ففكرت اني اصحيها … لكن قبل ما اصحيها …
سمعت صوت جاي من خلفي بيقول … اي خدمة يا مدام
فنظرت خلفي سريعا لاجد صقر يحمل طفلتة الصغيرة …
وكان واضح انه جاي بيها من الخارج … سالته وانا محرجة من تطفلي
قلت … هي عبير متعودة تصرخ وهي نايمة كده كتير
قال … ايوه من ساعة الحاډثة وهي كدة
قلت … حاډثة اية
جذب لي صقر كرسي واشار لي بالجلوس ليحكي لي قصتة …
وفعلا جلست … وبداء صقر يحكي قال
قبل ما اجي علي القاهرة … كنت عايش في قرية صغيرة انا وزوجتي وبناتي الاتنين … وكنت بشتغل في مضـ،ـرب الارز
ومضـ،ـرب الارز ده كان ملك واحد من كبارات البلد الاغنية ..
وبالرغم من ان المضـ،ـرب بيدخله فلوس كتير … الا ان صاحب المضـ،ـرب الغني كان
بيصرف لنا اجور مبتكفيش العيش الحاف.
وكنت راضي وصابر … وبيشتغل عندة ورديتين عشان اعرف اكل انا و زوجتي وعيالي … وفي يوم وانا في وردية الليل … الخزنة الي في المضـ،ـرب اتسـ،ـرقت …
وعشان انا كنت واحد من الي موجودين في وردية الليل ساعة حاډثة السړقة … الراجل صاحب المضـ،ـرب اتهمني بالسړقة انا وزميلي الي كان معايا في وردية الليل …
وفضل يضـ،ـرب فينا عشان نعترف بالسړقة… واتصل علي البوليس … لكن قبل البوليس ما يوصل …
فضلت اقسملة اني بريئ لكن بردوا فضل يضـ،ـربني علي وجهي بالاقلام …
امام زميلي … فغلي الډم في عروقي وخصوصا … واني بريئ
وروحت رديتلة القلم … فشعر بالاهانه والتطاول مني …
فا اخذ يضـ،ـربني … ومن شدة الضړب الي كان بيضـ،ـربهولي … خلاني اخبطة علي دماغة واهرب…
وقولت استخبي في اي مكان شوية … علي ما يجي الليل عشان اقدر اختفي واتسلل واروح اخد زوجتي والعيال ونهرب من البلد كلها … وفعلا فضلت متداري في الغيطان لغاية المغرب … ولما روحت اكتشفت المصېبة …
وهي ان الراجل الظالم عديم النخوة
لما جه البيت يدور عليا وملقنيش زوجتي
قټلها … ومكتفاش بكده …
لا ده حطلي في البيت ممنوعات… عشان يلفقلي تهمة
اتجار في ممنوعات… وطبعا انا اول ما عرفت كده اتسللت بليل واخدت العيال وهربت بيهم ع القاهرة …
لاني لو كنت فضلت في البلد … كنت هتسجـ،ـن ظلم … وهسيب البنات لوحدهم … وتركت زوجتي ومقدرتش حتة اډفنها وسيبتها لاهل البلد يدفونوها …
ومن ساعتها … عبير عشان كبيرة وواعية لما شافت للي حصل اټصدمت … شافت الي حصل ومن من يومها والكوابيس ملازماها زي ما سمعتيها كده
قلت ياساتر معقول في ناس كده
طيب وجيبت معاك شهادات ميلاد البنات عشان تدخلهم مدرسة هنا ولا ايه
قال انا لما خرجت من البلد كنت لابس لامؤخذة السـ،ـروال بس … لانهم لما جم يضـ،ـربوني قلـ،ـعوني هـ،ـدومي كلها الي كان فيها محظتي وكل الورق … وللاسف جيت مصر وانا مش معايا ولا ورقة … سكت صقر عن الكلام ثم نظر الي ثم بدء
يتاسف !!! قال معلش انا اسف ان كنت صدعتك بحكاايتي
بس كان لازم احكيهالك عشان تبقي عارفة ايه سبب تصرفات عبير الغريبة …
قلت عموما خلي بالك منها وحاول تنسيها الي حصل واحدة واحدة …
قال هو ده الي انا بحاول اعمله من يوم الحاډثة
قلت طيب انا هطلع بقي يا صقر وتبقي اقفل البوابة كويس
قال اطمني يا فندم ونامي وغمضي عنيكي انا سهران تحت العمارة طول الليل …
قلت تمام يا صقر تصبح علي خير
نظر الي بادب شديد وقال وحضرتك من اهلة
خرجت من عند صقر وطبعا مطلبتش منه اي اوراق
لاني مقدرتش اقولة علي اي اوراق بعد كل الي سمعته ده
وحتي لو كنت طلبت فا اكيد الراجل هرب وساب كل حاجة ومفيش معاه ولا اي ورقة … بصراحة … مش عارفة ليه حسيت اني تعاطفت مع صقر وعيالة
يمكن عشان القصة الي حكهالي
ويمكن عشان منظر اليتم الي في عيالة
ويمكن عشان الظلم الي اتعرض ليه صقر
عدي كام ولقيت شقيقي احمد الكبير بيتصل بيا وبيسالني علي موضوع الاوراق والبطاقة الخاصة بصقر
قلت اه خلاص يا احمد انا شوفت الاوراق بنفسي واتاكدت منها …
رد احمد قائلا
طيب يا شيرين في موضوع عايز اكلمك فية بس مكنش ينفع اقولك عليه لغاية ما تتاكدي ان هيبقي معاكي في البيت بواب دائم عشان كلام الناس
قلت معلش … وضح يا احمد مش فاهمه حاجة !!!!!!!
قال حاضر هفهمك .

1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock