مفاجأة من أحمد الشرع: الكنز الذي تم العثور عليه كان مدفونًا بعناية فائقة داخل أحد الغرف المخفية في القصر
فجر أحمد الشرع مفاجأة غير متوقعة وكشف عن السر وراء أغلى اكتشاف في بيت الأســد بعد تحريره من قبــضة النظام السابق.
أثناء عمليات البحث في أحد القصور الرئاسية التابعة للنظام، تم العثور على كنز أثري ضخم يحتوي على كميات هائلة من الذهب، يُقدر إجماليه بحوالي 50 مليون دولار.
لكنز الذي تم العثور عليه كان مدفونًا بعــناية فائقة داخل أحد الغرف المخفية في القصر، ويتكون من سبائك ذهبية نادرة، ومجوهرات مزينة بالأحجار الكريمة، إلى جانب عملات ذهبية تعود إلى عصور مختلفة.
ووفقًا للخبراء، الذهب المكتشف ليس فقط ذا قيمة مالية ضخمة، بل يحمل قيمة تاريخية كبيرة بسبب النقوش والزخارف التي وُجدت على بعض السبائك والعملات.
أحمد الشــرع صرح قائلاً: “ما وُجد في بيت الأســد لم يكن مجرد ثروة عادية، هذه الكنوز تمثل ثروة بلد بأكمله، وكانت مخبأة بعيدًا عن أعين الشعب الســوري الذي عانى من الفقر والجوع لسنوات طويلة.
الكنز تم اكتشافه أثناء تفتيش القصر بحثًا عن وثائق وأدلة تدين النظام السابق. في أحد الأقبية السرية، لاحظت الفرق الميدانية وجود جدار مزدوج، وبعد كسره، تم العثور على صناديق محكمة الإغلاق تحتوي على الذهب والمجوهرات. بعض الخبراء يعتقدون أن هذا الكنز كان جزءًا من ثروات سـوريا التي تم نهبها خلال سنوات حكم النظام.
هذا الكشف أثــار ڠــضب الشعب السـوري، الذي رأى فيه رمزًا للفساد والاستغلال الذي عانى منه على مدار عقود، كثيرون عبروا عن استيائهم من أن هذه الثروة كانت مخبأة بينما الشعب يرزح تحت خط الفقر.
في الوقت نفسه، أثــار الاكتشاف تساؤلات حول حجم الثروات الأخرى التي قد تكون مدفونة أو مهــربة خارج البلاد.
ماذا بعد؟ الكنز المكتشف الآن تحت إشراف لجان مختصة لتحديد مصيره وإعادته إلى خزائن الدولة الســورية. الشعب الســوري يأمل أن يكون هذا الاكتشاف بداية لاستعادة حقوقه وثرواته التي نُهبت على مدار عقود طويلة.
هذا الاكتشاف يُعد درسًا كبيرًا عن العدالة والحقوق، ويبقى السؤال: كم من الكنوز الأخرى التي تم تهـريبها أو إخفاؤها بعيدًا عن أعين الشعب؟!