قصص قصيرة

البرفيوم

الشيخ صرخ فيه:

حسبي الله ونعم الوكيل

كمل القراءة. صرخة طلعت مني، حسّيت كأن حاجة بتتسحب من رقبتي. نار… وبعدين برد. الورم بدأ يهدى. اللون رجع طبيعي شوية.

ليلى صرخت صرخة واحدة… ووقعت.

محمد جري. بس الشيخ قال:

إنتَ ملكش خروج من هنا.

بعد ساعة… ليلى كانت فاقدة الوعي. والعمل اتحرق. محمد خرج مكبّل. وأنا؟ كنت مرهقة… بس عايشة.

بعد أيام… عرفنا إن ليلى دخلت المستشفى. وشُل نصها. محمد اتحبس. وأنا شلت لقب بابا من لساني للأبد.

كان ممكن يسبني من الاول من دوت ما يأذيني، بس ميدمرنيش لاجل انه ميخسرش اي حاجة نهائي.!
وقفت قدام المراية. رقبتي فاضل فيها أثر خفيف… ذكرى.

مش كل هدية تتحب. ومش كل اللي نقولهم أمان…
قلوبهم نضيفة.

#تمتت

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock