قصص قصيرة

اسكريبت بقلم مريم وليد محمد

أقف جيت أطلع لقيت تيتا بتنادي
جميلة! يوسف جيهه.
بصيت ورايا حاولت ابتسم بس لقياه في وشي مبتسم ومادد أيده
أزيك يا جميلة!
بصيت له بأرهاق وحسيت جسمي تقل وقعت.. معرفش أيه حصل بعدها بس حسيت قلبي تقيل وجسمي أتقل.
فتحت عيني لقيت تيتا بتدمع ويوسف ماسك ايدي
جميلة أنت كويسة!
تيتا وعيطت عيطت كتير
أهدي بس يا عيوني وفهميني أيه حصل!
بابا يا تيتا قابلت بابا كنت بعمله العملية اخواتي ومرات ابويا يا تيتا شوفتهم كلهم يا تيتا تعبت يا تيتا وفي الأخر شوفته وأنقذته بأيدي يا تيتا ليه!
طبطبت عليا
أهدي يا حبيبتي أهدي.
نزلت من الأوضة قعدت شوية في الجنينة كنت ناسية وجود يوسف وواقفة منغير طرحة فلقيت حد جاي من ورا
جميلة!
بصيت ورايا لقيت يوسف
يوسف!
رفعت الطرحة من على كتفي على راسي فبص على الأرض بحرج وأتكلم
كبرت يا جميلة!
بصيت له بهدوء
كلنا بنكبر وكلنا بنتغير يا يوسف ايه الجديد
بصلي بأستغراب
بس زمان فيه حد قالي إنه مهما كبرنا ومهما قابلنا وأتغيرنا بيفضل الطفل اللي جوانا زي ما هو مبيتغيرش.
ابتسمت بأستهزاء
كلام سذج من طفلة أسذج.
لفيت راسي
بعد أذنك يا يوسف.
من أمتى وكان أبن البية بيحب بياعة الورد اللي اتربت معاه غير في الأفلام والمسلسلات! مينفعلهوش واحدة زيي حتى وإن أتربيت معاه لو بقينا دكاترة زي بعض حتى هيفضل هو أبن البيه وأنا بياعة الورد حتى وإن قلوبنا عصتنا وحبت ميجوزش ننفع بعض.
صحيت تاني يوم بدري شوية نزلت لقيت تيتا ويوسف على السفرة
صباح الخير يا تيتا.
فيوسف أتكلم
صباح النور يا جميلة رايحة المستشفى!
جاوبت بهدوء
أيوه.
وجهت كلامي لتيتا
هنزل دلوقت يا تيتا عشان هشتري شوية حاجات لأخواتي وأبويا وأروح المستشفى.
تيتا بصتلي
بس أنت مفطرتيش يا جميلة.
ابتسمت وبوست أيديها
معلش يا حبيبتي مش جعانة النهاردة.
ابتسمت
ماشي يا بنتي يلا ربنا معاك.
خرجت لقيت عم محمد
معلش يا عم محمد سبني أنا هسوق النهاردة.
ابتسم ونزل
أمرك يا بنتي.
ابتسمتله
الأمر لله وحده.
ركبت وروحت أشتريت حاجات وروحتلهم المستشفى
خدي يا حنين ده لبس وأكل هتطمن على بابا وأطمنك عديت ناحية الأوضة لقيت براء نايم فصحيته وابتسمتله
أصحى يا حبيبي لو عايز تروح روح.
ابتسم
جميلة!
مسكت ايده 
أه
يا عيون جميلة يلا أدخل العيادة بتاعتي أقعد جوا.
دخلت أوضة بابا كان كل شيء بيدل على إنه كويس خرجت لثناء
هننقله لأوضة عادية لما يفوق يعني ساعة كده أو حاجة وأنت هتقدر تدخليله.
ابتسمتلي ومسكت ايدي
شكرا يا بنتي.
كنت هشد أيدي فأفتكرت أنهم كبروا كبروا وشافوا وتعبوا وعافروا أستعذت بالله من الشيطان وحطيت أيدي التانية على أيدها وابتسمت
لا شكر على واجب مهما حصل هيفضل أبويا يا ثناء.
عدى أسبوعين بابا خف فيهم وعلاقتي ببابا وأخواتي أتحسنت جدا ويوسف بيحاول يرجع علاقتنا زي الأول وتيتا بتحاول
تفهم مني سبب رفضي ليه.
جميلة!
بصيت ورايا لقيته براء فابتسمت
نعم يا حبيبي!
بص لي
يوسف بيحبك يا جميلة متغلطيش وتكسري قلبه اللي هو دوالك قلبك بسبب أفكار عقيمة يا جميلة أنت دكتورة

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock