قصص قصيرة

كامله

ما فرحش ما غضبش ما حتى دافع عن نفسه.
العين اللي كانت ساكتة في الجزء الأول
اتكلمت من غير صوت الليلة.
ولما الكل خرج
قفل علينا الباب وقعد قدامي السکينة في إيده والمنديل في الإيد التانية.
بس لأول مرة من ساعة ما بدأ كل ده
ساب السکينة تقع على الأرض.
وقعد جنبي وقال
أنا كنت عارف إنك بريئة.
من أول لحظة.
اتجمدت.
إزاي وساكت
بصلي بنظرة عمرها أكبر من سنه
لأن الليلة دي مش كانت دخلة.
كانت اختبار لأبوكي.
وليا.
ولك.
سكت لحظة وبعدين كمل
حد بعتلي ورقة تحت باب البيت قبل المغرب
نفس الورقة اللي جاتلك من الشباك.
قلبي وقع.
وإيه اللي كان مكتوب فيها
قالها بصوت هادي يخوف
مش البنت اللي هتتفضح الليلة
ده الراجل اللي أشاع عنها هو اللي هيتكشف.
هزيت راسي بعدم فهم
راجل مين
قرب مني وقال
اللي نشر كلام الكلية
مش كان زميلك.
حسيت رجليا بتتخدر.
يبقى مين
عاصم رد وهو ثابت ثابت بشكل يخض
أخوكي.
الهواء اتسحب من المكان.
الدنيا اتهزت بس المرة دي ماكنش فيه خوف.
كان فيه ڠضب وۏجع وسر أكبر بكتير من اللي حصل الليلة.
عاصم وقف مد إيده ورفع المنديل الأبيض
وساب السکينة مرمية علىالأرض.
وقال الجملة اللي ختمت الليلة كلها
الداية مش كانت جاية تكشف شرفك
كانت جاية تكشف حد تاني.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock