قصص قصيرة

اسكريبت بقلم مريم وليد محمد

وزي القمر وأنا مش هبقى حاجة قليلة يا بت مټخافيش أديني في تالتة ثانوي عام أنا وحنين وهنشرفك في أي مكان وهنشتغل أكتر وهنبقى أحسن وهنشرفك صدقيني.
ابتسمتله 
أنت مشرفني منغير حاجة يا عيوني منغير أي حاجة.
لقيت يوسف جاي من ورا وبيسلم على براء
أهلا أهلا بالمهندس بتاعنا!
ابتسم ورد عليه
أهلا بيك يا دكتور.
بصيت عليهم وهم بيتكلموا وحسيت بشيء لطيف كده في قلبي كانوا بيتكلموا وبيهزروا وكل شيء هادي فقت على صوت براء
هستأذن أنا بقى.
ومشي لقيتني واقفة ببتسم ليوسف فابتسم وبصلي
أحلويت!
ابتسمتله
حد يحلو كده يا ولا كل سنة بتحلو أكتر من اللي قبلها!
ضحك وبصلي
چوچو رضيت عليا!
ابتسمتله
لأ وچوچو بتعرف تاخد موقف منك أوي ياخويا صح!
ضحك
أوي أوي والله.
ضحكت ومشيت معاه للبيت فلقيت تيتا بصالنا وبتبتسم
أخيرا يا ولاد!
ابتسمتلها
حفيدتك مش أي حد برضوا يا تيتا الله!
عدى تلات شهور بروح أنا ويوسف المستشفى سوا ونرجع سوا لحد ما لقيته في يوم طلع بينا لعند النيل مكان ما كنت ببيع الورد
فاكرة المكان ده!
ابتسمت
فكراه كان مقر شغلي كنت ببيع الورد هنا.
شاور براسه بلأ
هنا أول مكان شفنا بعض فيه أول مرة عيوني تيجي في عينك وأنت لسه طفلة بضفاير يا جميلة.
بصيتله بكسوف وبصيت على الأرض فكمل
من صغري بحبك من يوم ما دخلت بيتنا وخطفت قلبي يا جميلة جملتي حياتي ومليتيها بالألوان بعد مۏت أهلي روحت وجيت وجيت وروحت ولا حد دخل قلبي غيرك ولا قلبي دق لحد.
حسيت أني عايزة الأرض تنشق وتبلعني أو يطلعلي جناحات وأطير ابتسمتله فكمل
تتجوزيني يا جميلة!
ابتسمت
هتحافظ على قلبي وهتحبني على أني جميلة بياعة الورد!
عيونه لمعت
بيعت الورد لقلبي وروحي مش للناس أنت بتبيعي وأنا شاري ايه رأيك!
ابتسمتله
موافقة أتجوزك بشرط!
ايه هو
ابتسمت
تطلب أيدي من براء وبابا وتطلب أيدي كليدي حلوة موافق!
ك! جميلة أنت ليدي قلبي أصلا.
واقفة في فرحي جنبي يوسف براء وحنين وبابا وثناء تحت وتيتا جنبنا وبنتصور عيلة لطيف قلب لطيفة صورة ألطف.
مريم وليد محمد.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock