قصه زوجة ربة بيت كان يمدها زوجها كل يوم بمصروف البيت و لمدة 13 سنة..كامله
رجع الى البيت مسرعا و بمجرد دخوله توجه الى المطبخ و هددها ان لم تقل له عن مصدر المبلغ الذي دفعته مقابل اجراء العملية. فسوف ينهي حياتها و حياته.. فصړخت الزوجة على ابنها دو العشرين سنة.. يا أحمد تعالى الى هنا. أسرع با بني..
فجاء الابن و صدم لهول ما رأى… فقالت الام قل لأبيك عن مصدر قيمة العملية التي اجريت لوالدك….
فقال أحمد.. يا أبي لقد كنت دائم الڠضب و التعصب على مأكلنا و مشربنا.. و لم تكن تدري ان والدتي حفظها الله كانت في كل مرة تمدها بمصروف البيت. تارة تنفق نصفه و تدخر النصف الاخر..و تارة تدهره بأكمله.. و ذهب مسرعا الى غرفته و احضر ” حصالتين كبيرتين” قد افرغ محتواهما و لم يتبقى بهما سوى دراهم معدودة..
المال مالك يا أبي.. فانحنى غلى قدمي زوجته يقبلهما شكرا لها على صنيعها و الدموع ټغرق عينيه.. فانحنت الزوجة بدورها و امسكته في حضنها و هي تبكي و تقول .. ليس لنا في الدنيا سواك من بعد الله..
العبره
هكذا تكون الزوجة الصالحة التي تهتم لشؤون زوجها
قل ان خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة
اللهم ارزقنا الزوج(ة) الصالح (ة) و الذرية الصالحة يا رب.