روايات

حب معلق بقلم اسما

 لسه واقف…؟

– كنت فاكرها بتحب راجل…
– طلع بتحب ولد.

كنت هقوم عليه…

بس رجلي اتقلّبت…

جسمي واجعني…

بس خوفي ماخلّنيش أقع.

قلت وأنا بلهث:

– اقرب…

وجرب تاني.

إيهاب لفّ راسه يمين…

وشمال…

كأنه بيدرس الشقة.

عينه استقرت على باب أوضة مي.

وهنا…

وشّه اتغير.

عينه وسعت…

بتلمع بشراسة.

اتحرك ناحية باب الأوضة.

صرخت:

– وقف مكانك!!

بس ما وقفش.

جريت…

مسكت طرف قميصه من وراه…

لكن جسمي اتسحب.

كأن إيده فيها مغناطيس.

رماني على الكنبة.

وبدأ يخبط على باب أوضة مي.

**دقّ…

وفي الثانية…

اتحول لطرق.

وفي الثالثة…

بقى تكسير.**

الباب كان بيتهز.

وده معناها حاجة واحدة:

لو فتح…

مي وسارة هيموـ,,ــــتوا.

أنا حاولت أقوم…

اتزحلقت…

بس وقفت.

درعي واجعني…

نفَسي بيسخن…

ومخّي بيتخبط…

بس…

لازم.

وقفت ورا ظهره…

ومدت إيدي…

دوّرت على حاجة…

أي حاجة.

إيديا لمست مصباح صغير على الترابيزة.

مسكته…

وبكل اللي فاضل فيا…

ضر*بته على ضهره.

الصوت…

كان غريب.

مش صوت لحم…

صوت حاجة جوّا جسمه اتك*سرت.

حاجة مش طبيعية.

إيهاب لفّ بسرعة…

وصوته طلع:

– أنت…

بتمسّني؟

وبصوت مخـ,,ــــيف…

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock